الاقتصاد نيوز - متابعة

خفضت الحكومة الروسية النسبة التي تلزم كبار المصدرين بإيداعها في البنك المركزي من حصيلتهم عن المبيعات بالعملات الأجنبية من 60% إلى 40%، بحسب أعلنته الحكومة السبت 13 تموز في بيان لها عبر تيليغرام.

وذكرت الحكومة الروسية: "جاء القرار مع الأخذ في الاعتبار استقرار سعر صرف العملة المحلية وتحقيق مستوى كافٍ من السيولة بالنقد الأجنبي".

كانت الحكومة خفضت النسبة الإلزامية من مبيعات كبار المصدرين بالعلامات الأجنبية للإيداع بالبنك المركزي من 80% ( والتي بدأ العمل بها منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023) إلى 60% في حزيران الماضي، بحسب وكالة رويترز.

وقال البنك المركزي الروسي إن مبيعات النقد الأجنبي الإلزامية أسهمت في تهدئة التقلبات في سوق الروبل، وهو ما سمح بتخفيف هذه الضوابط.

وأوقفت بورصة موسكو التداول باليورو والدولار الأسبوع الماضي بعد انخفاض الروبل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع. 

كان الروبل ارتفع بعد فرض عقوبات أميركية على بورصة موسكو في شهر حزيران.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

روسيا تحاول التصدي لقوات أوكرانية توغلت 10 كم بأراضيها

موسكو(وكالات)

أخبار ذات صلة قتلى في قصف بالمدفعية والقنابل الجوية على أوكرانيا روسيا تواصل التصدي لتوغل حدودي أوكراني الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

يحاول الجيش الروسي التصدي لتوغل أوكراني حدودي كبير لليوم الثالث على التوالي، وفق ما أعلنت موسكو أمس، فيما أفاد محللون مستقلون بأن قوات كييف تقدّمت بمسافة تصل إلى عشرة كيلومترات داخل روسيا.
اقتحمت القوات الموالية لكييف منطقة كورسك في جنوب غرب روسيا صباح الثلاثاء الماضي حيث نشرت أكثر من ألف جندي وأكثر من عشرين مدرعة ودبابة، بحسب الجيش الروسي.
ويبدو الهجوم الأكبر بين الهجمات عبر الحدود التي نفّذتها أوكرانيا منذ أطلقت روسيا عمليتها العسكرية واسعة النطاق في فبراير 2022.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن قواتها «تواصل تدمير» الوحدات الأوكرانية وتلجأ إلى الضربات الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي للتصدي لها.
وذكرت أنها استدعت قوات احتياط على وجه السرعة و«تحبط محاولات التوغل» بشكل أعمق في منطقة كورسك.
وأفاد «معهد دراسة الحرب» المستقل ومقره الولايات المتحدة بأن أوكرانيا حققت مكاسب ميدانية كبيرة في أول يومين من التوغل.
وقال: «حققت القوات الأوكرانية تقدّماً مؤكداً لمسافة تصل إلى 10 كيلومترات في كورسك أوبلاست في روسيا في ظل العمليات الهجومية الآلية المتواصلة على الأراضي الروسية».
وأضاف «يشير الحجم الحالي المؤكد وموقع التقدّم الأوكراني في كورسك أوبلاست إلى أن القوات الأوكرانية اخترقت خطي دفاع روسيين على الأقل ومعقلاً».
وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية بأنها «استفزاز واسع النطاق» من قبل كييف فيما تعهّدت موسكو بسحق التوغل.
وبدا أن الهجوم المباغت فاجأ الجيش الروسي، ما أثار انتقادات لكبار قادته من قبل المدونين العسكريين النافذين في البلاد.
تركّز التقدم الأوكراني على سودجا، وهي بلدة تضم حوالى 5000 نسمة وتعد مركزاً لوجستياً، وتقع على بعد ثمانية كيلومترات عن الحدود الأوكرانية.
وذكر مدونون عسكريون روس، على ارتباط بالجيش، أمس، أن كييف حقّقت تقدّماً كبيراً.
وقال المدون يوري بودولياكا في منشور على تلغرام: إن «الوضع معقّد ويواصل تدهوره.. تمّت خسارة سودجا بالكامل».
وذكرت قناة «دفا مايورا» على تلغرام أن روسيا «ترسّخ مواقعها ما يدل على أن القتال سيكون طويل الأمد على الأرجح».
وذكرت مجموعة الطاقة الروسية العملاقة «غازبروم» أمس أنها ستواصل شحن الغاز عبر محطة القياس في سودجا، آخر نقطة عبور للغاز الروسي المتجه إلى أوروبا عبر أوكرانيا.
وأعلنت موسكو أيضاً أن قواتها دمّرت مركبة قتالية أميركية الصنع من طراز «برادلي» كانت أوكرانيا تستخدمها في التوغل.
وحمّلت وزارة الدفاع في البداية «مجموعة تخريبية» موالية لأوكرانيا مسؤولية العملية، لكنها أشارت إلى أن الجيش الأوكراني هو الجهة التي تنفّذها.
ونفّذت ميليشيات مؤيدة لكييف، بما فيها تلك المكونة من مواطنين روس يقاتلون ضد موسكو، عدة هجمات سابقة عبر الحدود.
لكن التوغل الأخير في منطقة كورسك يبدو المحاولة الأنجح والأكثر تنظيماً من قبل أوكرانيا لاختراق الأراضي الروسية.
ما زالت أهداف كييف غير واضحة إذ يشير بعض المحللين إلى أنها محاولة لإنهاك الجيش الروسي وإجباره على نقل وحدات من منطقة دونيتسك الشرقية حيث يتقدّم.
وأعلن البيت الأبيض أول أمس أنّه يجري اتصالات مع كييف لمعرفة المزيد عن «أهداف» توغّل القوات الأوكرانية داخل الأراضي الروسية في منطقة كورسك الحدودية.
وردّاً على سؤال بشأن العملية العسكرية الأوكرانية التي أدّت إلى إجلاء آلاف المدنيين على جانبي الحدود، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان- بيار للصحافيين: «سنتّصل بالجيش الأوكراني لمعرفة المزيد عن أهدافه».
وفي مايو الماضي، سمح الرئيس الأميركي جو بايدن لكييف بأن تستخدم أسلحة أميركية لضرب أهداف داخل روسيا قرب منطقة خاركيف الواقعة شمالي شرق أوكرانيا والتي تتعرض لهجوم روسي.
لكنّ المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي شدّد على أنّ «شيئاً لم يتغيّر» في السياسة الأميركية الرافضة لشنّ أيّ ضربة أوكرانية في عمق الأراضي الروسية.

مقالات مشابهة

  • مبيعات المركزي العراقي من الدولار تتجاوز ملياراً في اسبوع
  • المركزي الروسي يرفع سعر العملات الرئيسية أمام الروبل
  • الدفاع الروسي: تدمير 32 طائرة أوكرانية بدون طيار شرق موسكو
  • تنسيق الثانوية العامة 2024 المرحلة الثانية في المحافظات.. الجيزة تخفض 5 درجات
  • “المركزي الروسي” بواصل تخفيض سعر الروبل مقابل العملات الرئيسية
  • هل تدعم روسيا إيران في حربها ضد إسرائيل؟
  • روسيا تحاول التصدي لقوات أوكرانية توغلت 10 كم بأراضيها
  • قرابة 270 مليون دولار مبيعات البنك المركزي العراقي بمزاد اليوم
  • انخفاض سياحة الأردنيين إلى تركيا
  • سيراميكا كليوباترا بطلًا لكأس الرابطة المصرية للمرة الثانية على التوالي