«الإمارات للدراجات» يعزز صدارة طواف فرنسا بـ«قمة الـ 14»
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
أخبار ذات صلةحقق تادي بوجاتشار قائد فريق الإمارات للدراجات الهوائية، المركز الأول في المرحلة «14»، من طواف فرنسا، والتي أقيمت ضمن منافسات النسخة الـ 111 من السباق العالمي، ليعزز الفريق موقعه بصدارة الترتيب العام لفئتي الفرق والفردي بقيادة نجمه السلوفيني.
ونجح بوجاتشار من فرض نفسه على المسار الجبلي للمرحلة التي امتدت لمسافة 151.9 كلم، بعدما أنهى المرحلة بالمركز الأول بتوقيت زمن يبلغ 4.01.51 ساعة، ويوسع الفارق في صدارة الترتيب بإجمالي زمن يبلغ 56.42.39 ساعة.
واحتفظ بوجاتشار بـ «القميص الأصفر» لمتصدر الترتيب العام، إلى جانب احتفاظه أيضاً بالقميص المنقط باللون الأحمر، للدراج الأفضل في المسارات الجبلية بإجمالي 56 نقطة.
ووسع بوجاتشار الفارق عن أقرب مطارديه في صدارة الترتيب العام، إلى دقيقة واحدة و57 ثانية، عن الدنماركي جوناس فينجاجارد من فريق فيسما الهولندي الذي أصبح ثانياً، فيما تراجع البلجيكي ريمكو إيفينبول من فريق سودال كويك ستيب، إلى المركز الثالث بفارق دقيقتين 22 ثانية عن بوجاتشار.
ويعتبر هذا الانتصار محطة مهمة لفريق الإمارات للدراجات الهوائية قبل سبع مراحل على نهاية المنافسات، مع تصدره الترتيب العام للفرقي بإجمالي توقيت زمني لدراجيه تبلغ 170.20.36 ساعة.
ويتطلع الفريق للاعتماد على نجمه بوجاتشار مجدداً اليوم في المرحلة الـ 15، التي ستكون مع مسار جبلي أيضاً، الذي يعتبر اختصاصه المثالي، وتمتد هذه المرحلة الصعبة لمسافة 197.7 كلم.
وعبر بوجاتشار، عن سعادته بهذه الانتصار المهم، وقال: «عندما كنت طفلاً صغيراً كنت أحلم بتحقيق الفوز في مرحلة في طواف فرنسا، الفوز بأي مرحلة في هذا السباق أمر ليس سهلاً، امتلكت دافع نفسي كبير لتحقيق الانتصار، الذي تحقق بفضل تكاتف جميع زملائي في الفريق، حيث حاولوا أن يبقوا المسافة قريبة من المقدمة، مما جعل الوضع مثالياً».
وأضاف: «فريقي كان رائعاً للغاية، كان هدفي هو الحصول على الثواني الكافية للابتعاد في الصدارة، يجب أن نفرح بهذه النتيجة، ونحافظ على روح الفريق والاستمرار بنفس الوضعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: طواف فرنسا فريق الإمارات للدراجات تادي بوجاتشار الإمارات للدراجات الترتیب العام طواف فرنسا
إقرأ أيضاً:
مركز باحثي الإمارات يحصد جائزة “شجرة السلام” في فرنسا تقديرًا لجهوده في تعزيز التسامح والحوار العالمي
في إنجاز يعكس التزامه بنشر قيم التعايش والسلام، حصد مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات جائزة “شجرة السلام” خلال مشاركته في فعالية “إفطار السلام” (Iftar de la Paix) التي نظمتها رابطة أئمة فرنسا في باريس. ويأتي هذا التكريم اعترافًا بدور المركز في دعم الأبحاث المعنية بالتسامح وتعزيز ثقافة التعايش، بالإضافة إلى النجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح.
احتفاء بجهود نشر ثقافة التعايش والسلام
جرى تكريم مركز باحثي الإمارات وتسلم الجائزة كل من الدكتور فواز حبال الأمين العام للمركز والدكتور فراس حبال رئيس المركز ونائب رئيس مجلس الأمناء، وذلك خلال حفل حضره نخبة من الشخصيات الدبلوماسية والدينية والفكرية، من بينهم معالي إليزابيث بورن، رئيسة وزراء فرنسا السابقة، ومعالي ثاني محمد، وزير الفرنكوفونية في فرنسا، وسعادة فهد سعيد الرقباني، سفير دولة الإمارات لدى فرنسا. وقد أشاد الحضور بدور المركز في ترسيخ قيم الحوار بين الثقافات عبر بحوثه الأكاديمية الرائدة.
وفي هذا السياق، صرّح الدكتور فراس حبّال، رئيس مركز باحثي الإمارات ونائب رئيس مجلس الأمناء، قائلاً:
“هذا التكريم يعكس التزامنا المستمر بتقديم أبحاث علمية تدعم ثقافة التسامح والتعايش العالمي. فالحوار بين الحضارات ليس مجرد مفهوم نظري، بل ضرورة ملحّة في عالمنا اليوم، ونحن نسعى من خلال بحوثنا ومؤتمراتنا إلى نشر هذه القيم على نطاق أوسع.”
نجاح المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح
يأتي حصول المركز على جائزة شجرة السلام تتويجًا للنجاحات التي حققتها النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح، حيث استقطب الحدث أكثر من 100 متحدث عالمي و3200 مشارك من 70 دولة، وشهد عرض 20 ورقة بحثية حول قضايا التسامح والتعايش، إضافة إلى 10 عروض ثقافية وفنية عكست التنوع الحضاري والانفتاح الثقافي.
ومن أبرز مخرجات المؤتمر، إطلاق “منصة التعايش”، وهي مبادرة بحثية تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز فهم قيم التسامح من خلال مصادر موثوقة، ما يجعلها أداة معرفية مؤثرة في نشر ثقافة التعايش عالميًا.
رسالة باحثي الإمارات في تعزيز السلام العالمي
يعكس تكريم مركز باحثي الإمارات التزامه بتعزيز رؤيته في دعم الجهود العلمية والفكرية لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ما يعزز مكانته الرائدة في إنتاج الأبحاث الأكاديمية التي تخدم القضايا الإنسانية وتسهم في تحقيق السلام العالمي.
ومن خلال مشاركاته الفاعلة في الفعاليات والمؤتمرات الدولية، يواصل المركز دوره في صياغة رؤية مستقبلية للحوار بين الحضارات، مستلهمًا توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح والانفتاح وتعزيز التواصل الثقافي بين الشعوب.