تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت شركة د. جريش، لـصناعة الزجاج، عن شراكة استراتيجية من خلال صفقة اندماج مع شركة هاى جلاس، مما يعزز من فرص النمو على النطاقين المحلي والعالمي. تهدف هذه الشراكة إلى زيادة الإنتاج بمقدار 150,000 متر مربع سنويًا، وزيادة القوى العاملة بضم 100 عامل ماهر إضافي.

وأعرب المهندس شهير جريش، العضو المنتدب لمجموعة شركات د.

جريش، عن أهمية هذه الخطوة، مؤكدًا أن دمج شركة هاى جلاس سيضيف قيمة كبيرة لمنتجات الشركة، خصوصًا في تصنيع زجاج السيارات الخلفي والجانبي ونوافذ السقف، إلى جانب الزجاج العازل للحرارة والزجاج المانع للصوت.

من جهتها، أكدت هبة صقر، الرئيس التنفيذي لشركة هاى جلاس، عن تحمسها لهذه الشراكة مع شركة د. جريش، مؤكدةً أن هذه الصفقة ستخلق العديد من الفرص لمنتجات هاى جلاس للتوسع والوصول إلى الأسواق العالمية ومصنعي السيارات حول العالم.
 

وأضاف المهندس شهير جريش أن صادرات مصر من الزجاج ارتفعت إلى 608.57 مليون دولار أمريكي في عام 2023، مما يعكس أهمية هذا القطاع في دعم الاقتصاد المحلي وزيادة احتياطيات النقد الأجنبي. وأكد أن دمج هاى جلاس سيساهم في تحقيق مزيد من النمو والتوسع في الأسواق الدولية.
 

وقد تميزت شركة هاى جلاس على مدى عشر سنوات في تصنيع زجاج السيارات والواجهات وفقًا للمعايير الدولية، وحصلت على شهادة IATF الدولية التي تؤكد التزامها بمعايير الجودة العالمية والتميز التكنولوجي.

وتأسست شركة د. جريش على يد الدكتور مجدي جريش في عام 1985، وحققت معدلات مرتفعة على مدى السنوات الثلاث الماضية، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 30% في عام 2021، و29% في عام 2022، و15% في عام 2023. تصدر الشركة منتجاتها إلى أكثر من 40 دولة حول العالم بنسبة تصدير تبلغ 30% من إجمالي إنتاجها.
وتسعى شركة د. جريش إلى التوسع في صادراتها من خلال فتح أسواق جديدة، حيث يشكل زجاج السيارات ما يقرب من 50% من إجمالي مبيعاتها. وتعمل بطاقة شهرية تبلغ 150,000 متر مربع من زجاج السيارات، وتنتج حوالي 5000 نوع مختلف من زجاج السيارات.
بالإضافة إلى ذلك، تدير شركة د. جريش 86 مركز توزيع وتركيب، وتسيطر على 80% من سوق خدمات ما بعد البيع من خلال نظام الامتياز التجاري الخاص بها، مما يوفر فرص عمل لحوالي 1750 موظفًا. وتلتزم الشركة بأعلى المعايير الدولية، حيث حصلت على شهادات الجودة التالية: ISO 9001:2015، وISO 14001:2016، وISO 45001:2018، وBIQS، وIATF 16949:2016.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوى العاملة شهادات الجودة صناعة الزجاج مصنعي السيارات جريش زجاج السیارات شرکة د فی عام

إقرأ أيضاً:

تشونغ جو يونغ.. من فلاح إلى مؤسس ومدير لمجموعة هيونداي

تشونغ جو يونغ رجل أعمال كوري جنوبي، ولد عام 1915، وتوفي عام 2001، يعد من الرائدين في صناعة السيارات والأعمال في بلاده. أسس شركة هيونداي عام 1967 وقادها لتصبح واحدة من كبرى شركات تصنيع السيارات في العالم.

لعب تشونغ دورا كبيرا في تطوير الاقتصاد الكوري الجنوبي، بحيث أسهمت شركته في تعزيز الصناعة وتوفير فرص العمل للعديد من الكوريين الجنوبيين، مما جعله شخصية مؤثرة في عالم الأعمال.

وتحت قيادته تنوعت مجموعة هيونداي لتشمل العديد من الصناعات من السيارات والبناء والإلكترونيات، وبعد وفاته ترك إرثا طويلا استمر عقودا طويلة، يتمثل في شركة هيونداي العالمية.

المولد والنشأة

ولد تشونغ جو يونغ يوم 25 نوفمبر/تشرين الثاني 1915 في مدينة تونغتشون (تقع حاليا في مقاطعة كانغوون في كوريا الشمالية).

ونشأ الابن الأكبر من بين 7 أطفال في كنف عائلة فلاحية بسيطة تتخذ من الزراعة مصدر رزق لها.

الدراسة والتكوين

تلقى تشونغ جو يونغ تعليمه الابتدائي، وتولى في الوقت نفسه إدارة مزرعة العائلة، وقد أراد والده أن يجعل منه مزارعا مثله، لكن الابن كان يطمح منذ طفولته إلى أن يصبح مدرسا.

إلا أن بيئته "المقيدة" في ذلك الوقت، فرضت عليه الابتعاد كليا عن فرص التعليم العالي، وعلى الرغم من ذلك التحق بمدرسة كونفوشيوسية محلية يديرها جده، قبل أن يسافر وينغمس في التجارة والأعمال.

تشونغ جو يونغ كان يهرب باستمرار من مزرعة أبيه ثم يعيده والده غصبا عنه (موقع شركة هيونداي) محاولات للهروب من الفقر

أثارت أجواء المدن الصاخبة والمقالات التي ظل يقرؤها في الصحف بين الفينة والأخرى، والتي تحدثت عن فرص العمل المتوفرة في المدن، مخيلة تشونغ جو يونغ، فحاول الهرب عدة مرات من قريته، لكن والده كان يتبعه في كل مرة ويعيده للعمل في المزرعة.

في سن الـ16، حاول تشونغ الهروب مرة أخرى من الحياة الزراعية التي كان يعيشها في البادية، وقرر السفر رفقة صديق له إلى إحدى المدن في رحلة محفوفة بالمخاطر بلغ طولها 15 ميلا.

وفور وصولهما إلى هناك عمِلا في مجال البناء لساعات طويلة في اليوم مقابل أجر زهيد، وبعد مرور شهرين فقط علم والده بمكانه فلحقه وأرجعه إلى القرية.

أثناء وجوده ببيت عائلته، أدرك تشونغ شغفه بالهندسة المدنية وتولّد لديه الشعور برسم طريق النجاح، فابتكر خطة هروب ثانية، هذه المرة كانت الوجهة نحو مدينة هانسونغ (سول حاليا)، فغادر رفقة اثنين من رفاقه في أبريل/نيسان 1933 في رحلة انتهت بالفشل هي الأخرى، بعدما خدعهم شخص غريب وعدهم بفرص عمل، لكنه بدلا من ذلك أخذ كل أموالهم.

وجد تشونغ نفسه مرة أخرى في قريته الأم، حيث مكث عاما جديدا في مساعدة والده في أعمال المزرعة، وبعد أن أتم كل واجباته تجاه العائلة، قدر تشونغ أن الوقت قد حان لمحاولة هروب ثالثة للخروج من الفقر الذي ظل يطارده، فتمكن من الحصول على تذكرة قطار بعد أن وافق والده على بيع إحدى أبقاره.

وفور وصوله إلى هانسونغ (سول)، سجل تشونغ نفسه في مدرسة محلية ليدرس المحاسبة، على أمل أن يبدأ مشواره المهني محاسبا، لكنه تفاجأ بعد شهرين بحضور والده، الذي أعاده إلى قريته مرة أخرى.

سيارة هيونداي هاتشباك إكسيل عام 1987 أنتجتها شركة هيونداي موتورز (غيتي) من عامل إلى تاجر أرز

عام 1933 عندما كان عمره 18 عاما، قرر تشونغ جو يونغ القيام بمحاولة هروب رابعة، وغادر في ظلمة الليل رفقة صديق له كان يحاول الهروب من زواج قسري حينها، فكانت وِجهته للمدينة نفسها هانسونغ، باعتبارها توفر فرص عمل كبيرة آنذاك، وفي طريقه عمل في مزرعة وحمل الحجر والخشب إلى موقع البناء الجديد لكلية بوسونغ (جامعة كوريا الحالية) في أنام دونغ.

واصل تشونغ سيره نحو المدينة، وحاول أثناء وصوله ممارسة أي عمل كيفما كان، بسبب صعوبة وضعه المادي، فاشتغل في البداية بشحن وتفريغ السفن في ميناء جينسن (إنتشون حاليا) شمال غربي كوريا الجنوبية، وعمل في مصنع لشراب النشا.

بعد العمل في مصنع الشراب عاما تقريبا، تمكن تشونغ من الحصول على وظيفة عامل توصيل في متجر للأرز، مما أفسح له المجال للتقدم أكثر، حيث سمحت له وظيفته الجديدة بتعلم طريقة ركوب الدراجة وكيفية القيام بموازنة أكياس الأرز عليها، حتى أصبح في غضون بضعة أشهر بفضل مهارته أفضل رجل توصيل في المتجر.

حصل تشونغ بفضل جُهده على ثقة المالك، فكلفه بإدارة محاسبة المتجر بعد 6 أشهر فقط من العمل، وساعدته خبرته محاسبا لمتجر الأرز على تطوير مهاراته بشكل كامل، وارتقى بذلك راتبه من 12 كيسا من الأرز إلى 20 كيسا في السنة، فكتب رسالة إلى والده، الذي قيل إنه فوجئ بنجاح ابنه.

عام 1937، مرض صاحب متجر الأرز وقرر تنصيب تشونغ لتولي إدارة شؤونه، وبعد مدة حقق المتجر أرباحا جيدة على يده، إلى حدود 1939 بعدما فرضت اليابان -في إطار جهودها الحربية لتأمين إمدادات الأرز للبلاد ولجيشها- نظاما صارما لتقنين الأرز (الفترة التي خضعت فيها كوريا للحكم الياباني).

أجبر هذا النظام الشركات الكورية على التوقف عن تجارة الأرز، فتوقف متجر تشونغ، وأُجبر على العودة مرة أخرى إلى مسقط رأسه، وتزوج هناك ببيون جونغ سيوك، الابنة الأولى لرئيس مجلس المدينة.

عامل في سلسلة إنتاج سيارة من طراز إلنترا لشركة هيونداي للسيارات في ألسان (غيتي) إصلاح السيارات "جذور هيونداي"

عاد تشونغ جو يونغ إلى قريته، وبقي هناك حتى عام 1940، فقرر السفر مرة أخرى إلى سول، ونظرا للقيود التي فرضتها الحكومة اليابانية الاستعمارية حينها على الكوريين في بعض الصناعات، قرر تشونغ الدخول في مجال إصلاح السيارات من خلال تولي إدارة مرآب اشتراه من صديق له.

ازدهر المصنع منذ يوم افتتاحه، لكن سرعان ما اشتعلت فيه النيران بعد 20 يوما، إذ احترق المبنى بكامله ومعه 5 شاحنات وسيارة واحدة كانت قيد الإصلاح، ما دفع تشونغ إلى اقتراض المزيد من المال، وافتتح مصنعا جديدا في دونغ ديمون، وواصل المصنع تقديم خدماته، وفي غضون 3 سنوات أصبح عدد عماله نحو 70 عاملا، الشيء الذي مكّنه من ضمان دخل محترم.

وبعد فترة وجيزة اندمج مصنع تشونغ مع شركة يابانية عام 1943، في وقت اكتسب فيه تشونغ معرفة شبه كاملة من خلال خبرته في إصلاح السيارات، وهو ما شكّل دافعا قويا وراء حلمه بأن يصبح رائدا في صناعة السيارات لاحقا، إذ لم يمض وقت طويل حتى حصلت بلاده على استقلالها.

بعد عام واحد من الاستقلال، أعاد تشونغ جو يونغ في أبريل/نيسان 1946، فتح ورشة إصلاح السيارات الخاصة به تحت علامة "مركز خدمة سيارات هيونداي" في سول، وهو المركز الذي سيشكل دفعة قوية لتشونغ من أجل تحقيق حلمه كي يصبح رائدا في صناعة السيارات.

ولم يقتصر مركز خدمة هيونداي للسيارات على إصلاح السيارات فحسب، بل وسّع أيضا سعة الشاحنات ذات الحمولة من 1.5 طن إلى 2.5 طن عن طريق إضافة جزء أوسط للشاحنة، وأعاد تشكيل سيارة البنزين إلى سيارة تعمل بمحرك الفحم، فهرع بموجب ذلك أفضل الفنيين والتقنيين في جميع أنحاء البلاد إلى "مركز خدمة هيونداي للسيارات"، مما أدى إلى توسيع شبكة موظفي الشركة بحلول نهاية العام.

شعار شركة هيونداي (رويترز) هيونداي

في مايو/أيار 1947، أضاف تشونغ جو يونغ، علامة "هيونداي للصناعات المدنية" إلى علامة "مركز خدمة سيارات هيونداي" الأصلي، وبعد 5 سنوات دمجهما في شركة واحدة تحت اسم "هيونداي للهندسة والإنشاءات" (إتش دي إي سي) ودخل عالم صناعة البناء والتشييد في يناير/كانون الثاني 1952.

ومع بداية الحرب الكورية عام 1950، تخلى تشونغ عن مشاريعه في الهندسة والبناء وهرب مع شقيقه الأصغر إلى مدينة بوسان (ثاني أكبر مدن كوريا الجنوبية) خوفا من الحرب.

وبمجرد استعادة قوات الأمم المتحدة السيطرة على سول، عاد تشونغ لإعادة تشغيل شركته "هيونداي للهندسة والإنشاءات"، وعمل على تطويرها لتلبية احتياجات البناء المتعلقة بالجيش الأميركي خلال الحرب، وبدأ مشاريع الترميم على مستوى البنية التحتية للبلاد، بعد أن دمرتها الحرب الكورية.

بعد توقيع الهدنة، حققت شركة "هيونداي للهندسة والإنشاءات" تقدما سريعا، حيث نفذت العديد من مشاريع الهندسة المدنية وأعمال البناء، مثل بناء الطرق والموانئ والجسور وما إلى ذلك، في وقت عرف ندرة الخبراء والمعدات.

ورغم تكّبد الشركة خسائر فادحة أثناء توليها ترميم أحد الجسور بسبب التضخم الشديد في ذلك الوقت، أكمل تشونغ بناء الجسر متقبلا العجز، مما أسهم بشكل كبير في بروز اسم الشركة في عالم البناء، إذ فازت عام 1957 بعقد ترميم لجسر المشاة على نهر هان، وكان أعظم مشروع بناء وقتها.

هيونداي بوني أول سيارة محلية الصنع في كوريا تنتجها هيونداي (غيتي)

في ستينيات القرن العشرين، بدأت مشاريع واسعة النطاق للنهوض بالأوضاع الاقتصادية والصناعية في جميع أنحاء المناطق التي مزقتها الحرب في كوريا الجنوبية، فكان تشييد البنية التحتية من الأولويات في تلك الفترة، ما أتاح الفرصة لشركة تشونغ التي نجحت في بناء جسر المشاة على نهر هان باستخدام أحدث الوسائل التكنولوجية في ذلك الوقت، من أجل تنفيذ المزيد من المشاريع المتعلقة بالبنية التحتية.

وواصل تشونغ جو يونغ مساهمته في تعزيز القدرة التنافسية المحلية، ليس فقط في البنية التحتية ولكن أيضا في الصناعات الثقيلة، بما في ذلك صناعة الآلات، وأدت جهوده إلى إحداث تحول في الهيكل الصناعي للبلاد، بعدما كان يقتصر على الصناعات الأولية مثل الزراعة والصناعات الخفيفة، مما مهد الطريق نحو تحديث كوريا وإحداث تنمية اقتصادية بها.

وفي مجال السيارات فتح تشونغ حقبة جديدة للسيارات الكورية، باعتبارها هدفه الأول والأهم، حيث كان يؤمن أن "السيارات ترفع العلم الوطني، وأنها مقياس للتقدم الصناعي للأمة"، وهكذا أسس شركة "هيونداي موتور" عام 1967، التي وقّعت اتفاقية لتجميع وإنتاج السيارات مع شركة فورد.

بدأ إنتاج السيارات من خلال شركة مشتركة، لكن حلمه دخول الأسواق الخارجية بالسيارات الكورية ظل يراوده، فسعى إلى تطوير سيارة محلية قادرة على المنافسة عالميا، وبفضل إصراره تمكن من صنع سيارة "هيونداي بوني" في ديسمبر/كانون الأول عام 1975، وهي أول طراز سيارة محلية الصنع في كوريا.

في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي عندما وقع العالم بأسره في قبضة الكساد الناجم عن صدمة النفط الثانية، قرر تشونغ جو يونغ مواجهة الأزمة من خلال تطوير تقنية مستقلة والترويج لما يسمى "مشروع تطوير السيارة إكس"، من أجل تطوير طراز نظام الدفع بالعجلات الأمامية (إف دبليو دي) محليا وتصديره إلى الولايات المتحدة، موطن صناعة السيارات وقتها.

فظهرت بفضله أول سيارة دفع رباعي في كوريا الجنوبية "هيونداي بوني إكسيل" عام 1985 وأثارت ضجة كبيرة في أميركا وكندا، مما حوّل كوريا إلى مصدر للسيارات.

تشونغ جو يونغ بين أعضاء حزب "الشعب الموحد" يوم 28 نوفمبر/تشرين الثاني 1992 خلال تجمع انتخابي (الفرنسية) المشاركة السياسية

يعود الفضل في استضافة مدينة سول دورة الألعاب الأولمبية الصيفية لعام 1988 إلى تشونغ جو يونغ بعد الضغط بنجاح على كوريا الجنوبية، وقد سلط هذا النجاح الضوء على إنجازات جيله في أعين العالم، وعام 1992 منحت اللجنة الأولمبية الدولية تشونغ وسامها لمساهماته في الرياضة كوسيلة للتفاهم الدولي.

وفي وقت رأى فيه تشونغ أن "الحزب الحاكم يهتم فقط بالحفاظ على سلطته" من خلال اندماج 3 أحزاب، قال تشونغ جو يونغ "إن السياسيين القدامى يجب ألا يتولوا مسؤولية إدارة الحكومة"، فشكل حزبا جديدا، وترشح في ديسمبر/كانون الأول 1992 للانتخابات الرئاسية في كوريا الجنوبية، ولم يحصل إلا على 16.3% من الأصوات.

عمل تشونغ أيضا على تطبيع العلاقات بين الكوريتين، ففي عام 1998، وعن عمر يناهز 82 عاما، عمل مع حكومة كوريا الجنوبية لتقديم المساعدة الاقتصادية لكوريا الشمالية، حيث أراد الرئيس كيم داي جونغ (أول زعيم كوري جنوبي يزور كوريا الشمالية) تقديم تبرعات بقيمة 100 مليون دولار، كوسيلة لتحفيز التنمية الاقتصادية في كوريا الشمالية بموجب سياسة "الشمس المشرقة"، وعندما لم يتمكن من إيجاد طريقة قانونية لتحويل الأموال، طلب من تشونغ تنفيذ ذلك.

وفاته

توفي تشونغ جو يونغ عام 2001 عن عمر يناهز 86 عاما بمنزله في سول، ودُفن في مقبرة عائلية في هانام وفقا للطقوس البوذية والكونفوشيوسية العرفية، بينما توفيت زوجته بيون جونغ سيوك عام 2008، عن عمر يناهز 88 عاما، ويرجع ذلك جزئيا إلى مضاعفات طويلة الأمد في القلب، ودُفنت مع زوجها وابنهما في المقبرة نفسها.

باعتباره أحد رجال الأعمال الأكثر شهرة وإعجابا في التاريخ الكوري، لا تزال هوية تشونغ جو يونغ سائدة في المجتمع والصناعة الكوريين الحديثين، وقد تم تسمية الأحداث المتعلقة بالأعمال التجارية التي تؤكد على الإبداع والابتكار باسمه، في وقت يُعزى فيه الكثير من النجاح الذي حققته شركة "هيونداي" على نطاق واسع إلى رؤية تشونغ وقراراته.

مقالات مشابهة

  • وظائف مديرية العمل 2024 بالقليوبية.. بمجالي الزجاج والتريكو
  • تشونغ جو يونغ.. من فلاح إلى مؤسس ومدير لمجموعة هيونداي
  • نفط الكويت تصدر تعميما بشأن ضوابط استخدام العاملين لوسائل التكنولوجيا والتواصل الاجتماعي في التصوير والتسجيل والنشر
  • ثورة تكنولوجية جديدة تتيح تطوراً هائلاً في مجالات عدة
  • ثورة جديدة تتيح التقدم في مجالات عدة كتطوير أدوية جديدة
  • «أدنيك»: شراكة استراتيجية في مجال تقنية المعلومات مع «كود» الإماراتية
  • أسهم أوروبا تنخفض وسط خسائر في قطاع التكنولوجيا
  • الأسهم الأوروبية تتكبد خسائر فادحة
  • شركات التكنولوجيا الفائقة تغادر الكيان بعد التهديد الإيراني
  • أسهم أوروبا تفتح على انخفاض وسط خسائر في قطاع التكنولوجيا