المنتخب السعودي للأحياء يحقق 4 جوائز عالمية في أولمبياد الأحياء الدولي 2024
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
حقق المنتخب السعودي للأحياء 4 جوائز عالمية في أولمبياد الأحياء الدولي 2024 في دورته 35 التي أقيمت في مدينة أستانا بدولة كازاخستان، خلال الفترة من 7 إلى 14 يوليو الجاري، بمشاركة 320 طالباً من 83 دولة.
وخطف الطالب رائد طلبه بالصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية الميدالية الفضية، بعد رحلة إعداد وتأهيل في موهبة تلقى خلالها 2800 ساعة تدريبية على أيدي نخبة من المدربين والخبراء السعوديين والأجانب، بينما حقق الطالب علي الخليفة بالصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم الشرقية الميدالية البرونزية، بعد رحلة إعداد وتأهيل في موهبة تلقى خلالها 2800 ساعة تدريبية، كما حصل الطالب عبدالله السبيعي بالصف الثاني الثانوي من إدارة تعليم الطائف والذي تلقى 2500 ساعة تدريبية على ميدالية برونزية، فيما حصل الطالب سمير النجار بالصف الثالث الثانوي من إدارة تعليم جدة والذي تدرب 2500 ساعة تدريبية على شهادة تقدير.
وقالت الأمين العام لمؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" الدكتورة آمال الهزاع إن هذا الإنجاز تحقق -بتوفيق من الله تعالى- ثم بدعم القيادة الرشيدة، لمواصلة المسير نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وتعزيز الثقة في القدرات والطاقات السعودية على المنافسة العالمية في مجالات كافة، وبناء جيل مبدع قادر على النهوض بالأوطان وقيادة المستقبل.
وقدمت الأمين العام لمؤسسة "موهبة"، جزيل الشكر والتقدير لوزير التعليم يوسف البنيان، على دعمه لمؤسسة "موهبة" وبرامجها، لاكتشاف ورعاية وتمكين الموهوبين السعوديين في مدارس التعليم العام، مؤكدةً أن هذا الفوز أحد ثمار الشراكة المتميزة بين "موهبة"، والوزارة، وتجسيداً لهذه الشراكة التي تنعكس إيجاباً على مجتمع الموهبة والإبداع في المملكة، وتتيح تقديم خدمات أكبر لرعاية وتدريب وتأهيل الموهوبين، وإيجاد بيئة محفزة للموهوبين والموهوبات من طلبة وطالبات التعليم العام.
ويستهدف أولمبياد الأحياء الدولي، طلبة المرحلة الثانوية الموهوبين في مجال علم الأحياء على مستوى العالم، وتقام مرة كل عام في شهر يوليو لمدة 10 أيام، وتقوم إحدى الدول سنوياً باستضافة المسابقة وإعداد الأسئلة النظرية والعملية، حيث يتم اختبار مهارات الطلاب مع حل المشكلات الحيوية في مختلف فروع علم الأحياء، إضافةً إلى اختبار مهاراتهم في التعامل مع التجارب الحيوية.
والجدير بالذكر أن المسابقة الأولى انطلقت للمرة الأولى في جمهورية التشيك عام 1990م، وكان عدد الدول المشاركة 6 دول فقط، لتتزايد أعداد الدول سنوياً حتى وصلت في هذه النسخة من عام 2024 في دولة كازاخستان إلى 83 دولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة التعليم موهبة أخبار السعودية أولمبياد الأحياء المنتخب السعودي للأحياء اخر اخبار السعودية ساعة تدریبیة
إقرأ أيضاً:
«كوب29»: «اتفاق الإمارات» بوصلة عالمية للعمل المناخي الجماعي
باكو: «الخليج»
نظّمت رئاسة «كوب29» منصة الأعمال والاستثمار والعمل الخيري للمناخ، لتسخير القوى والقدرات ورؤوس الأموال التي يمتلكها القطاع الخاص في تحقيق التقدم المنشود في المبادرات المناخية، وتُعد هذه الدورة هي الثانية لمنتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية الذي انطلق في دورته الأولى العام الماضي ضمن «كوب28» بدولة الإمارات.
وجمع الحدث أكثر من 900 قائد من محيط الأعمال والتمويل والعمل الخيري، لتحريك الجهود العملية والمستدامة ووضعها على الطريق السريع نحو أهداف اتفاق «باريس» و«اتفاق الإمارات».
وتضمنت أجندة الاجتماع لفيفاً من المتحدثين رفيعي المستوى، منهم مختار باباييف رئيس «كوب29» ووزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، وميكاييل جاباروف وزير الاقتصاد في أذربيجان، نيغار أرباداراي بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى لتغيرالمناخ، ومختار ديوب المدير المنتدب لمؤسسة التمويل الدولية، وماجد السويدي الرئيس التنفيذي لصندوق ألتيرا، وبدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية لدولة الإمارات.
وفي الكلمة الرئيسية التي ألقاها بدر جعفر، الذي ترأس منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية بدورته الأولى في «كوب28»، شدد على الحاجة الملحة للتعاون الدولي في تمويل المبادرات والقضايا المناخية، وقال: «اتفاق الإمارات هو بوْصَلة تنير مسارات التعاون عبر القطاعات لتحقيق الأهداف المناخية، ونحن اليوم، نقف جميعنا عند منعطف حاسم، يحتم علينا تسخير قوة الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لنتمكن بالتالي من الاستفادة من الموارد الهائلة الكامنة في حل التحديات المناخية المتفاقمة».
وأضاف: «استناداً إلى الأسس المتينة التي أرساها منتدى المناخ للأعمال التجارية والخيرية في كوب 28 بدبي، الذي أثمر عن التزامات بتخصيص رؤوس أموال خاصة تزيد على 7 مليارات دولار أمريكي، ركز المنتدى في باكو هذا العام على أهم القوى المؤثرة من القطاع التمويلي والاقتصادي التي ستحقق بالفعل التقدم المطلوب، وتميزت الدورة هذا العام بحضور دولي لافت من جميع أنحاء العالم».
وألقت النقاشات الضوء على تريليونات الدولارات اللازم توفيرها كل عام لبلوغ الأهداف الطبيعية وصافي الصفر في الدول النامية، وأوضحت أيضاً توفر أصول خاضعة للإدارة تساوي أكثر بكثير من 100 تريليون دولار، من ثروات سيادية وصناديق تقاعد وتأمين ومكاتب عائلية، كما لفتت إلى أن صافي الثروات الخاصة في العالم يساوي حالياً أكثر من 450 تريليون دولار ويتوقع أن يزيد بأكثر من 6% سنوياً حتى نهاية هذا العقد، الأمر الذي يؤكد بالدليل الدامغ أن وفرة رأس المال ليست هي العائق، وأن ما يجب التركيز عليه في الحقيقة هو توجيه رأس المال إلى الحلول المناخية.
ومن المواضيع التي دفعتها جلسات المنتدى إلى دائرة الضوء، الشراكات بين القطاعين العام والخاص، لتسريع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الحلول المناخية».