الحرة:
2024-11-22@11:05:20 GMT

الجمهوريون يعقدون مؤتمر ترشيح ترامب رسميا

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

الجمهوريون يعقدون مؤتمر ترشيح ترامب رسميا

يجتمع الجمهوريون في ميلووكي في ولاية ويسكونسن من 15 إلى 18 يوليو، لإعلان دونالد ترامب مرشحا رئاسيا للانتخابات التي ستجري في نوفمبر.

ويأتي هذا اللقاء بينما يواجه ترشيح المنافس الديموقراطي الرئيس جو بايدن صعوبات جمة، منذ مناظرته الكارثية في مواجهة ترامب في 27 يونيو.

في ما يأتي بعض العناصر المرتبطة بهذا التجمع الكبير للحزب الجمهوري.

هدف المؤتمر 

تشكّل المؤتمرات مناسبة للمندوبين لاختيار مرشحهم للانتخابات وتبنّي برنامج الحزب.

ومن المتوقع أن يجذب مؤتمر الأسبوع المقبل الذي عادة ما يحضره عدد كبير من الجمهوريين، المزيد من المؤيدين قبل انتخابات نوفمبر.

وحدد فريق دونالد ترامب مواضيع الأيام الأربعة التي ستتم مناقشتها تحت شعار حملته "جعل أميركا عظيمة مجددا".

مشاركة

من المتوقع مشاركة أكثر من خمسين ألف شخص في المؤتمر.

من بين هؤلاء هناك أكثر من 2400 مندوب يجب أن يختاروا المرشح الرئاسي ونائبه أو نائبته.

ومن المنتظر حضور حاكم فلوريدا رون ديسانتس والمرشحة عن ولاية أريزونا لمجلس الشيوخ كاري لايك، وأيضا مغنية الراب وعارضة الأزياء أمبر روز، وفقا لعدة مصادر.

كما من المرجح حضور ميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق، ولكن من غير الواضح إذا كانت ستلقي كلمة.

إضافة إلى ذلك، من المتوقع حضور متظاهرين إلى المكان، على الرغم من أنهم لن يتمكنوا من دخول المنطقة الأمنية التي أُنشئت حول الموقع.

لماذا ميلووكي؟

يسلط انعقاد المؤتمر في ميلووكي الضوء على أهمية ولاية ويسكونسن بالنسبة إلى الحزبين.

وتعد هذه الولاية أساسية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر،

وكان ترامب قد خسرها بفارق 20 ألف صوت في انتخابات العام 2020.

وكان مؤتمر الحزب الديموقراطي قد عُقد في ولاية ويسكونسن في العام 2020، حين شكلت مسرحا للعديد من التجمعات الانتخابية التي نظمتها حملة الرئيس جو بايدن، كما هو الأمر حاليا بالنسبة لدونالد ترامب في إطار حملته الانتخابية للعام 2024.

البرنامج

يُفتتح المؤتمر الإثنين بموضوع اقتصادي عنوانه "جعل أميركا غنية مجددا"، قبل الانتقال إلى الجريمة، الثلاثاء، من خلال موضوع بعنوان "جعل أميركا آمنة مجددا".

ويتمحور، الأربعاء، حول موضوع يتعلق بالسياسة الخارجية للرئيس جو بايدن بعنوان "كيف أصبحت أميركا أضحوكة العالم كله".

وسيقبل دونالد ترامب رسميا، الخميس، أن يكون مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، في خطاب سيتابعه ملايين الأشخاص. وسيختتم المؤتمر بالإعلان عن "عصر ذهبي جديد لأميركا"، وفقا لفريق حملته.

نائب ترامب

من المتوقع الإعلان عن النائب المقبل لدونالد ترامب في حال فوزه في اليوم الأول من المؤتمر.

ويتم تداول أسماء ثلاث شخصيات في هذا الإطار: السناتور اللاتيني عن فلوريدا ماركيو روبيو وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم والسناتور جي دي فانس المؤلِّف الشاب الذي حقق أعلى مبيعات، وبات يتمتع بشعبية كبيرة في الكونغرس.

التغطية الإعلامية

من المنتظر تغطية إعلامية كاملة للمؤتمر، على أن تبث القنوات التلفزيونية الكبرى الحدث. كذلك، سيتم نقل هذا التجمع الجمهوري الحاشد مباشرة على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك ورامبل.

وفي السابق، كانت المؤتمرات السياسية تجذب عددا كبيرا من المشاهدين.

غير أن عدد متابعي هذا الحدث عبر القنوات التلفزيونية انخفض بين العامين 2016 و2020، وفقا لموقع إكسيوس الذي نقل أرقاما صادرة عن معهد نيلسن. ويأتي ذلك بسبب زيادة الاستقطاب السياسي، من بين أمور أخرى.

في ما يتعلق بمؤتمر الحزب الجمهوري، انخفض عدد المتابعين بنسبة تناهز 21 في المئة في العام 2020 مقارنة بالعام 2016، وفقا للمصدر نفسه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من المتوقع

إقرأ أيضاً:

السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب

قال وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، جبريل إبراهيم إن السودان يسعى إلى زيادة إنتاج النفط وتعزيز الاستفادة من موارد البحر الأحمر فضلا عن تعظيم المكاسب من المقومات السياحية للبلد، وفق ما نقلت وكالة السودان للأنباء (سونا).

وأضاف إبراهيم -في ختام المؤتمر الاقتصادي الأول الذي عُقد في بورتسودان– أن وزارته تعمل على استعادة تماسك أركان الدولة وتجاوز الصدمة الأولى للحرب.

وأوضح أن السودان بحاجة إلى التركيز على كيفية زيادة الإيرادات خلال الفترة المقبلة، وقال: "يجب أن لا نسمح بأن تجوع البلاد".

وأكد الوزير أن السودان ليست به مشكلة إنتاج ولديه فرص كبيرة يمكن استغلالها لرفع المعاناة.

وتضمن المؤتمر 6 جلسات على مدى يومين، تمت فيه مناقشة 13 ورقة متخصصة استعرضت تجارب اقتصادية للعديد من الدول بغرض الوصول إلى خطط تفضي إلى استقرار اقتصادي مستدام في السودان في ظل الحرب.

يشار إلى أن التضخم السنوي في السودان بلغ 211.5% في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وفق بيانات الجهاز المركزي للإحصاء بالسودان.

بلغ التضخم 215.52% في سبتمبر/أيلول و218.18% في أغسطس/ آب الماضيين.

واندلعت الحرب في السودان في أبريل/نيسان 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل انتقال مخطط له إلى الحكم المدني، ما تسبب في أكبر أزمة نزوح في العالم. كما تسببت هذه الأحداث في موجات من العنف.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 25 مليون شخص، أي نصف عدد سكان السودان، يحتاجون إلى المساعدات مع انتشار المجاعة في مخيمات للنازحين وفرار 11 مليونا من منازلهم، ولجوء نحو 3 ملايين من هؤلاء الفارين إلى بلدان أخرى.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعلن ترشيح بام بوندي وزيرة للعدل .. من هي؟
  • بعد انتهاء فعالياته.. ننشر توصيات مؤتمر أدب الطفل
  • مؤتمر إدارة الطيران يختتم فعالياته بدبي
  • السودان يعقد أول مؤتمر اقتصادي لزيادة الإيرادات في زمن الحرب
  • الشورى في زمان الحرب.. من طبخّ السُم للملِك ليرثه من داخل المؤتمر الوطني؟
  • بمبادرة إنسانية.. «الشعب الجمهوري» يوزّع 600 بطانية على الأسر الفقيرة بقنا
  • عبد المنعم سعيد: الحزب الجمهوري تحول إلى حزب "ترامبي" بامتياز
  • «الهجرة والرسوم».. تحديات في ولاية ترامب مع دول أمريكا اللاتينية
  • البرهان ينتقد حزب المؤتمر الوطني، يتأسف على الصراع الداخلي في الحزب
  • «الشعب الجمهوري» يبحث مع رئيس مدينة قنا إقامة معرض للسلع الغذائية بأسعار مخفضة