التشيك مستعدة لمساعدة أوكرانيا على استعادة منشآت الطاقة المتضررة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت جمهورية التشيك استعدادها لدعم جهود الحكومة الأوكرانية لاستعادة منشآت الطاقة التي تضررت أو دمرت بسبب الضربات الروسية.
جاء ذلك خلال الاجتماع العاشر للجنة الأوكرانية التشيكية المختلطة للتعاون الاقتصادي والصناعي والعلمي الفني، والتي وافقت فيه الدولتان على عدد من القرارات، بما في ذلك في مجال الطاقة.
وقالت وزارة الاقتصاد الأوكرانية - بحسب ما أوردته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم السبت - لقد ناقش الطرفان إمكانية تزويد أوكرانيا بقطع الغيار من أجل الاستعادة السريعة لمنشآت الطاقة.
وجاء في البيان: "إنهما مهتمان بالتطوير المشترك لمصادر الطاقة المتجددة في أوكرانيا"..وبالإضافة إلى ذلك، اتفقت الوفود على تشكيل مجموعة عمل دائمة لاستعادة البنية التحتية الحيوية التي دمرتها الهجمات الروسية.
وأشارت جمهورية التشيك أيضًا إلى إمكانية توسيع استخدام نظام النقل "نيتفورجاز" لتزويد أوكرانيا بالغاز الطبيعي.
وفي مجال التجارة، وافقت اللجنة على وضع قائمة بالمشاريع ذات الأولوية للشركات التشيكية والأوكرانية وقاعدة بيانات للشركات التشيكية المهتمة بالمشاركة في التعافي بعد الحرب. كما تمت مناقشة المشاريع المشتركة في مجال صناعة الدفاع وتوطين الإنتاج التشيكي في أوكرانيا.
وأشارت أوكرانيا إلى أهمية تطوير خطوط السكك الحديدية الجديدة للركاب بين أوكرانيا وجمهورية التشيك بالتعاون بين الشركتين الوطنيتين الناقلتين (تشيسكي دراهي وأوكرزاليسنيتسيا).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التشيك الحكومة الاوكرانية الضربات الروسية
إقرأ أيضاً:
لتكثيف الرقابة على الأماكن المتضررة من الحرب.. بيان لـالهيئة اللبنانية للعقارات
ناشدت "الهيئة اللبنانية للعقارات"، وزارة الاشغال والبلديات "ضرورة تكثيف رقابتها على الأماكن والاحياء المتضررة جراء الحرب، لما ستتسبب من اضرار جسيمة في الابنية والاحياء المجاورة، بخاصة مع تشكل السيول الجارفة وانسداد الاقنية والريغارات".
وقالت في بيان: "في الحالات العادية، كنا نواجه مشكلة في تصريف المياه، فيكف اذا كان هناك ضرر في البنية التحية والانابيب والاقنية جراء الاتربة ورواسب الدمار"، داعية الى "الاسراع في عملية إزالة الردميات والحطام بشكل سليم نظراً لخطورتها".
وختمت مطالبة البلديات بـ "القيام بمسح جدي لحماية قاطني الأبنية المتصدعة والقديمة والمهددة بالسقوط، نتيجة تأثرها بقدم العهد وغياب الصيانة والتغير المناخي، والخروج من القوانين الاستثنائية القديمة كقوانين الإيجارات وتسوية المخالفات العشوائية التي اضرت بحقوق الناس ومصالحها، بسبب عدم تماشيها مع الواقع لوضع الأبنية وسلامتها".