مسقط ـ العُمانية: حصل النقيب بحري علي بن سعيد الهاشمي من البحرية السُّلطانية العُمانية على براءة اختراع لجهاز الروبوت لصيانة وتجبير بدن السفن تحت الماء، وقد سجلت براءة هذا الاختراع في المكتب الوطني للملكية الفكرية بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار بسلطنة عُمان، والمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) بجنيف، ومعاهدة التعاون بشأن البراءات .

( PCT) ويهدف الابتكار إلى تقليل الاستعانة بالكادر البشري من الغوَّاصين مستقبلًا لإصلاح الأعطال وتجبير بدن السفن تحت الماء، حيث إنَّ الجهاز مزوَّد بمستشعرات قادرة على كشف الثقوب في بدن السفن، ولديه القدرة على الالتصاق بأيِّ موقع في بدن السفينة بمختلف الزوايا والتصاميم، وذلك لمعالجة تلك الثقوب قبل تفاقمها بطريقة آلية تتسم بالدقة والسرعة، الأمر الذي يُسهم في إعادة السفينة للوضع الطبيعي مرة أخرى في وقت قياسي دون الحاجة لرفعها للصيانة، كما يستطيع الجهاز التخلص من شباك الصيد العالقة في السفينة، الخاصة في محور الدوران لحماية المحركات وصناديق التروس من الأعطال، وذلك بفضل وجود خاصية قص الشباك الآلية بحيث يتم تركيب مقص كهربائي ويتم توجيهه إلكترونيًّا إلى موقع الشباك. ويتميز الابتكار بعزل عالٍ للمياه ومقاوم للأكسدة مع خاصية التحكم اللاسلكي عن طريق إرسال ذبذبات كهرومغناطيسية لإيصال الأوامر للجهاز تحت الماء. ويُعدُّ تنفيذ هذا الابتكار مكسبًا كبيرًا، حيث يمكن الاستعانة به في جميع الظروف الملاحية المختلفة لتنفيذ عمليات الصيانة والتجبير في بدن السفن تحت الماء في وقت قياسي. الجدير بالذكر أنَّ المخترع النقيب بحري علي بن سعيد الهاشمي يعكف حاليًّا على تصميم أول نموذج اختباري لهذا الابتكار.

المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: بدن السفن تحت الماء

إقرأ أيضاً:

لماذا يُرش الطيار بالماء بعد الهبوط بالطائرة في أول رحلة له؟

لا شك أنّ تساءلت يومًا لماذا يُرش الطيارين بالماء من قِبل زملائهم بعد أول رحلة هبوط، إذ عادة ما تنتشر مقاطع الفيديو التي توثق سكب الماء على الطيّار بعد رحلة الطيران الفردية، فهذه العادة تعتبر من الطقوس التقليدية في عالم الطيران، ولكن قد يظل السبب لغزًا محيرًا لعشاق الطيران وعامة الناس على حد سواء.

لماذا يُرش الطيار بالماء؟

وعادة ما يُجرى رش الطيارين بالماء بعد أول رحلة فردية لهم، والتي تعرف بـ«Solo Flight»، ولا يحدث ذلك بعد كل رحلة، ويعتبر رش المياه على الطيار بعد الهبوط تقليدًا قديمًا يحتفل به الطيارون عند إكمال رحلتهم الفردية الأولى، وهو بمثابة اعترافًا بقدرة قائد الطائرة على القيادة دون إشراف مدرب، وذلك وفقًا لموقع «northfly».

ويقال إنّ هذه العادة بدأت في بدايات الطيران الأولى، وحتى قبل محاولة الأخوين «رايت» قبل أكثر من 100 سنة، كان الطيران بالبالون هو السائد، وكانت مغامرة ومجازفة خطيرة وتعتبر شيئًا من الرفاهية يقتصر على الأثرياء فقط، وبعد كل تحليق بالبالون لأول مرة، يُمنح الراكب لقب «بارون الجو» وذلك لقلتهم، ولأنّه يعتبر إنجازًا مهمًا في ذلك الوقت، وكانت من ضمن الطقوس بعد نزول الراكب بالمنطاد أن يُبلل رأس الراكب بكأس من الشراب (النبيذ) وعمل احتفال بهذه المناسبة.

رش الطيار بالماء عادة تقليدية قديمة

وبعد دخول الحرب العالمية الثانية، وإتاحة الطيران لشريحة كبيرة، جرى المحافظة على هذه التقاليد وجرى استخدامه بكثرة في القوات الجوية، واستبدال استخدام النبيذ بالماء، خاصة مع ارتفاع أسعار النبيذ، وعادة ما يُخلط الماء بزيت محرك الطيارة في بعض الأحيان.

ويُقال أيضًا إنّ رش الطيار بالماء هي إحدى الطرق التي تخفف من الضغط والتوتر الذي يشعر به قائد الطائرة بعد أول رحلة فردية له، ويقوم بهذه المهمة زملائه داخل شركة الطيران، إذ يساعد الماء على التخفيف من الشعور بالتوتر الذي يصاحبه فور الهبوط.

مقالات مشابهة

  • إلغاء براءة فنيين لم يتخذوا الإجراءات القانونية ضد التعديات على أراض زراعية بالدقهلية
  • لماذا يُرش الطيار بالماء بعد الهبوط بالطائرة في أول رحلة له؟
  • ليلة موسيقية صينية تحيي ليل الأوبرا السلطانية
  • لصيانة المغذيات.. قطع الكهرباء عن قرى مركزي إهناسيا وبني سويف
  • فوائد شرب الماء صباحاً على معدة فارغة
  • "البنتاغون" يُخصص 1.2 مليار دولار لصيانة السفن العسكرية المنتشرة في البحر الأحمر
  • شاهد| استهداف السفينة البريطانية ( CORDELIA MOON ) النفطية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر (فيديو)
  • بالصور| استهداف السفينة البريطانية ( CORDELIA MOON ) النفطية بزورقٍ مسير في البحر الأحمر
  • أنصار الله تنشر مشاهد استهداف السفينة البريطانية CORDELIA MOON النفطية
  • كريدية: من الصعب الوصول الى المناطق التي تحصل فيها المعارك لإصلاح الأعطال