لجريدة عمان:
2025-01-30@12:44:23 GMT

إسماعيل كاداريه الروائي المراوغ!

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

إسماعيل كاداريه الروائي المراوغ!

(1)

«ليست الثقافةُ وطنيةً خالصة ولا إنسانيةً خالصة، ولكنها وطنية إنسانية معًا، وهي في أكثر الأحيان فردية أيضًا، فمن ذا الذي يستطيع أن يمحو بتهوفن من موسيقى بتهوفن؟ ومن ذا الذي يستطيع أن يمحو راسين من شعر راسين؟»..

(الدكتور طه حسين في «مستقبل الثقافة في مصر»)

(2)

ربما كانت العبارة التي صدرنا بها هذا المقال لعميد الأدب العربي طه حسين أصدق تعبير وتوصيف لإبداع الأديب والكاتب والروائي الألباني الراحل إسماعيل كاداريه (1936-2024) الذي غادرنا منذ قرابة الأسبوعين عن 88 عامًا، حفلت بروائع الأعمال والروايات والقصص التي ترجمت إلى أغلب لغات الدنيا، ووضعت الأدب الألباني، واللغة الألبانية، وأدب البلقان عمومًا في صدارة المشهد الإبداعي العالمي في نصف القرن الأخير، أو يزيد!

ومهما اختلف الرأي واشتد الجدل وحمي وطيس النقاش حول مواقف الكتاب والأدباء السياسية أو الأخلاقية، ومهما كان الاتفاق أو الاختلاف معها أو ضدها، فإن ما يبقى ويظل خالدا هو "الإبداع" والنص الأدبي.

. تلك الرواية أو هذه القصة أو هذه الملحمة.. إلخ.

ومن ذا الذي يستطيع أن يمحو كاداريه من روايات وقصص كاداريه؟! إذا ما قمنا بالقياس والوزن على عبارة طه حسين الآنفة..

ومهما كان الرأي مع أو ضد كاداريه فيما ينظر له البعض على أنه كان يعلن مواقف مؤيدة للديكتاتورية في ألبانيا أو أن له مواقف مناهضة للعرب والفلسطينيين في الصراع العربي الإسرائيلي، فإن ذلك كله سيزول ولا يبقى إلا الفن المعبر عن السؤال الإنساني المؤرق والهم الوجودي والمعرفي الذي برع الروائي الألباني في تصويره وتجسيده في أعماله ورواياته التي حظيت بشهرة عارمة ووافرة في كل اللغات والثقافات ومنها العربية..

بل إن ثمة روايات بعينها نالت من الشهرة بعد ترجمتها إلى العربية ما لم تنلها غيرها.. ومن ينسى أصداء روايته الشهيرة «من أعاد دورونتين؟» أو روايته الأشهر «الحصار» أو بعض قصصه القصيرة التي ترجمت إلى العربية ونشرت بكبريات الدوريات الثقافية العربية (العربي الكويتية على سبيل المثال، والدوحة القطرية، وأخبار الأدب المصرية، وغيرها)

(3)

وعلى الرغم من بداياته الشعرية واتخاذه الشعر نقطة انطلاق لتعبيره الأدبي، فإنه سرعان ما اتخذ "الرواية" طريقًا للمعرفة والتأمل والتفلسف، وسبر أغوار الإنسان ذلك الكائن العجيب والغريب والمجهول!

لقد كان صادقًا وأمينًا وهو يعبر عن رؤيته للكتابة؛ فالكتابة عنده "ليست بالمهنة السعيدة أو التعيسة، هي بين هذا وذاك، هي تقريبًا حياة ثانية، أكتب بسهولة، ولكنني دائم التخوف من أنني قد لا أكون جيدًا، تحتاج إلى مزاج مستقر، أما السعادة والتعاسة فكلتاهما لا تناسبان الأدب؛ لأنك في سعادتك تميل إلى الخفة والتفاهة، وفي تعاستك تتشوش رؤيتك، عليك أن تعيش أولًا، وتجرب الحياة، ثم لاحقًا تكتب عنها"..

(من حوار معه ضمن حوارات باريس ريفيو، ترجمة أحمد شافعي)..

عندما يجابه الكاتب مضطرب المزاج أو الذي يعاني صراعًا وتوترًا غير مسبوق بين قناعاته الذاتية وبين مواءماته التي تكاد تفرض عليه فرضا فإن ذلك يقوده باللزوم وبالضرورة إلى اكتئاب حاد أو اعتلال عام ومزمن..

أقول عندما يترجم هذا الكاتب الذي يعاني ذلك إلى كتابة عظيمة وإنسانية وصادقة، فأنا أعتبره ضمن هذه السبيكة الفذة من الروائيين الكبار الذين قرروا أن يترجموا كل هذه الصراعات والتوترات والاعتلالات إلى أدب رفيع وإلى كتابة لا مثيل لها في رهافتها ومجازيتها وتصويرها وتوسلها بكل أساليب الخيال والجمال والمفارقة الممكنة،

ولذلك، فيما يرى عماد فؤاد فيما كتب عنه، عُدت "الرمزية" و"الغموض" أساسين جوهريين في كتابة إسماعيل كاداريه الروائية بشكلٍ عام، فالمبالغة كانت أداته الأسلوبية الرئيسية، وقد أبدع معظم أعماله وأفضلها في ظل ديكتاتورية أنور خوجة الفجّة، والتي أخرست الجميع، فقد كانت الكتابة في ألبانيا في عهد خوجة -كما هي تحت سلطة أية ديكتاتورية- "لعبة محفوفة بالمخاطر، تشبه السير على حبل مشدود بين نقطتين غير مرئيّتين"، بحسب وصف كاداريه نفسه.

وقد كان كاداريه من هؤلاء الكتاب الذين لا تتوقف كثيرًا أمام مواقفهم المعلنة وتشابكات علاقاتهم بالسلطة في زمنهم بقدر ما تتوقف عند طبيعة مواقفهم الفنية في أعمالهم الإبداعية لأنها هي الأصدق والأبقى والأكثر خلودا من وقائع وأحداث حياتهم التي ستنتهي بنهاية رحلتهم في هذه الحياة.

بهذا المعنى -فيما أتصور- يتقاطع كاداريه ومسارات إبداعه مع الكاتب والروائي اليوناني العظيم نيكوس كازانتزاكيس الذي كتب «المسيح يصلب من جديد» مثلما كتب «زوربا» المدهش العجيب اللعين!

وهو بهذا المعنى يشترك بل يكاد يتفق مع نجيب محفوظ الذي يستحيل أن تطابق بين مواقفه المعلنة تجاه السلطة والسياسة ومجرياتها في بلده وفي العالم العربي والعالم كله، وبين ما عبر عنه في أدبه ورواياته التي حملت أصدق وأهم تعبير فني عن تلك الأحداث والمجريات!

ومثلهم جميعًا (كادارايه وكازانتزاكيس ونجيب محفوظ وصلاح جاهين وغيرهم) وكل الكتاب العظماء الذين ترجموا صراعاتهم المعلنة والداخلية إلى نصوص خوالد..

(4)

قبل كاداريه لم يكن أحد يعلم شيئًا عن "الأدب الألباني" أو "اللغة الألبانية"؛ وليس ثمة خلاف حول أن كاداريه هو الذي نقل الألبان وأدب البلقان عمومًا من دوائر التلقي المحدودة بحدود المتكلمين بهذه اللغة إلى آفاق لا تحد بعد ترجمة روايته الشهيرة «جنرال الجيش الميت» التي ترجمت إلى الفرنسية عام 1970، ثم إلى الإنجليزية، وعنهما إلى لغات عديدة أخرى.

"ألبانيا" في نصوص كاداريه بلاد صغيرة، وشعب عريق، تاريخ مأساوي ونصف عدد السكان خارج الحدود (يوجدون في كوسوفو) شعب طيب بل بالغ الطيبة والمسالمة ونظام فاسد رزح بثقله وكراهة ديكتاتوريته قرابة نصف القرن على قلب هذا الشعب الطيب وهذه البلاد الجميلة، يصفها كاداريه على لسان الإمبراطور الإيطالي الذي كان يزور ألبانيا للمرة الأولى (في قصة قصيرة له نشرت ترجمتها العربية بمجلة "العربي" الكويتية قبل سنوات طويلة)، يقول:

"لقد حدثوه عنها، إنها بلاد ساحرة، جبالها شامخة وأساطيرها عريقة، ورجالها أشداء، فلما شاهدها الإمبراطور أول مرة، تأكد في سره (أن ألبانيا ذات طبيعة ساحرة حقًا)، وارتاحت عيناه وهو يسرح نظره من سيارته المكشوفة في امتداد الجبال في الأفق"...

في دراسته عن المنازلات التي استمرت لسنوات بين إسماعيل كاداريه، وبين الديكتاتور الألباني أنور خوجة، يؤكد الناقد الفرنسي فريديريك كاسوتي على خصوصية ألبانيا في التاريخ الأوروبي المعاصر، فيما ينقله عنه عماد فؤاد، فهي من ناحيةٍ: "بلد غير عادي، ضاعفت عزلته الطويلة عن بقية العالم منذ سقوط الشيوعية من غرابته، وهو بلد حديث إلا أن شعبه أقدم، وصحيح أن المنطقة استقلت عن الدولة العثمانية عام 1913، إلا أنها كانت مستعمرة إيطالية لفترة قصيرة، كما أن ألبانيا دولة بلقانية، وليست لاتينية، وهي علمانية، وإن كان أغلب سكانها من المسلمين، وهي شرقية رغم أن سكانها ينحدرون من أصول أوروبية، ويزعم كثير منهم أنهم ينحدرون من العرق الأتروسكي"!

هنا بالضبط تكمن عظمة الأدب وخلوده وبراعة الكتاب والأدباء والروائيين، هنا سنعرف عن ألبانيا ونراها بعين الخيال أكثر مما نعرفه من الخرائط وكتب التاريخ والجغرافيا! شغف القراء غير العرب وبالتحديد الأوروبيين بقاهرة نجيب محفوظ والقاهرة الفاطمية أكثر مما قرأوا عنها من دراسات وكتب متخصصة! الأمر نفسه في يونان كازانتزاكيس وكريت التي لم يكتب أحد عنها وعن ناسها وطبائعهم وخرافاتهم وأساطيرهم وصراعاتهم مثلما كتب صاحب «الإخوة الأعداء»!

(5)

ينضم كاداريه إلى هؤلاء العظماء برصيد يقترب من 50 رواية (نشرت أعماله الكاملة في طبعتها الفرنسية في سبعة مجلدات).. كتب في العديد من الأنواع الأدبية، واستعمل العديد من الأدوات الكتابية، فكتب الأليجوريا، والملهاة، والأعمال التاريخية، والأسطورية، هربًا من رقابة خوجة القاسية وانتقامه الدموي من المعارضة مهما يكن الشكل الذي تتخذه. وتمثل أعماله تأريخا لتلك العقود الرهيبة برغم أن قصصه غالبًا ما تجري في الماضي السحيق، وفي بلاد غير بلده (من حوارات باريس ريفيو، ترجمة أحمد شافعي)..

سيبقى من كاداريه ما يستحق البقاء، وبالتأكيد سبكون ممثلا في نصوصه وأعماله.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

إسماعيل عبدالمعين (2-10): وإذا تفرّق شمل قومك فأجمعن..!

كان إسماعيل عبدالمعين كما هو معلوم مبدعاً غاية الإبداع في تلحين وأداء أناشيد وأهازيج النضال الوطني والتطلّع للانعتاق من ربقة الاحتلال:
صه يا كنار وضع يمينك في يدي (الصاغ محمود أبوبكر)
صرخة روّت دمي (محي الدين صابر)
للعلا...للعلا (خضر حمد)
يقول عبدالمعين عن "صه يا كنار": (سنة 37 ظهر مؤتمر الخريجين..سمع صاحبي مصطفى خليل بأنو الصاغ محمود أبوبكر عمل "صه يا كنار"..شالا وجاني في عطبرة لابس طرطوره وجبته العسكرية..وهو كان شاويش في المدرسة الحربية..قال لي: في هبّة في أم درمان..لحِّن الكلام دا نلحق بيهو الهبّة..أول ما كنا قاعدين في شاطي النيل جاني اللحن دا..رجعت البيت فتشت اللحن في العود..لقيت محلو..ربّيتو وسكّنتو في العود..كان نبداهو ونقول:
صفدونا ليه..صفدونا ليه..؟
غربونا ليه..غربونا ليه..؟
يا بلادي آه.. يا بلادي آه..
يا بلادي ليه؟.. يا بلادي ليه..؟ قبل ما نخش في "صه يا كنار وضع يمينك في يدي".. ولامن لاقيت الصاغ محمود أبوبكر قال لي: دا اللحن الكنت بدوِّر عليهو زمن..وما لاقيهو)..!
ودّع بدمعك من تحب فإنما..
أنا إن دعوتك لن تعيش إلى غدِ
وألحق بقومك في القيود فإنني
أيقنتُ ألا حر غير مقيّدِ..!
**
فإذا وجدت من الفكاك بوادراً
فابذل حياتك غير مغلول اليدِ
وإذا سفرت فكن وضيئاً نيّراً
مثل اليراعة في الظلام الأسودِ
وإذا تبدّد شـمل قومك فاجمعن
وإذا أبوا..فاضرب بعزمة مُفـردِ
صه يا كنار ملحمة نغمية من العيار الثقيل ومن الأعمال الطليعية التي تعبّر بصورة إجمالية خالصة عن الشعور الوطني والاستنهاض عامة بطابع قومي خالص.
في هذه القصيدة العجيبة يتحوّل تحوّل الصاغ محمود أبوبكر إلى "فلكي" حيث يقول إنه أصبح يعرف (أخلاق النجوم):
أنا يا كنار مع الكواكب ساهدٌ... أسرى بخفق وميضها المُتعددِ
وعرفت أخلاق النجوم فكوكبٌ... يهب البيان وكوكبٌ لا يهتدى
وكويكبٌ جمّ الحياءِ وكوكبٌ... يعصى الصباح بضوئه المتمردِ..!
**
وهناك تسجيل رائع لهذه الأغنية الوطنية الباذخة شارك فيه عمالقة من الفنانين: (عبيد الطيب/ أبو داؤود/ احمد المصطفي /عثمان الشفيع /سيد خليفة /صلاح مصطفي/ محجوب عثمان /عبد الماجد خليفة/ يوسف السماني/ وعبدالقادر سالم).
**
وقع في يدي مقال عن "سيد درويش" في ذكراه السادسة والتسعين.. ذلك الموسيقار العجيب الذي يضعه إخوتنا المصريون في عداد بيتهوفن وباخ وموزارت وقبيلهم من الجهابذة الذين أحدثوا انقلابات عبقرية في مسيرة الموسيقى والألحان..فتذكرت كيف نتناسى نحن هنا في بلادنا عبقرياتنا العابرة لحواجز السائد..ونشبعهم سخرية وإهمالاً ونحن جلوس في (ضل الضحي)..!
كان عبدالمعين موسيقاراً بحق...فهو يغرف من الإيقاعات والألحان والميلوديات الشعبية ويخرج بها إلى الدنيا (يأخذها من أفواه (الحبوبات) والرعاة والمزارعين والسواقين والمساعدية والمراكبية والصنايعية والشغيلة والعتّالة، ومن الجلالات والمارشات والفولكلور، ويلتقط الشوارد من صميم البيئة المحلية ويمزجها بأصول الموسيقى وعلومها الحديثة مع إتقان عجيب للعزف والتلحين..!
كل ذلك مع مقدرة فائقة في تلمّس المزاج الشعبي والإفادة الواعية من تنوّع البيئات اللحنية السودانية، مع معرفة وشغف كبير باستلهام التراث ودمج مخرجاته مع العلم الموسيقى والإبتكار الفني، وتوظيف خصائص الآلات الموسيقية بصرامة، ولكن مع رحابة كبيرة في اكتشاف طاقاتها الكامنة..! ولهذا لم يكن من الغريب أن تلفت ألحانه وتوزيعاته وتنويعاته الموسيقية انتباه الآخرين من العوالم الشرقية والغربية..!
**
ما يماثل سيد رويش عندنا وربما يتفوّق عليه هو إسماعيل عبدالمعين..ويقول المصريون عن سيد درويش إن ما فعله بالموسيقى الشرقية هو ذات مافعله (برومثيوس) بالنار، في إشارة لسرقة برومثيوس للنار رمز الحياة والمعرفة من جبال الأولمب حسب الأسطورة..! وقد خطف درويش الموسيقى ووضعها على قائمة الحياة اليومية للشعب، وشيّد بناء الموسيقى المصرية الحديثة وتغني مثل عبدالمعين بالأهازيج الوطنية وأغاني العمل، وعَبَرت موسيقاه وأغانيه وأهازيجه وأوبريتاته وموشحاته وأدواره وطقاطيقه إلى العمال والفلاحين ونساء الحقول والبرّادين والحدادين والسقايين وجرسونات المقاهي وعمال اليومية والتراحيل..!
لا ينقضي النهار إلا وتكون على ألسنة الأهالي في كل مكان؛ غناءً وسمراً..فما أسرع أن تصبح افتتاحيات أغنياته في كل الأفواه، أشجان وتنغيمات وهتافات وطنية..وقد كان عبدالمعين على ذات النسق من حيث واستلهام الهموم الشعبية والوطنية والأنغام التراثية التي تتعدد فيها الأصوات والخطوط اللحنية والهارموني..إلخ
أين عبدالمعين من ها الاعتبار.. وسيد درويش في المناهج وفي تماثيل الميادين والساحات، واسمه على المسارح والقاعات و الشوارع والأحياء والحدائق وذكراه تتردد كل يوم في الأفلام والبرامج والحوارات والمنتديات .؟!
**
ومثلما كان سيد درويش تعبيراً فنياً عن مناخات ثورة 1919 الشعبية في مصر، كان عبدالمعين في بعض جوانب إبداعه تعبيراً عن الحركة الوطنية التي كان يمثلها آنذاك (مؤتمر الخريجين)...!
أما دعوة إسماعيل عبدالمعين الفنية الموسيقية الغنائية إلى (الهوية السودانية الجامعة) فهذا معترك آخر..كان فيه عبدالمعين الحادي الأمين..والفارس الذي لا يدرك مسابق غبار فرسه..!

مرتضى الغالي

murtadamore@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • إسماعيل عبدالمعين (4- 10): دار أبويا ومتعتي وعجني !!
  • تشييع جنازة الروائي محمد جبريل ظهر اليوم
  • وفاة الروائي محمد جبريل عن عمر يناهز 87 عامًا
  • إسماعيل عبد المعين (3-10) الجوع والمسغبة والصولفيج..!
  • الروائي اليمني الغربي عمران: معرض الكتاب أعظم حدث ثقافي لتنوع أنشطته وكثرة دور النشر (حوار)
  • إسماعيل عبدالمعين (2-10): وإذا تفرّق شمل قومك فأجمعن..!
  • ألبانيا تنفي وجود خطة لتهجير 100 ألف فلسطيني لبلاده
  • ألبانيا تعلق على تقارير "استقبال 100 ألف من سكان غزة"
  • ألبانيا تنفي وجود خطة لتهجير 100 ألف فلسطيني إليها
  • الروائي السوداني طارق الطيب: «القاهرة للكتاب» الأضخم في الشرق الأوسط.. ويعتبر عيدا ثقافيا نحتفي به كل عام