تنديد عربي وإسلامي واسع بارتكاب الاحتلال مجزرتي خانيونس والشاطئ بالقطاع
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
صفا
توالت ردود الأفعال الفلسطينية والعربية الرسمية بعد مجزرة منطقة المواصي التي يدعي الاحتلال الإسرائيلي بأنها منطقة آمنة بقطاع غزة٬ والتي خلفت أكثر من 400 شهيد وجريح بحسب الإحصاءات الأولية لوزارة الصحة الفلسطينية.
وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة السبت إن "مجزرة الاحتلال الجديدة على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 350 مواطنا بينهم أطفال ونساء، هي استكمال لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها شعبنا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على أرضنا وشعبنا".
وأضاف أن "المجزرة البشعة التي ذهب ضحيتها المئات من أطفالنا ونسائنا وشيوخنا، تتحمل مسؤوليتها الإدارة الأمريكية التي تصر على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية عبر استمرارها في تقديم الدعم بالمال والسلاح لهذا الاحتلال الذي يرتكب يومياً المجازر الدموية بحق شعبنا".
أما الحكومة المصرية فأدانت في بيان لها بأشد العبارات قصف الاحتلال الإسرائيلي منطقة المواصي غرب خان يونس المليئة بالنازحين.
وطالبت في بيان صادر عن وزارة الخارجية والهجرة السبت "إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزاماً بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات".
وأكدت "أن تلك الانتهاكات المستمرة في حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حالياً للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولي مخزٍ".
وفي الأردن أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشد العبارات استمرار الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه الغاشم على قطاع غزة، واستهدافه الممنهج للمدنيين ومراكز إيواء النازحين، وآخره استهدافه خيام نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة، في منطقة كان الاحتلال قد صنفها في وقت سابق بأنها آمنة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة سفيان القضاة إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار "إسرائيل" في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع.
وفي نفس السياق اعتبرت الخارجية التركية، هجمات الاحتلال على منطقة المواصي المكتظة بالنازحين الفلسطينيين "حلقة في سلسلة جهود حكومة نتنياهو للقضاء على الفلسطينيين كافة".
ونشرت الوزارة، السبت بيانا، بشأن مواصلة الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت الوزارة إن "هجوم إسرائيل على الفلسطينيين الذين يحتمون في منطقة المواصي، التي أعلنتها (منطقة آمنة) في مدينة خان يونس، واستشهاد العشرات من المدنيين، هو مرحلة من جهود حكومة نتنياهو للقضاء على الفلسطينيين كافة".
وأضافت "بينما كان متوقعًا منها الرد على رد حماس الإيجابي فيما يتعلق بوقف إطلاق النار، اختارت "إسرائيل" مرة أخرى إراقة الدماء، وهذا دليل آخر على محاولة حكومة نتنياهو إحباط مفاوضات وقف إطلاق النار الدائم".
وختمت بالقول: "على الدول التي تدعم إسرائيل أن تضع حدا لهذه الهمجية".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى العدوان على غزة مجازر الشاطئ خانيونس الاحتلال الإسرائیلی منطقة المواصی خان یونس قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض مسيّرة أطلقت من الشرق
أعلن الجيش الإسرائيلي -اليوم السبت- اعتراضه طائرة مسيّرة أطلقت من جهة الشرق تجاه مستوطنات في النقب الغربي (جنوب) بمحيط قطاع غزة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنّه "إثر صفّارات الإنذار التي دوّت قبل قليل في غفولوت وتالمي إلياهو وعين هبسور (قرب قطاع غزة) للتحذير من تسلل طائرة مسيرة، اعترض سلاح الجو الإسرائيلي طائرة عبرت إلى الأراضي الإسرائيلية من جهة الشرق".
وتقع المستوطنات الثلاث المذكورة في منطقة المجلس الإقليمي أشكول بالنقب الغربي، ضمن مناطق محيط غزة.
وسبق أن أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" مسؤوليتها عن هجمات عديدة مماثلة، غيرأن إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن المسيرة أُطلقت على الأرجح من اليمن.
فشلوفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي -صباح السبت- فشله في اعتراض صاروخ باليستي أُطلق من اليمن تجاه منطقة تل أبيب-يافا، مما أسفر عن سقوطه في ملعب داخل منطقة سكنية مخلفا 20 إصابة طفيفة، مع تضرر عشرات الشقق بالمنطقة، وفق صحيفة هآرتس العبرية.
وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ تجاه وسط إسرائيل.
وقال المتحدث العسكري للحوثيين يحيى سريع، في بيان متلفز، إن الجماعة قصفت هدفا عسكريا في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على القصف الإسرائيلي لليمن والمجازر المستمرة في قطاع غزة.
إعلانونشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو يظهر المحاولات الفاشلة لاعتراض الصاروخ.
وتضامنا مع غزة بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، باستهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما يشن الحوثيون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.