تونس - الوكالات

أفاد نائب وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس، معز بن سالم، اليوم السبت، أنّ الدائرة الجناحية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي قضت بالسجن 3 سنوات في حقّ رئيس البرلمان المنحل راشد الغنوشي ووزير الخارجية السابق رفيق عبد السلام.

وأوضح بن سالم لموزاييك، أنّ الدائرة أصدرت حكما ابتدائيا حضوريا في حق راشد الغنوشي وغيابيا في حق رفيق عبد السلام، وأنّ الحكم يقتضي النفاذ للعاجل.

من جهة ثانية، قضت الدائرة الجناحية نفسها بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي بتخطئة الغنوشي وعبد السلام بمعية الممثل القانوني لحزب حركة النهضة بقيمة التمويل الأجنبي المتحصل عليه وذلك في ما يعرف بقضية التمويل الأجنبي لحزب حركة النهضة، أو ما يعرف إعلاميا بقضية ”اللوبيينغ”.

يُشار إلى أنّ قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي، كان قد تعهد في أكتوبر 2019 بالشكاية التي رفعها السياسي والوزير السابق محمد عبو ضدّ حركة النهضة، والتي اتهم خلالها النهضة بالتعاقد مع شركة دعاية أمريكية قبيل الانتخابات.

وفي عام 2021 تم تداول معطيات حول تعاقد حركة النهضة مع شركة دعاية مرة أخرى على إثر الإجراءات الاستثنائية التي أعلن عنها رئيس الجمهورية قيس سعيّد يوم 25 يوليو 2021.

وكان محسن الدالي الناطق الرسمي السابق باسم المحكمة الابتدائية تونس، قد أفاد خلال تلك الفترة أن النيابة العمومية بصدد تجميع المعطيات بخصوص هذا العقد الذي تم بين وكالة عالمية للاتصال والعلاقات العامة وحزب حركة النهضة، لإصدار قرار في الغرض.

وأوضح أن النيابة العمومية بصدد القيام بالتحريات اللازمة لاتّخاذ قرار إمّا بفتح تحقيق جديد أو بضم المسألة إلى القضية الجارية المتعلقة بما يعرف بـ”عقود اللوبيينغ” في الانتخابات التشريعية لسنة 2019، وفق موزاييك.

وكانت حركة النهضة قد نفت التهمة وأوضحت أنها لم توقع لا عن طريق ممثلها القانوني ولا عن طريق أي من مؤسساتها أو قياداتها أيّ عقد مع أيّ مؤسسة في الخارج، مشيرة إلى أنها لم تقم بأيّ تحويلات مالية إلى الخارج ولم تتلق أيّ تحويلات أو تمويلات مالية من الخارج.

وشدّدت الحركة على أنّها تتحمل فقط مسؤولية القرارات والتزامات قياداتها ومؤسساتها ولا تتحمل أيّ مسؤولية أخرى خارج ذلك، مع استنكار حملة التشويه التي تنتهجها بعض الأطراف مع احتفاظها بالحق في التتبع القضائي.

وبينت أنّها تخضع لإجراءات القانون التونسي، وحساباتها وعقودها تتم مراقبتها من قبل محكمة المحاسبات.

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: حرکة النهضة

إقرأ أيضاً:

خبير قانوني يكشف الفارق بين حيازة الدولارات والإتجار فيها


كتبت -داليا الظنيني:

أكد هيثم بسام، الخبير القانوني، على ضرورة التفرقة بين حيازة النقد الأجنبي أو الاتجار به في القانون، مشيرًا إلى أن البعض يقع ضحية عدم فهم مواد قانون الخاصة بحيازة الدولار.

وأوضح "بسام"، خلال تقديم برنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الفعل يكون جريمة عند التعامل بالنقد الأجنبي والدولار خارج إطار البنوك المعتمدة أو ممارسة تحويل الأموال والنقد الأجنبي بدون الحصول على ترخيص يكون هذا الفعل جريمة ويعرض الأشخاص لعقوبات وحبس.

وأكد الخبير القانوني، أن عقوبة الجريمة تصل إلى السجن ١٠ سنوات وغرامة ٥ ملايين جنيه، مبينا أن المادة 233 نصت على أنه يُعاقب بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات ولا تزيد على 10 سنوات وبغرامة لا تقل عن مليون جنيه ولا تجاوز 5 ملايين جنيه أو المبلغ المالي محل الجريمة أيهما أكبر.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. تأجيل أولى جلسات محاكمة القيادي يحيى موسى وشركاءه بتهمة تمويل الإرهاب والتزوير
  • اليوم.. أولى جلسات محاكمة القيادي يحيى موس وشركاه بتهمة تمويل الإرهاب والتزوير
  • مصادر لـCNN: أمريكا ستمنح إسرائيل 3.5 مليار دولار لإنفاقها على الأسلحة
  • خبير قانوني يكشف الفارق بين حيازة الدولارات والإتجار فيها
  • كتائب القسام تبايع السنوار قائدا لحركة حماس
  • 10 سنوات سجنا بحق مغتصب ابنه خلال رمضان نواحي إنزكان
  • إحالة جميع المتهمين في قضية الجهاز السري بتونس إلى الجنايات
  • ضبط صاحب سلسلة صيدليات هارب من 307 سنوات سجنا، ومالك كافيهات مطلوب فى 70 قضية
  • كيف يرى وزير الخارجية الإيراني انتخاب السنوار رئيسا لحركة حماس؟
  • أمن المنافذ يضبط 3 قضايا في مُكافحة الهجرة غير الشرعية