جريدة الوطن:
2025-03-31@19:14:23 GMT

برنامج تدريبي حول تحليل الأنظمة وتصميمها

تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT

برنامج تدريبي حول تحليل الأنظمة وتصميمها

خصب ـ «الوطن»:
نفَّذ مكتب محافظ مسندم بالتعاون مع الأكاديمية الدولية للتعليم والتدريب برنامجًا تدريبيًّا حول تحليل الأنظمة وتصميمها، ويستمر لخمسة أيام. يأتي البرنامج ضمن خطط المحافظة في تطوير وتنمية مهارات العاملين في قسم نظم المعلومات والشبكات، وتدور عملية تحليل الأنظمة على تحديد عناصر النظام والبيانات التي تمر خلاله، ويتمثل تصميم النظم تلبية الاحتياجات والمتطلبات المحددة للمؤسسة من خلال تصميم نظام متماسك وجيد التشغيل.

ويركز البرنامج على تحليل وتصميم النظم بوضع أنظمة عمل معينة، وتطوير طرق لتحسينها، وتلبية أهدافها المتعلقة بالنمو، ويبين تحليل وتصميم النظام أيضًا كيفية عمل الأنظمة الرئيسية في المؤسسات، وعلاقاتها بالنظم الفرعية الأخرى، وقدرة كليهما على تحقيق هدف محدد. وقدم البرنامج المدرب عبد الحق سليماني، حيث تطرق إلى عدد من المحاور منها مفهوم دورة حياة المشروع البرمجي، واستراتيجيات إنشاء المشاريع البرمجية، وطرق التحليل وكيفية الحصول على متطلبات المشروع، وتحليل الحالة، ونمذجة البرامج وتطوير واجهات المستخدم وقواعد البيانات، وعمليات التوثيق وصيانة ودعم البرامج.

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني

 

فهد شاكر أبوراس

أمام تجربة الخمسة عشر شهراً من إسناد القوات المسلحة اليمنية للشعب الفلسطيني في غزة، ومضي اليمن قدماً في المترس المتقدم، من عملية طوفان الأقصى، وما قبلها سنوات ثماني من العدوان والقصف والتدمير والحصار، سوف تتساقط كل الرهانات والمحاولات الأمريكية والإسرائيلية لردع اليمن وثنيه عن موقفه المساند للشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة، قبل أن تتساقط صواريخه الباليستية والفرط صوتية على أساطيلهم وقطعهم الحربية في البحر الأحمر وقواعدهم العسكرية والمطارات في عمق الكيان داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وقد اعترفت الأوساط الصهيونية أن الهجمة الأمريكية على اليمن أبعد في الحقيقة عن ردعه وثنيه عن موقفه.

ها هي اليوم صواريخ المضطهدين المعذبين بفعل الغطرسة الأمريكية والإسرائيلية تتقاطع في سماء يافا المحتلة وتتسابق فيما بينها على نيل ثواب التنكيل بالعدو، في شهر نزول القرآن.

إن تجارب خوض المقاومة الفلسطينية للحروب السابقة غير المتناظرة ولا المتكافئة، انتهت جميعها بالتفاوض والهدن وصفقات تبادل الأسرى وتوقيع الاتفاقيات بين الطرفين، سوف تنتصر المقاومة هذه المرة لا محالة، وستنتزع أهداف العدو المعلنة وغير المعلنة وسوف تقتلع خيلاءه، وستسقط كل مؤامراته، وقد ضربت قواته وأصابتها بالتشظي، وأدخلته في الحروب اللا نهائية المرهقة له إلى أقصى حد.

كما أن استمرار تدفق الدم الفلسطيني في قطاع غزة، تحت كثافة آلة القتل الصهيونية، لن يؤدي بالمقاومة الفلسطينية وشعبها الصامد في القطاع لرفع الراية البيضاء والاستسلام، بقدر ما سيوجب عليها التصدي للعدو وكسر شوكته، ولطالما شاهد العدو وشاهد العالم معه الكثير من مشاهد التحام المقاومة الفلسطينية مع حاضنتها الشعبية ورسائلها التحذيرية للعدو من تداعيات العودة خطوة إلى الوراء في مسار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والفضل كله لله، وعلى قاعدة “وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى”، سوف يقاتل الغزيون ومعهم اليمنيون واللبنانيون والعراقيون والإيرانيون، برغم ما يكاد لهم ويحاك ضدهم من مؤامرات، وستحافظ المقاومة الفلسطينية على بسالتها وديمومة عطائها وستمنع العدو من ترميم انكساره، بينما الأنظمة العربية غارقة في خطيئة الخذلان، بل إن بعضها تبدو أعجل على انتصار الهيمنة الأمريكية في المنطقة من أمريكا نفسها، ولكن قادة الأنظمة العربية سوف يندمون بعد هزيمة العدو وانتصار المقاومة.

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي الشامل: قرارات جديدة لدعم المرضى وتطوير الخدمات
  • الحلقة الأخيرة من “رامز إيلون مصر”.. تسريبات وانفعالات خلف الكواليس
  • اليمن وغزة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني
  • بعد خروجه من السجن.. عودة برنامج سعد الصغير في أول أيام عيد الفطر
  • بشاشة أوسع وتصميم جديد كليا.. هواوي تطرح هاتفا يقلب موازين المنافسة
  • تصميم معايدة عيد الفطر 2025
  • جامعة أسيوط تطلق مسابقة لطلاب التربية النوعية لاختيار أفضل تصميم وعلامة تجارية لمنافذ بيع بالمحافظة
  • لنعد إلى إنسانيتنا
  • المقاومة الفلسطينية بين حرب التحرير وتغريدة البجعة
  • إيقاف حفل مخالف في ساحة أحد الجوامع بالرياض