الرجل الذي حَبل... إصدار جديد يبرز السلطة والولادة في الحكايات الشعبية العربية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
"عمان": أصدر المفكر والأنثروبولوجي التونسي الدكتور محمد الجويلي كتابا جديدا بعنوان "الرجل الذي حَبل: السلطة، الولادة وتأنيث الوجود من خلال الحكاية الخرافية الشعبية العربية". يأتي هذا الإصدار المهم، الذي نشرته دار أفريقيا الشرق في الدار البيضاء بالمغرب في 314 صفحة من الحجم الكبير، ليسلط الضوء على جانب فريد من التراث الشفهي العربي، مع إشارة خاصة إلى مساهمة سلطنة عمان في هذا المجال.
يتناول الكتاب موضوعا شائكا ومعقدا، حيث تدور الحكاية حول رجل يحبل ويلد بدلا من زوجته، مما يثير تساؤلات عميقة حول مفاهيم النوع الاجتماعي، والسلطة، والولادة في المجتمعات العربية. ويشير الدكتور "الجويلي" إلى أن جميع الروايات، تتفق على أن الرجل ينجب أنثى، مما يعكس رغبة في "تأنيث الوجود" وتأكيد على الدور الحيوي للمرأة في المجتمع. يعتبر هذا الكتاب الأول من نوعه في العالم العربي الذي يتناول هذا الموضوع بهذا العمق والشمولية، مستندا إلى حكاية واحدة بروايات متعددة. ويضيف الدكتور "الجويلي" إلى تحليله مقارنة مع حكايتين هزليتين من الجزائر وليبيا، مما يوسع نطاق الدراسة ويعمق فهمنا للتراث الشفهي العربي ككل.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
برلماني: القمة العربية تعكس دور مصر المحوري في قيادة العمل العربي المشترك
أكد النائب سليمان وهدان، أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، أن استضافة مصر القمة العربية غير العادية اليوم الثلاثاء، خطوة مهمة نحو صياغة موقف عربي موحد تجاه القضية الفلسطينية وما يواجهها من تحديات تتعلق بالتهجير القسري للفلسطينيين في قطاع غزة، الأمر الذي يعكس الثقل السياسي والدبلوماسي لمصر، ويؤكد دورها المحوري في قيادة العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الراهنة خاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية التي تُمثل القضية المركزية للوطن العربي.
وأضاف "وهدان"، أن القمة تأتي في توقيت دقيق وحساس حيث يواجه الشعب الفلسطيني محاولات ممنهجة للتهجير القسري، وهو أمر يستدعي تحركا عربيا موحدا للتصدي لهذه المحاولات، مشيرا إلى أن الموقف المصري كان واضحا منذ البداية في رفض أي إجراءات تستهدف تغيير التركيبة السكانية لفلسطين، مع التأكيد على دعم حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة.
وشدد أمين عام المجالس النيابية بحزب الجبهة الوطنية، على أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا متواصلة لتثبيت وقف إطلاق النار في غزة، ودعم عملية إعادة الإعمار، ولكن دون المساس بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني أو فرض واقع جديد على الأرض، مؤكدا أن القمة تمثل فرصة حقيقية لوضع خطة عربية موحدة للتحرك على الساحة الدولية، بما يشمل اللجوء إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات بحق الفلسطينيين، إلى جانب تنسيق الجهود الدبلوماسية مع الأطراف الفاعلة عالميا للضغط على إسرائيل لوقف ممارساتها العدوانية.
وأكد النائب سليمان وهدان، على ضرورة تفعيل الأدوات العربية، سواء الاقتصادية أو السياسية، لدعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الدول العربية تمتلك أوراق ضغط مهمة يمكن توظيفها لحماية الحقوق الفلسطينية، مشددًا على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية للأمة العربية، ولا يمكن السماح بطمسها أو تصفيتها بأي شكل من الأشكال.