الخارجية الأوكرانية: لا يمكن لأوكرانيا الانتظار 75 عامًا أخرى لتصبح عضوًا في حلف الناتو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الأوكرانية، دميترو كوليبا، إن أوكرانيا لا تستطيع أن تنتظر 75 عامًا أخرى حتى تحتفل بعضويتها في منظمة حلف شمال الأطلسي.
وأضاف كوليبا، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء يوكرينفورم اليوم السبت، "لن نكون سعداء تمامًا إلا عندما تصبح أوكرانيا عضوًا في حلف شمال الأطلسي (الناتو) ويتم الوفاء بالوعد الذي قطعناه على أنفسنا، لقد سمعنا رسائل مطمئنة للغاية خلال الأيام الأخيرة على جميع المستويات بأن الطريق إلى العضوية لا رجعة فيه، وأن أوكرانيا ستكون في الناتو، ولكن، كما تعلمون، لا يمكننا الانتظار 75 عاما أخرى للاحتفال بانضمام أوكرانيا".
وتابع " إن أوكرانيا يجب أن تصبح عضوا في الناتو عاجلا وليس آجلا، لأن هذا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن الاستراتيجي والاستقرار في المنطقة الأوروبية الأطلسية، ولهذا السبب سنواصل العمل على ضمان انضمام أوكرانيا السريع إلى حلف شمال الأطلسي، وأن الالتزامات والتعهدات التي تم التعهد بها في الناتو بتسليم أنواع معينة من المعدات، نحن واثقون من أنها سيتم تنفيذها، والمسألة بالطبع هو الجدول الزمني، ونطلب من جميع شركائنا الإسراع في تنفيذ ما وعدوا به لأننا نحتاج إليه هنا والآن لحماية مدننا عندما يتعلق الأمر بالدفاع الجوي، والبنية التحتية للطاقة، ولكن أيضًا لتسليح جنودنا بما يكفي من الأسلحة".
كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد شارك في قمة الناتو الخامسة والسبعين في واشنطن، وفي نهاية الحدث، تم اعتماد ميثاق أوكرانيا، الذي يكمل الإعلان المشترك لمجموعة السبع المتفق عليه في قمة الناتو السابقة في فيلنيوس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الاوكرانية أوكرانيا الناتو
إقرأ أيضاً:
مسؤولون جماعيون وعدول بالحوز سماسرة لتقسيم الملكيات والأراضي الفلاحية لتصبح فيلات فاخرة ومطالب بتدخل السلطات الإقليمية :
بقلم : زكرياء عبد الله
تحولت جماعات ترابية بإقليم الحوز، خاصة سيدي عبد الله غيات، وأغواطيم، واغمات، إلى مراكز استقطاب لمشاريع بناء فيلات فاخرة على أراضٍ كانت إلى وقت قريب مخصصة للاستغلال الفلاحي، في ظل تنامي ظاهرة تفويت العقارات بطرق مثيرة للريبة، حيث تشير مصادر إلى تورط عدد من المسؤولين الجماعيين وعدول في تسهيل عمليات بيع وتقسيم الملكيات وتمكين المستثمرين من رخص بناء فيلات فاخرة بطرق ملتوية.
وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن سماسرة عقاريين يعملون بتنسيق مع بعض المنتخبين المحليين وعدد من العدول بمحكمة مراكش، يسهرون على تسهيل عملية تحويل الأراضي الفلاحية إلى بقع سكنية موجهة لمستثمرين خواص، غالباً ما يطمحون إلى تشييد مجمعات سكنية فاخرة أو “فيلات” في مناطق تعرف طلباً متزايداً بفضل قربها من مراكش وجمالها الطبيعي.
وتتم هذه العمليات في الغالب عبر التحايل واستغلال مساطر بديلة غير معروفة للعوام للحصول علي التراخيص، إذ يتم تقسيم الملكيات دون احترام للمساطر الإدارية الجاري بها العمل، ويتم توثيق العقود من طرف عدول معروفيين لهذه المهام.
وقد تسائلت فعاليات مدنية وحقوقية عن خطورة هذا الوضع، محذرة من التأثيرات السلبية لهذه الممارسات على البيئة والفلاحة المحلية، إلى جانب ما تمثله من تهديد للعدالة المجالية والتخطيط الحضري. وطالبت هذه الهيئات بفتح تحقيق عاجل من طرف الجهات الوصية، للوقوف على مدى قانونية هذه المعاملات العقارية ومحاسبة المتورطين.
يُذكر أن جماعة سيدي عبد الله غيات أصبحت خلال السنوات الأخيرة واحدة من أبرز النماذج في هذا السياق، حيث شهدت طفرة في بناء الفيلات الخاصة، دون أن يتناسب ذلك مع البنية التحتية المحلية أو المتطلبات البيئية للمنطقة.
وتتجه الأنظار حالياً إلى السلطات الإقليمية والمركزية، لمعرفة ما إذا كانت ستتخذ إجراءات ملموسة لوضع حد لهذه التجاوزات، أم أن الأمر سيظل رهين المصالح الخاصة واللوبيات العقارية التي باتت تتحكم في مصير الأراضي الفلاحية بالحوز.