عبدالمحسن: الاحتلال مستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، خلفت عن استشهاد 70 شخص منهم أفراد من الدفاع المدني بغزة بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 فرد منهم أطفال ونساء في حالات خطرة، لافتًا إلى أن هذه المجزرة تأتي بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستقبل هذا العدد.
وأضاف عبدالمحسن، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال قام بتدمير المنشآت الصحية والمستشفيات والبنى التحتية في قطاع غزة، وتأتي مجزرة المواصي بعد ارتكاب جيش الاحتلال العديد من المجازر في جميع أنحاء القطاع، وآخر هذه المجازر هي منطقة الصناعة بحي تل الهواء وف جميع أحياء غزة.
وواصل: « وقد أعلن جيش الاحتلال أن القصف باستخدام القنابل والطائرات كان يستهدف أحد قادة حركة حماس وهو محمد الضيف، ولكن هذه إدعاءات يدعيها جيش الاحتلال، حيث إن هذه الغارات هي استكمال لحرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الدفاع المدني الشعب الفلسطيني اللواء اركان حرب المنشات الصحية حي تل الهوا قطاع غزة مجزرة المواصي جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدفع بفرقة عسكرية لتوسيع حرب الإبادة في غزة
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي استعداداته لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة، وقرر الدفع بفرقة عسكرية جديدة ونقلها إلى الجبهة الجنوبية، وذلك تزامنا مع شروعه بعمليات برية جديدة في شمال وجنوب القطاع.
وصرّح المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بأنّ قوات الفرقة 36 أكملت خلال الأشهر الأخير مناورة في لبنان ونشاطا عملياتيا طويل الأمد في القطاع الشمالي، وبدأت استعداداتها في القيادة الجنوبية وفقا لتقييم الوضع.
وفي مقطع فيديو نشره جيش الاحتلال الإسرائيلي، شوهدت حوالي 20 دبابة من الفرقة وهي تستعد في الميدان.
وبحسب ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، فإن الاحتلال الإسرائيلي يعتزم توسيع عمليته العسكرية البرية في قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وفريقه الجديد للأمن القومي يخططون لشن هجوم بري كبير في غزة، اعتقادا بأن "احتلال أجزاء من أراضي القطاع والسيطرة عليها سيسمح أخيراً بهزيمة حركة حماس".
وأشارت إلى أن نتنياهو وفريقه المتشدد من كبار مساعديه، الذين تم تعيينهم في الأشهر الأخيرة، يرون أنه يجب هزيمة حماس في ساحة المعركة بالقوة العسكرية، قبل التقدم في أي حل سياسي بشأن مصير غزة.
وأضافت الصحيفة أن نتنياهو وفريقه الجديد، بما في ذلك وزير الجيش يسرائيل كاتس ورئيس الأركان إيال زامير، يعتقدون أن الهزيمة العسكرية لـ"حزب الله" في لبنان العام الماضي واستعداد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لدعم تجديد الهجوم ضد حماس، يمنحهم مزيداً من الحرية في القتال".
وفجر الثلاثاء الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأسفر العدوان الإسرائيلي منذ استئناف الحرب في قطاع غزة في 18 آذار/ مارس الجاري، عن استشهاد 674 فلسطينيا وإصابة 1233 آخرين معظمهم من النساء والأطفال، في حصيلة مرشحة للارتفاع، حسب وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.