???? عن قري ابوقوتة.. وممارسات مليشيا الدعم السريع نحكي..
واقع اليم يعيشه اهل ابوقوتة فالمليشيا منفتحة عليهم من ثلاث جبهات، فقدرهم جعلهم في موقع جغرافي حدودي لولاية الجزيرة مع القطينة بالنيل الابيض وجبل اؤلياء، مما جعل عصابات المليشيا تتقاسمهم.

⭕ قري غرب ابوقوتة يعانون يومياً من هجمات المليشيا المتواجدة بالقطينة ونعيمة التي تأتي اليهم كل صباح، ونهبت كل شئ لم تترك المحاصيل الزراعية ولا الاغنام،فكثير من القري شرد اهلها ونزحوا الي المجهول.

⭕تحولت المليشيا بغرب ابوقوتة بعد ان نهبت كل القري الي المرابطة بطريق ابوقوتة العزازي ، وعملوا علي نهب اي مواد غذائية تأتي الي المنطقة قادمة من المناقل، فالحرب هناك حرب جوع وتشريد.

⭕ اما قري شمال ابوقوتة فتعاني من هجمات المليشيا القادمة من جبل اؤلياء ومناطق مايو ودار السلام نهبا ورعبا وقتلا.
⭕قري شرق وجنوب ابوقوتة تعاني من هجمات مجموعة قجة وانتهاكاتهم المتكررة.

⭕ الان استحدثت المليشيا اساليب جديدة من الانتهاكات.. تقوم المليشيا بإرسال مجموعة لنهب احدي القري،وبعدها يسجل احد قادة المليشيا زيارة للقرية، ويتبرأ من المجموعة المهاجمة، ويطالبهم بدفع رسوم يومية قدرها 150 الف او اثنين مليار شهرية لاقامة ارتكاز خاص بالدعم السريع بالقرية، وبالعدم ستتواصل الهجمات علي اهل القري.

⭕ الوضع بمنطقة ابوقوتة يزداد سوءا يوماً بعد يوم، والناس هناك لا حولا ولا قوة لهم، ينتظرون الفرج.

✒️ غاندي ابراهيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حرب السودان.. من يدعم من؟

تبدو الحرب في السودان على أنها نزاع مسلح فقط بين جنرالين يتقاتلان على بلد بات الملايين من سكانه يعانون الجوع الحاد، لكنها أيضا حرب بالوكالة عن شبكة من الجهات الفاعلة الخارجية سهلت دخول الإمدادات والمعدات العسكرية إلى ساحة المعركة.

وتنقل صحيفة "فايننشال تايمز" أن مختلف رعاة تلك الحرب، التي اندلعت في الخرطوم في أبريل من العام الماضي، هم قوى متوسطة صاعدة في المنطقة الأوسع، بما في ذلك الخليج. 

ويشير ديفيد بيلينغ، محرر شؤون أفريقيا بالصحيفة، إلى أن معركة الظل التي يخوضونها، والتي تتكرر في شبكة من جهود الوساطة المتنافسة، تجعل من الصعب فك رموز "الأهداف" المتشابكة للصراع وتجعل حلها أكثر صعوبة.

واندلعت المعارك في السودان في أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو "حميدتي".

ووجد تقرير صدر مؤخرا عن منظمة العفو الدولية أن الأسلحة والمعدات العسكرية التي قدمتها الإمارات وتركيا والصين وروسيا قد انتشرت في ساحة المعركة. وكان المدنيون هم الضحايا الرئيسيون.

ويستخدم كل جيران السودان السبعة تقريبا كطرق عبور للمعدات الفتاكة. وتقول منظمة العفو الدولية: "إن هذا الصراع تؤججه إمدادات الأسلحة التي تدخل البلد دون عوائق تقريبا". 

وعندما اندلعت الحرب العام الماضي، كان القلق هو أن القوى الإقليمية ستنجر إليها، وهو ما حدث بالفعل، إذ رغم تخبطه الاقتصادي يتمتع السودان بموارد تتوق إليها بلدان أخرى: الذهب، والأراضي الصالحة للزراعة، وامتداد طويل من النيل، والأهم من ذلك، 750 كيلومترا من ساحل البحر الأحمر.

ولا يصطف الوكلاء مع كل جانب بوضوح، وينكرون بشكل روتيني تورطهم. 

وخلف القوات المسلحة السودانية وقائدها عبد الفتاح البرهان تقف مصر والسعودية، فيما تدعم الإمارات وروسيا قوات الدعم السريع، فيما الرعاة الأجانب الآخرون أكثر اختلالا في دعمهم لطرف على حساب الطرف الآخر.

"آلة نهب"

واتهمت منظمة العفو الدولية وغيرها قوات البرهان بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، أما قوات الدعم السريع فقد تكون أسوأ، بحسب  أليكس دي وال، الخبير في شؤون السودان في جامعة تافتس، الذي يصفها بأنها "آلة نهب" ويقول إن انتصار قوات الدعم السريع، التي تتعامل لسنوات مع مجموعة المرتزقة الروسية "فاغنر"، سيجعل السودان "فرعا مملوكا بالكامل لمشروع مرتزقة عابر للحدود".

وتنفي الإمارات دعمها لقوات الدعم السريع، على الرغم من أن العديد من الخبراء المستقلين، بما في ذلك لجنة تابعة للأمم المتحدة، قدموا أدلة من الأقمار الاصطناعية وغيرها من الأدلة للإشارة إلى خلاف ذلك، ويرجع البعض موقفها إلى اشتباهها في قرب البرهان من الإسلاميين، فيما حميدتي على الرغم من اتهامات الإبادة الجماعية فقد تمكن من تقديم نفسه على أنه يقف إلى جانب الديمقراطية. 

ويخلص الكاتب إلى أنه على الأرض لا يبدو أي من الجانبين قادرا على تحقيق نصر حاسم، وقد يزداد تصدع السودان  كون الحروب التي تخاض بالوكالة يصعب إنهاؤها، وفق رؤية كومفورت إيرو، رئيس مجموعة الأزمات الذي يقول إن "السودان عالق في صراع سياسي هائل" ومن المأساوي أن هذا يعني أن الحرب قد تستمر لأشهر أو سنوات.  

مقالات مشابهة

  • مليشيا الحوثي تداهم منزلاً وتعتدي على شاب أمام عائلته في إب
  • ليس أمام الحكومة سوى اشتراط خروج المليشيات من كل الأحياء والمدن والقرى لوقف إطلاق النار
  • ???? مليشيا الدعم السريع تدمر مستشفى الدايات بالقصف المتعمد
  • مليشيا الدعم السريع المتمردة تدمر مستشفى الدايات بعد ترميمه وإصلاحه وإعادة افتتاحه
  • ضمانات التنفيذ!!
  • حرب السودان.. من يدعم من؟
  • عاجل: مليشيا الحوثي تدفع بعشرات الأطقم والعربات المصفحة باتجاه محافظة البيضاء.. وقبائل قيفة ترفض مطالب الحوثيين بعد فرضها حصارا مسلحا عليهم
  • عودة شبكة زين للاتصالات إلى مدينة نيالا غربي السودان
  • الخرطوم تتهم أبو ظبي بمحاولة التنصل من المسؤولية عن الصراع الدائر
  • ✒️ التقرير اليومي للموقف العملياتي بالجزيرة وسنار.. الاربعاء 7 اغسطس