#سواليف

قالت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن إسرائيل ارتكبت جريمة إبادة جماعية في غزة.

وأضافت ألبانيز في تصريحات تعليقًا على مجرزة المواصي بخان يونس والتي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم السبت: أشعر بالاشمئزاز والصدمة من عدم محاسبة إسرائيل على جرائمها.

مجزرة المواصي

وتصدرت مجرزة المواصي وسائل التواصل الإجتماعي والإعلام المحلي والدولي، حيث أكدت مصادر طبية، ارتقاء 79 شهيدًا في المجزرة، بزعم استهداف القيادي في حماس محمد الضيف.

مقالات ذات صلة دعوات للتظاهر بالضفة الغربية والدول العربية تنديدا بمجزرة المواصي 2024/07/13

من جانبه، علق المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية بغزة، على المجزرة، موضحًاا أن الاحتلال ارتكب جريمة باستهداف منطقة المواصي بالصواريخ.

وأضاف أن الاحتلال طلب مسبقًا من النازحين التوجه للمنطقة، قبل أن يقصفها بصواريخ مقاتلة ومسيرة ومروحية.

ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، عن مسؤول أمني إسرائيلي، تصريحات قال فيها: إن غارة خان يونس وقعت في موقع أضيف للمنطقة الإنسانية التي حددها الجيش.

الحرب على غزة

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 61 شهيدًا و129 مصابًا خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكدة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع لـ38443 شهيدًا و88481 مصابا منذ السابع من أكتوبر الماضي.

إلى ذلك، أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الفلسطينية حماس، استهداف جرافة إسرائيلية من نوع D9، بقذيفة الياسين 105، واشتعال النيران فيها قرب المقبرة شرق مدينة رفح.

وأعلنت القسام استهداف عربة إسرائيلية بقذيفة RPG وأوقعت جنود الاحتلال قربها بين قتيل وجريح في حي تل الهوى بغزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف

إقرأ أيضاً:

ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة

البلاد – رام الله
يمضي الاحتلال الإسرائيلي في خطواته لابتلاع مزيد من أراضي قطاع غزة، إذ كشفت مصادر عبرية أن جيش الاحتلال يستعد لتحويل مدينة رفح والأحياء المحيطة بها إلى منطقة عازلة يُمنع السكان من العودة إليها، مع تسوية المباني بالأرض بالكامل، ما يعني فعليًا محو المدينة الفلسطينية من الوجود.
وتقع المنطقة التي تبلغ مساحتها 75 كيلومترًا مربعًا بين محوري فيلادلفيا وموراج، وكانت قبل الحرب موطنًا لحوالي 200 ألف فلسطيني. لكن العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة، خاصة بعد انتهاء وقف إطلاق النار الأخير، دفعت ما تبقى من السكان إلى النزوح قسرًا، بعد تلقيهم إنذارات بالإخلاء نحو مناطق تُوصف بـ “الإنسانية” في خان يونس والمواصي. وتشير شهادات ميدانية إلى أن القوات الإسرائيلية دمّرت خلال الأسابيع الماضية أعدادًا كبيرة من المنازل والبنى التحتية، ما يجعل العودة شبه مستحيلة.

اللافت أن هذه هي المرة الأولى التي يتجه فيها الجيش الإسرائيلي إلى ضم مدينة فلسطينية كاملة إلى “المنطقة العازلة” التي بدأت تتشكل على طول حدود غزة منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023. وتشير مصادر أمنية إسرائيلية إلى أن القرار يستند إلى توجيهات سياسية عليا باستمرار الحرب، وتعزيز السيطرة على “مناطق واسعة” من القطاع، في محاولة لفرض واقع جديد يخدم مصالح الاحتلال ويقلّص قدرة الفصائل الفلسطينية خاصة حركة حماس على إعادة تنظيم صفوفها.
وبحسب تقارير استخباراتية أوردتها “هآرتس”، يعمل جيش الاحتلال على توسيع محور موراج وتدمير المباني المحيطة به، ليصل عرض المنطقة العازلة في بعض المواقع إلى أكثر من كيلومتر واحد. ويجري النظر في إبقاء رفح بأكملها منطقة محظورة على المدنيين، أو تدميرها بالكامل، في سيناريو يعكس ما جرى في مناطق واسعة من شمال القطاع.
ومع بداية الحرب في أكتوبر 2023، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن نيته إنشاء منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة من شأنها إبعاد التهديدات عن المستوطنات المحيطة إلى مسافة تتراوح بين 800 متر إلى 1.5 كيلومتر. هذه منطقة تبلغ مساحتها نحو 60 كيلومترا مربعا، أي أكثر من 16% من أراضي قطاع غزة، والتي كان يعيش فيها نحو ربع مليون غزي حتى السابع من أكتوبر. وكشف تقرير لمركز الأقمار الصناعية التابع للأمم المتحدة، نُشر في أبريل من العام الماضي، أن نحو 90% من المباني في المنطقة العازلة قد دمرت أو تضررت.
هذا التوسع في رقعة المناطق العازلة يحمل تداعيات خطيرة، ليس فقط لكونه يبتلع نحو خمس مساحة القطاع عبر رفح وحدها، بل لأنه، مضافًا إلى المناطق المحيطة بمحوري موراج وفيلادلفيا، والمنطقة الشرقية القريبة من مستوطنات الغلاف، يضع إسرائيل فعليًا في موقع السيطرة على أكثر من نصف أراضي غزة.
النتيجة المباشرة لهذا المخطط هي تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وتحويل القطاع إلى جزر معزولة أو “كنتونات” لا يمكن العيش فيها بكرامة. كما أن إغلاق رفح، بوصفها المعبر البري الوحيد مع مصر، يرسّخ خنق القطاع وحرمانه من أي أفق للتنفس.
في ظل صمت دولي مريب، تتواصل عملية محو رفح وتهجير سكانها، في خطوة يرى فيها محللون تصعيدًا غير مسبوق، يهدد مستقبل القطاع بكامله، ويقوّض أي إمكانية لحل سياسي عادل في الأفق.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا القصف الإسرائيلي على مدينة غزة ومواصي رفح إلى 12 شهيدًا
  • عاجل | ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 50 ألفًا و886 شهيدًا
  • ضمن سياسة تفكيك الجغرافيا الفلسطينية وضغطًا على «حماس».. إسرائيل تمحو رفح من الخريطة وتحولها لمنطقة عازلة
  • تحليل يؤكد تزييف الاحتلال لروايته بشأن استهداف المسعفين بغزة.. نمط مألوف من الإنكار
  • تحليل يؤكد تزييف الاحتلال لرايته بشأن استهداف المسعفين بغزة.. نمط مألوف من الإنكار
  • الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال للمنازل والمنشآت في الضفة الغربية
  • شاهد عيان يروي تفاصيل جديدة عن مجرزة المسعفين في رفح
  • فضيحة من العيار الثقيل .. السلطة الفلسطينية تُنقذ رقبة إسرائيل وتعطل لجنة دولية للتحقيق في جرائمها .. تفاصيل صادمة
  • أردوغان: على إسرائيل وقف جرائمها في غزة والعودة إلى وقف إطلاق النار
  • منظمة التحرير الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المدنيين والطواقم الطبية بشكل ممنهج