تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال اللواء أركان حرب أيمن عبدالمحسن، إن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في منطقة المواصي بخان يونس جنوب قطاع غزة، خلفت عن استشهاد 70 شخص منهم أفراد من الدفاع المدني بغزة بالإضافة إلى إصابة أكثر من 300 فرد منهم أطفال ونساء في حالات خطرة، لافتًا إلى أن هذه المجزرة تأتي بالتزامن مع عدم وجود مستشفيات تستقبل هذا العدد.

وأضاف عبدالمحسن، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال قام بتدمير المنشآت الصحية والمستشفيات والبنى التحتية في قطاع غزة، وتأتي مجزرة المواصي بعد ارتكاب جيش الاحتلال العديد من المجازر في جميع أنحاء القطاع، وآخر هذه المجازر هي منطقة الصناعة بحي تل الهواء وف جميع أحياء غزة.

وواصل: « وقد أعلن جيش الاحتلال أن القصف باستخدام القنابل والطائرات كان يستهدف أحد قادة حركة حماس وهو محمد الضيف، ولكن هذه إدعاءات يدعيها جيش الاحتلال، حيث إن هذه الغارات هي استكمال لحرب الإبادة التي تقوم بها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإبادة الجماعية الدفاع المدني الشعب الفلسطيني اللواء اركان حرب المنشات الصحية حي تل الهوا قطاع غزة مجزرة المواصي جیش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

عمرها 3 أيام .. الرضيعة حنان ترتقي بقصف إسرائيلي رفقة والدتها في غزة

 

الثورة / وكالات

لا تكفي الكلمات لوصف الإجرام الصهيوني، غارات متتالية على مناطق مختلفة في مناطق قطاع غزة، والأهداف كما كل مرة أطفال ونساء، وأبرياء، في مشهد إجرامي يتكرر منذ أكثر من 14 شهرًا.
صباح السبت أغارات الطائرات الصهيونية على مدرسة ماجدة الوسيلة غرب مدينة غزة ليرتقي في الجريمة طفلة عمرها 3 أيام رفقة والدتها إضافة لـ 5 آخرين.
مراسلنا أكد أن الطائرات أغارات على فصل دراسي في المدرسة ما أدى لتدميره فوق رؤوس النازحين فيه، في وقت كان النازحون يعدون ما تيسر لهم من طعام الإفطار.
المشهد ليس من فيلم أو رواية، طفلة لم تبلغ من عمرها سوى 3 أيام ترتقي إلى الله شهيدة تشكو إجرام الاحتلال، وتخاذل المتخاذلين، وهي التي كشفت عورة المطبعين والساكتين والمتآمرين.
حنان الغرة ليست الطفلة الوحيدة التي استشهدت جراء حرب الإبادة، فتقارير وزارة الصحة أكدت ارتقاء 18 ألف طفل فلسطيني منذ بدء الإبادة الجماعية، منهم ألف أقل من عام.
حنان لم تترك والدتها خلال الأيام الثلاثة، رحلت والدتها رفقتها، وهي التي لم تر من الدنيا شيء، إلا أن محتلًا مجرمًا قاتلًا، قرر أن يئدها قبل أن ترى نور الحياة، وهو الذي قتل الأجنة في الأرحام، ويجوع ويقتل ويبطش.
قتلوا حنان بالصواريخ
قتلوا حنان بالصواريخ، وهم الذين يقتلون رفاقها وأقرانها بالجوع والحرمان من الحليب والحفاضات، وتحرمهم أيضا من الرعاية الصحية والتعلم والغداء الصحي السليم.
المواطن أبو محمد الغرة وهو عم الطفلة حنان أكد في تصريحات لمراسلنا أن طفلة شقيقه كانت في مدرسة وسيلة غرب مدينة غزة، حيث وضعتها أمها في ظروف إنسانية قاسية.
وقال إن الطفلة لم تعش سوى أيامها الثلاثة قبل أن ترتقي رفقة والدتها باستهداف المدرسة بشكل متعمد، وبدون أي عذر.
يناشد العالم الحر التدخل لإنقاذ الأطفال من المذبحة التي تواصل قوات الاحتلال اقترافها، ويقول: “بكفي أنهم محرومين من الحليب والبامبرز، والغداء، ويقتلون بشكل صلف وإجرامي”.
المدنيون هم الهدف
وأكد مراسلنا أن معظم الغارات التي تشنها طائرات الاحتلال الإسرائيلي، يقع فيها شهداء مدنيون من النساء والأطفال، في حين أكدت منظمة Airwars الدولية إلى أن حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة للعام الثاني على التوالي تعد الأشد دموية في القرن الحادي والعشرين وتتضمن مستوى الضرر الأكبر بحق المدنيين لا سيما النساء والأطفال.
وقالت المنظمة إنه بكل المقاييس تقريبا، فإن الضرر الذي لحق بالمدنيين منذ الشهر الأول من حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لا يقارن بأي حملة جوية في القرن الحادي والعشرين وهي بلا أدنى شك “أكثر الصراعات كثافة وتدميرا وفتكاً بالمدنيين” التي تم توثيقها على الإطلاق.
ودحضت المنظمة مزاعم المسؤولون الإسرائيليون بأن الجيش يبذل كل ما في وسعه لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين، وبأن مستوى الضرر الذي يلحق بهم يتفق إلى حد كبير مع الصراعات المماثلة الأخرى في العقود الأخيرة، بما في ذلك حملة القصف التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا.
وأكدت المنظمة أن دولة الاحتلال أدارت الحملات الجوية منذ بدء الحرب على غزة بتواتر أكبر للضربات، وكثافة أكبر للضرر، وعتبة أعلى من القبول للأذى الذي يلحق بالمدنيين مقارنة بما كان عليه الحال من قبل.
جروح نفسية
وفي السياق، كشفت دراسة جديدة كيف أصبح قطاع غزة واحد من أسوأ الأماكن في العالم بالنسبة للأطفال، فبالإضافة إلى الدمار المادي للمستشفيات والمدارس والمنازل، يعاني الأطفال من “جروح نفسية غير مرئية لكنه مدمرة”.
وأظهرت الدراسة التي أجراها مركز التدريب المجتمعي لإدارة الأزمات، برعاية تحالف “أطفال الحرب”، مدى التأثير النفسي المدمر للحرب على أطفال قطاع غزة.
وبينت الدراسة أن 96% من الأطفال في غزة يشعرون بأن موتهم قريب، في حين أن نحو نصفهم يتمنون الموت نتيجة للآثار النفسية الناتجة عن حرب الإبادة الإسرائيلي المتواصلة على القطاع للعام الثاني على التوالي.

مقالات مشابهة

  • تقرير: إسرائيل تتوسع في إبادة المدن كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • إسرائيل تتوسع في “إبادة المدن” كأداة لتنفيذ الإبادة الجماعية في غزة
  • بالفيديو.. إطلاق نار كثيف تجاه نازحين في المواصي
  • عمرها 3 أيام .. الرضيعة حنان ترتقي بقصف إسرائيلي رفقة والدتها في غزة
  • غزة - استشهاد مصور قناة الجزيرة أحمد اللوح
  • حماس تحذر من انهيار المنظومة الدولية لعجزها عن وقف جرائم الاحتلال
  • الجامعة العربية: ما يحدث في غزة من أبشع حملات الإبادة الجماعية بالعصر الحديث
  • استشهاد 195 صحفيًا فلسطينيا منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة
  • سيكولوجية الإبادة الجماعية.. كيف يقتل جنود جيش الاحتلال بدمٍ بارد؟
  • “اليونيسيف” تدعو إلى حماية أطفال غزة من استمرار حرب الإبادة الجماعية