أستراليا تنتقد روسيا وتحثها على عدم التدخل في شئونها الداخلية بعد القبض على جاسوسين مشتبه بهما
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انتقد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز تدخل روسيا في شئون الدول الأخرى تعليقا على على اعتقال زوجين روسيين بتهم التجسس في أستراليا.
وقال ألبانيز في تصريحات -وفق ما نقلته وكالة أنباء "تاس" الروسية اليوم "السبت":"يجب التوقف عن التدخل في الشئون الداخلية لدول أخرى ذات سيادة،وعلى روسيا أن تفهم الرسالة،فروسيا دولة لا تحترم القانون الدولي".
واعتقلت الشرطة الأسترالية، أمس الجمعة،زوجين روسيين محليين للاشتباه في قيامهما بالتجسس،ويحمل الزوج كوروليف ( مولود في روسيا) وزوجته كيرا جوازات سفر أسترالية وروسية وتم اتهامهما بجمع معلومات حول قوة الدفاع الأسترالية بغرض مشاركتها مع روسيا،ولم توجه الشرطة في أستراليا أية اتهامات رسمية إليهم حتى الآن.
ورفضت السفارة الروسية في أستراليا مزاعم الشرطة ووصفتها بأنها محاولة لإثارة موجة أخرى من التخوف من روسيا،وذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية على وسائل التواصل الاجتماعي إن رجال الشرطة الأسترالية استخدموا "حيلا مسرحية" مثل التحدث مع جواسيس روس وهميين".
وطلبت السفارة معلومات بشأن إيجور كوروليف (62 عامًا) وزوجته كيرا (40 عامًا) من السلطات الأسترالية وتعهدت بتقديم الدعم القنصلي اللازم للزوجين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا اعتقال أستراليا التجسس
إقرأ أيضاً:
تركيا تحبط صفقة بيع مومياء نادرة وتوقف ستة مشتبه بهم .. فيديو
وكالات
تمكنت الشرطة التركية من العثور على مومياء محفوظة بشكل غير عادي داخل منزل يُشتبه في استخدامه لتهريب القطع الأثرية.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن المومياء تعود إلى شخص مسيحي من العصور الوسطى، حيث عُثر عليها بوضعية الذراعين المتقاطعتين، في مشهد يعكس طقوس الدفن في تلك الحقبة.
ووقعت المداهمة في محافظة نيده التاريخية، الواقعة في جنوب وسط تركيا، ضمن جهود السلطات لمكافحة الاتجار غير المشروع بالموروث الثقافي.
وأسفرت العملية عن توقيف ستة أشخاص من بينهم طالب، ومصفف شعر، وكهربائي سيارات، وتاجر سيارات، ومزارع، وصاحب متجر، وجميعهم يُشتبه في تورطهم بمحاولة بيع المومياء في السوق السوداء.
وبحسب ما كشفت التحقيقات، عثر ثلاثة من المشتبه بهم على المومياء قبل نحو عام أثناء الحفر في حقل قرب بحيرة “كالاي غول” بمنطقة كيميرهيسار.
وكانت الجثة مدفونة على عمق يتراوح بين 1.5 و2 متر، مع بروز جزء من الساقين، ما دفعهم إلى استخراجها ونقلها إلى منزل مهجور يملكه جد أحدهم في حي “تيبي ماهاليسي”.
ولتفادي اكتشاف أمرهم، قام المتهمون في البداية بإخفاء المومياء داخل المنزل، قبل نقلها لاحقًا إلى حفرة صرف صحي في الحديقة، حيث ظلت مخفية لمدة عام، ومع تصاعد محاولاتهم لبيعها، تمكنت السلطات من تعقبهم وإحباط الصفقة، التي كان من المخطط تنفيذها مقابل مليون دولار.
تركيا، التي تزخر بتاريخ حافل بالمواقع الأثرية، تواجه باستمرار محاولات لنهب تراثها الثقافي. ومنذ عام 1980، نجحت في استعادة أكثر من 26 ألف قطعة أثرية نادرة، من بينها عملات قديمة ومنحوتات تاريخية.
وفي بيان رسمي، أكدت سلطات ولاية نيده أن العملية الأمنية نُفذت بدقة، وأسفرت عن ضبط المومياء وإلقاء القبض على المتورطين، مشيرة إلى أنها ستواصل جهودها لحماية الموروث الثقافي والتصدي لشبكات التهريب.
وفي الوقت الحالي، تخضع المومياء لتحليل دقيق من قبل الخبراء لتحديد عمرها وتفاصيلها التاريخية، فيما تستمر التحقيقات مع المشتبه بهم للكشف عن أي ارتباطات محتملة بشبكات تهريب أخرى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/fh3f_j66C2dhEGke.mp4إقرأ أيضًا
https://slaati.com/2025/01/21/p2619198.html