3 سنوات سجن للغنوشي وبوشلاكة في قضية التمويل الأجنبي لحركة النهضة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكر مكتب الاتصال والإعلام بالمحكمة الابتدائية بتونس، في بيان اليوم السبت، أن الدائرة الجناحية بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي في تونس أصدرت، أول أمس الخميس، حكما ابتدائيا حضوريا بحق رئيس حركة النهضة التونسي راشد الغنوشي، وحكما غيابيا بحق صهره رفيق عبد السلام بوشلاكة، القيادي بنفس الحركة، يقضي بسجن كل واحد منهما ثلاث سنوات، مع الإذن بالنفاذ العاجل، في ما يعرف بقضية التمويل الأجنبي للحركة.
وأضاف مكتب الاتصال، في بيانه الذي نقلته اليوم وكالة الأنباء التونسية، أن الدائرة الجناحية قضت كذلك بمعاقبة المتهمين مع الممثل القانوني لحركة النهضة بقيمة التمويل الأجنبي المتحصل عليه في هذه القضية.
وكانت الدائرة الجناحية المتخصّصة في قضايا الفساد المالي بالمحكمة الابتدائيّة قد قررت يوم 1 فبراير الماضي الحكم بـ 3 سنوات سجنا ضدّ كلّ من رئيس حزب حركة النهضة راشد الخريجي الغنّوشي وصهره رفيق عبد السلام بوشلاكة، مع الإذن بالنفاذ العاجل، ومعاقبة الحركة في شخص ممثّلها القانوني بمبلغ مالي يساوي قيمة التمويل الأجنبي الذي حصّلت عليه الحركة وقدره 1 مليون و170 ألفا و470 دولارا أمريكيا، أو ما يعادلها بالدينار التونسي، وذلك بخصوص القضيّة المتعلّقة بقبول الحركة لتبرعات أجنبيّة في إطار تمويل الحملة الانتخابيّة سنة 2019، والتي تعرف بقضية «اللوبينج».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تونس حركة النهضة راشد الغنوشي التمویل الأجنبی
إقرأ أيضاً:
توضيح مهم من الشيخ خالد الجندي عن لفظ السوء في القرآن الكريم
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن هناك فرقًا دقيقًا بين كلمتي "السوء" و"السوء" في القرآن الكريم، حيث إن الأولى بضم السين تعني الذنب والمعصية، كما في قوله تعالى: "لنصرف عنه السوء والفحشاء"، وقوله: "إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة". أما الثانية بفتح السين، فلا تُستخدم إلا بمعنى الهلاك والعذاب، كما ورد في قوله تعالى: "عليهم دائرة السوء".
وأوضح وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء، أن هذه الدلالة تؤكد أن الجزاء من جنس العمل، فمن يتربص بالناس المكر والسوء، فإنه يقع في دائرة الهلاك التي رسمها لهم، مشيرًا إلى أن هذه سنة إلهية ماضية، حيث يُجازى الإنسان بنفس الفعل الذي قام به تجاه الآخرين، مستشهدًا بالقاعدة القرآنية: "ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله".
وأضاف الشيخ خالد الجندي أن مفهوم "دائرة السوء" في القرآن الكريم يشير إلى قانون إلهي حتمي، حيث إن الظلم والمكر يعودان على صاحبهما في النهاية.
وأوضح أن الدائرة تعني إحاطة الأذى بالإنسان من كل جانب، تمامًا كما تدور الدائرة حول نقطة محددة، مشيرًا إلى أن من يسعى لإيذاء الآخرين، سيجد نفسه يومًا ما داخل هذه الدائرة، مؤكدا أن هذه القاعدة الربانية تنطبق على كل من يرتكب الظلم، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "كما تدين تُدان"، ومؤكدًا أن الإنسان سيذوق من نفس الكأس التي سقاها لغيره، سواء كان ذلك خيرًا أو شرًا.