وزير التعليم: ٤ تحديات رئيسية تواجه المنظومة.. وإعداد خطة استراتيجية لمواجهتها قبل العام الجديد
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن هناك ٤ تحديات رئيسية تواجه منظومة التعليم تتلخص في كثافة الطلاب في الفصول وعجز المعلمين وجذب الطلاب للمدارس ونظام الدراسة في الثانوية العامة.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، في اجتماع اللجنة البرلمانية الخاصة بدراسة ومناقشة برنامج الحكومة الجديدة (٢٠٢٤- ٢٠٢٥ - ٢٠٢٦ - ٢٠٢٧) بمجلس النواب، وذلك برئاسة المستشار أحمد سعد الدين وكيل أول المجلس، ومشاركة محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، ورؤساء اللجان النوعية بالمجلس، وممثلي الهيئات البرلمانية للأحزاب، وعدد من النواب المستقلين والمعارضة.
وأوضح الدكتور محمد عبد اللطيف أن عدد الطلاب في بعض الفصول الدراسية يتراوح ما بين ١٢٠ و١٣٠ طالب، مشيرا إلى أن الوزارة ستقوم بإعادة تدوير مباني المدارس بشكل مختلف لتشغيلها وفقًا للإمكانيات المتاحة لمواجهة الكثافات الطلابية.
وأضاف الوزير أن الوزارة ستعد هيكلة لشكل منظومة التعليم، مشيرا إلى أنه جاري إعداد بعض الضوابط لإعادة هيبة المعلم، كما تم إعداد خطة استراتيجية لمواجهة هذه التحديات قبل بداية العام الدراسي الجديد.
وتابع وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أن الوزارة تسعى إلى وضع رؤية مستقبلية لمشروع إصلاح التعليم المصري تتوافق مع رؤية التنمية الوطنية وتحديد الأولويات الاستراتيجية في المجالات التي تقع ضمن اختصاص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
واستعرض الدكتور محمد عبد اللطيف الخطة الاستراتيجية التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أواخر العام الماضي 2023 والتي تتسق مع برامج عمل الحكومة، مشيرًا إلى أن محاور الخطة الإستراتيجية تتضمن محور الاستدامة والتعلم مدى الحياة، ومحور الجودة والتميز في التعليم وفقا لمعايير التنافسية العالمية، والإتاحة الشاملة والعادلة في التعليم لجميع الفئات، وتشتمل هذه المحاور على التحول الرقمي والابتكار، وحوكمة النظام وإدارته، وجودة التعلم والتدريس، بالإضافة إلى الإنصاف والشمول الوصول والمشاركة.
وأشار الوزير إلى أنه من أبرز المؤشرات المستهدفة لعام 2030 إنشاء عدد 2873 مدرسة ثانوية فنية وفصول ملحقة، وعدد 100 مدرسة مصرية يابانية، وعدد 140 مدرسة تكنولوجيا تطبيقية (بإجمالي قيمة إنفاق على التعليم قبل الجامعي 1.8 تريليون جنيه)، وعدد 717 دورة تدريب حرفي وتدريب على ريادة الأعمال والانتقال لسوق العمل.
كما أوضح الوزير أن محددات الوزارة في برنامج عمل الحكومة تتضمن عددًا من المحاور الاستراتيجية تستهدف بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته، وحماية الأمن القومي وسياسة مصر الخارجية، وتحقيق الاستقرار السياسي والتماسك الوطني، مشيرًا إلى أن محور بناء الإنسان المصري وتعزيز رفاهيته يستهدف تعليم أفضل يسهم في توفير وظائف المستقبل من خلال الارتقاء بالمنظومة التعليمية (رفع كفاءة النظام التعليمي، وتطوير المناهج الدراسية، والارتقاء بمنظومة التعليم الفني، ورفع كفاءة المعلمين)، وكذلك تعليم شامل للجميع والتأهيل التعليمي والتربوي (إتاحة التعليم للجميع دون تمييز، والإعداد التربوي والبدني للطلاب، وتأهيل الطلاب لسوق العمل)، بالإضافة إلى تشجيع البحث والتطوير وتنويع مصادر التمويل (تعزيز الدور العلمي وتنويع مصادر التمويل).
وأكد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني أنه تم تضمين معظم هذه البرامج في صورة أنشطة ومشروعات عند وضع الخطة التنفيذية للوزارة للعام المالي 2024 / 2025، كما سيتم تضمين البرامج الفرعية في برنامج الحكومة المحدث.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم منظومة التعليم كثافة الطلاب الثانوية العامة العام الدراسي وزارة التربية والتعليم مجلس النواب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني
إقرأ أيضاً:
من هو أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد؟.. أمامه تحديات
كشفت الحكومة السورية الانتقالية، مساء اليوم، عن تعيين أسعد حسن الشيباني وزيرا للخارجية، في خطوة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدبلوماسية مع الدول الساعية للتعاون مع الإدارة الجديدة بعد سقوط نظام الأسد، وفقًا لما نقلت قناة القاهرة الإخبارية.
من هو أسعد حسن الشيباني؟بحسب تقرير قناة القاهرة، ولد أسعد حسن الشيباني في محافظة الحسكة عام 1987، انتقل مع عائلته إلى دمشق حيث أكمل تعليمه.
وحصل على شهادة في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة دمشق عام 2009.
نال ماجستير في العلوم السياسية والعلاقات الخارجية من تركيا عام 2022، ولا يزال يدرس حاليا لنيل درجة الدكتوراه في ذات المجال.
كما أنهى المرحلة الأخيرة من ماجستير إدارة الأعمال (MBA) في الجامعة الأمريكية.
المسيرة المهنية لوزير الخارجية الجديدأسعد حسن الشيباني أحد المؤسسين لحكومة الإنقاذ السورية، كما أسس إدارة الشؤون السياسية التابعة لها.
وتولى مسؤولية العلاقات السياسية، وعمل على تطويرها مع الأطراف المحلية والدولية.
ولعب الشيباني دور مهما في دعم الأنشطة الإنسانية شمال غربي سوريا، من خلال التعاون مع وكالات الأمم المتحدة لتسهيل العمل الإغاثي.
ومن المتعارف عليه أن الشيباني غير اسمه خلال عمله السياسي، مثل «نسيم، أبو عائشة، أبو عمار الشامي، حسام الشافعي، وزيد العطار».
التكليف بمنصب وزير الخارجيةجرى تكليف الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، في وقتٍ تشهد فيه البلاد تحولات سياسية كبيرة، فهو يحتاج للتركيز على إعادة بناء العلاقات مع الدول الإقليمية والدولية، واستئناف الحوارات مع الأطراف المتأثرة بالثورة السورية.