ترميسوس.. المدينة الجوهرة التي لم يتمكن الاسكندر الكبير من غزوها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- حاول الإسكندر الكبير غزو مدينة ترميسوس التركية لكنّه فشل. واليوم، في وسع من يرغب بزيارة هذه المدينة الجاثمة مثل عش النسر المحصّن في أعالي جبال جنوب غرب تركيا، للتمتّع بآثارها المذهلة.
غير أنّ قلّة من الناس يُقدمون على ذلك.
في الأيام الصافية، يمكن أن تتمتّع بإطلالات على الساحل، حد 40 كيلومترًا وأكثر.Credit: Esin Deniz/iStockphoto/Getty Images
تنتصب مدينة ترميسوس المهجورة التي كانت قوية ذات يوم، كجوهرة أثرية محفوظة بفضل عزلتها. إذ يقصدها عدد قليل من الأشخاص من المنتجعات الشاطئية في منطقة أنطاليا السياحية القريبة، كي يكتشفوا إحدى المدن القديمة الأكثر إثارة للإعجاب في تركيا.
المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
رحلة الصوم الكبير.. كيف ترشدنا قراءات الكنيسة نحو التوبة والقيامة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يمثل الصوم الكبير رحلة روحية عميقة تقود المؤمنين نحو القيامة، ومن خلال قراءات الكنيسة خلال هذه الفترة، تقدم الكنيسة رسائل رمزية تساعد على النمو الروحي والتوبة الحقيقية.
فكل أسبوع يحمل قصة أو مثلًا من الكتاب المقدس يعبر جانبًا عن حياة الإنسان الروحية، ليكون الصوم ليس مجرد امتناع عن الطعام، بل مسيرة تغيير داخلي وتجديد للنفس.
تبدأ الكنيسة الصوم بقراءة "أحد الاستعداد"، حيث تذكر المؤمنين بأهمية الدخول للصوم بقلب مستعد، مثلما علمنا المسيح عن الصوم والصلاة والصدقة،ثم تأتي سلسلة من القراءات تحمل رموزًا روحية عميقة: أحد التجربة: حيث تقرأ قصة تجربة المسيح في البرية (متى 4)، لتؤكد أن الصوم ليس فقط امتناعًا عن الطعام، بل جهادًا روحيًا ضد التجارب والضعفات.
أحد الابن الضال: يرمز إلى محبة الله اللامحدودة واستعداده لقبول كل خاطئ يتوب، مما يشجع المؤمنين على العودة إلى الله بثقة ورجاء.
أحد السامرية: يعبر عن اللقاء بالمسيح الذي يمنح" الماء الحي"، ويرمز إلى تجديد النفس والبحث عن الحقيقة والارتواء من النعمة الإلهية.
أحد المخلع: يوضح أهمية الإيمان والاعتماد على الله في الشفاء الروحي والجسدي، وكيف أن الله قادر على تغيير كل ضعف في حياتنا.
أحد المولود أعمى: يشير إلى الاستنارة الروحية، حيث يعطي الله البصيرة الحقيقية لكل من يبحث عن الحق.
تحرص الكنيسة من خلال هذه القراءات على تعليم المؤمنين دروسًا عملية في التوبة، والصلاة، والجهاد الروحي، مما يساعدهم على الاستعداد الروحي لعيد القيامة، حيث تتوج هذه المسيرة بالفرح والانتصار على الخطية والموت.
ويظل الصوم الكبير ليس مجرد طقس كنسي، بل هو رحلة روحية مدعومة بكلمة الله، تدعو المؤمن إلى التأمل والتغيير الحقيقي، استعدادًا لاستقبال نور القيامة بقلب نقي.