أنقرة (زمان التركية) – زعم الكاتب الصحفي التركي إسماعيل صايماز إن وزير التجارة عمر بولات ووزير النقل عبد القادر أورال أوغلو قد تتم إقالتهما من قبل الرئيس رجب طيب أردوغان.

وبعد تغيير محدود شمل وزارتي الصحة، والبيئة والتخطيط العمراني والتغير المناخي، قال صايماز: “لا يمكنني القول بأنه من المتوقع إجراء تغيير وزاري من اليوم إلى الغد.

. مع ذلك.. أسمع الكثير من الشائعات خاصة فيما يتعلق بوزير التجارة عمر بولات سيستقيل، فهو يريد ترك منصبه”.

أضاف “الاسم الآخر الذي سمعته هو أن وزير النقل عبد القادر أورال أوغلو ستتم إقالته، عندما سألت الدائرة المقربة من السيد عبد القادر حول هذا الموضوع، تم نفي هذه المعلومة. حتى أنهم يقولون نحن نعد برنامجًا لمجلس الوزراء الأسبوع المقبل، فكيف يمكن أن يحدث مثل هذا الأمر؟”.

وقال: أعتقد أن هناك من يريد تحريك أقدام السيد عبد القادر داخل الحزب، أنا لم أسمع مثل هذه الشائعات عن أي وزير آخر، لكن يمكنني القول إن هناك الكثير من الشائعات حول هذين الاسمين، قد لا يعني هذا أنه ستتم إقالتهما، ولكن هذا يعني أن هناك شيئاً ما حولهما في مختلف الدوائر حول حزب العدالة والتنمية”.

Tags: أردوغاناقالة وزراءتركياوزراء

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان اقالة وزراء تركيا وزراء عبد القادر

إقرأ أيضاً:

لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا


أقال المجلس العسكري في مالي الأربعاء الحكومة ورئيسها المدني شوغل كوكالا مايغا، بعدما انتقد الأخير السلطات العسكرية.

وذكر مرسوم وقعه رئيس المجلس العسكري الجنرال آسيمي غويتا وتلاه الأمين العام للرئاسة ألفوسيني دياوارا عبر التلفزيون الرسمي، أنه "تم إنهاء مهام رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة".

وتأتي إقالة مايغا بعد 4 أيام من توجيهه انتقادات علنية نادرة للمجلس العسكري السبت، أعرب فيها عن أسفه لإبعاده عن اتخاذ القرارات، منتقدا عن الضبابية التي تخيم على ما يسمى بالفترة الانتقالية الحالية.

وفي الأسبوع الماضي، قال مايغا إنه لم يكن هناك نقاش بشأن تأجيل الانتخابات داخل الحكومة وإنه علم بقرار المجلس العسكري من وسائل الإعلام. وأضاف مايغا للصحفيين يوم السبت "كل هذا يحدث في سرية تامة، دون علم رئيس الوزراء".

وقال مصدر مقرب من مايغا لوكالة "رويترز" إن تعليقاته أثارت توترات مع المجلس العسكري، مما أجبره على تأجيل اجتماع لمجلس الوزراء كان مقررا أمس الأربعاء.



كما هاجم مايغا عدم تنفيذ المجلس العسكري الحاكم وعده بتنظيم انتخابات خلال فترة انتقالية مدتها 24 شهرا من أجل العودة إلى الحكم الديمقراطي.

وكان يُنظر إلى مايغا الذي عينه الجيش عام 2021 بعد الانقلاب الثاني خلال عام، على أن لديه قدرة محدودة على العمل في ظل هيمنة الجيش.

وفشل المجلس العسكري الذي يقود مالي في ظل أزمة عميقة ومتشابكة منذ عام 2020 في الوفاء بالتزامه إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في مارس 2024. ولم يتم تحديد موعد جديد لتسليم السلطة.

ومرارا وعد الحكام العسكريون، الذين سيطروا على السلطة في انقلابين متتاليين في عامي 2020 و2021، بإجراء انتخابات في فبراير لكنهم أرجأوا التصويت إلى أجل غير مسمى لأسباب فنية.



ودافع مايغا بشدة عن المجلس العسكري في مالي في الوقت الذي انتقدت فيه دول الجوار بغرب إفريقيا والحلفاء الدوليون تعاون المجلس مع مرتزقة روس وتأجيل الانتخابات بشكل متكرر.

وبموجب القانون، سيتعين على خليفة مايغا تشكيل حكومة جديدة بالتشاور مع الرئيس المؤقت أسيمي غويتا.

وقبل تعيينه رئيساً للوزراء في عام 2021، شغل مايغا منصب وزير التجارة في مالي في عهد الرئيس الأسبق أمادو توماني توري ووزير الاقتصاد الرقمي في عهد الرئيس السابق إبراهيم أبو بكر كيتا.
كان مايغا أيضاً زعيم ائتلاف المعارضة الذي قاد الاحتجاجات ضد كيتا قبل الإطاحة به.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية العراقي: هناك تهديدات واضحة للعراق من قبل إسرائيل
  • المحكمة الدستورية تجرد خمسة وزراء من مناصبهم البرلمانية
  • القائم بالأعمال البريطاني: هناك الكثير من الفرص للتجارة مع ليبيا
  • تامر كروان: هناك الكثير من الأعمال السينمائية التى لا تعتمد على الموسيقى
  • اعتقال صحفي تركي بسبب منشوراته
  • لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • لم يتحملوا الانتقادات.. المجلس العسكري في مالي يقيل الرئيس شوغل كوكالا مايغا
  • انتقد الجيش.. المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الوزراء
  • مدبولي لـ«الوطن»: هناك ربط كبير بين منظومة البحث العلمي في الجامعات والصناعة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس مجلس الوزراء