الحرة:
2024-08-10@10:24:13 GMT

الجمهوريون يعقدون مؤتمر ترشيح ترامب رسميا

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

الجمهوريون يعقدون مؤتمر ترشيح ترامب رسميا

يجتمع الجمهوريون في ميلووكي في ولاية ويسكونسن من 15 إلى 18 يوليو، لإعلان دونالد ترامب مرشحا رئاسيا للانتخابات التي ستجري في نوفمبر.

ويأتي هذا اللقاء بينما يواجه ترشيح المنافس الديموقراطي الرئيس جو بايدن صعوبات جمة، منذ مناظرته الكارثية في مواجهة ترامب في 27 يونيو.

في ما يأتي بعض العناصر المرتبطة بهذا التجمع الكبير للحزب الجمهوري.

هدف المؤتمر 

تشكّل المؤتمرات مناسبة للمندوبين لاختيار مرشحهم للانتخابات وتبنّي برنامج الحزب.

ومن المتوقع أن يجذب مؤتمر الأسبوع المقبل الذي عادة ما يحضره عدد كبير من الجمهوريين، المزيد من المؤيدين قبل انتخابات نوفمبر.

وحدد فريق دونالد ترامب مواضيع الأيام الأربعة التي ستتم مناقشتها تحت شعار حملته "جعل أميركا عظيمة مجددا".

مشاركة

من المتوقع مشاركة أكثر من خمسين ألف شخص في المؤتمر.

من بين هؤلاء هناك أكثر من 2400 مندوب يجب أن يختاروا المرشح الرئاسي ونائبه أو نائبته.

ومن المنتظر حضور حاكم فلوريدا رون ديسانتس والمرشحة عن ولاية أريزونا لمجلس الشيوخ كاري لايك، وأيضا مغنية الراب وعارضة الأزياء أمبر روز، وفقا لعدة مصادر.

كما من المرجح حضور ميلانيا ترامب زوجة الرئيس السابق، ولكن من غير الواضح إذا كانت ستلقي كلمة.

إضافة إلى ذلك، من المتوقع حضور متظاهرين إلى المكان، على الرغم من أنهم لن يتمكنوا من دخول المنطقة الأمنية التي أُنشئت حول الموقع.

لماذا ميلووكي؟

يسلط انعقاد المؤتمر في ميلووكي الضوء على أهمية ولاية ويسكونسن بالنسبة إلى الحزبين.

وتعد هذه الولاية أساسية في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر،

وكان ترامب قد خسرها بفارق 20 ألف صوت في انتخابات العام 2020.

وكان مؤتمر الحزب الديموقراطي قد عُقد في ولاية ويسكونسن في العام 2020، حين شكلت مسرحا للعديد من التجمعات الانتخابية التي نظمتها حملة الرئيس جو بايدن، كما هو الأمر حاليا بالنسبة لدونالد ترامب في إطار حملته الانتخابية للعام 2024.

البرنامج

يُفتتح المؤتمر الإثنين بموضوع اقتصادي عنوانه "جعل أميركا غنية مجددا"، قبل الانتقال إلى الجريمة، الثلاثاء، من خلال موضوع بعنوان "جعل أميركا آمنة مجددا".

ويتمحور، الأربعاء، حول موضوع يتعلق بالسياسة الخارجية للرئيس جو بايدن بعنوان "كيف أصبحت أميركا أضحوكة العالم كله".

وسيقبل دونالد ترامب رسميا، الخميس، أن يكون مرشح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية، في خطاب سيتابعه ملايين الأشخاص. وسيختتم المؤتمر بالإعلان عن "عصر ذهبي جديد لأميركا"، وفقا لفريق حملته.

نائب ترامب

من المتوقع الإعلان عن النائب المقبل لدونالد ترامب في حال فوزه في اليوم الأول من المؤتمر.

ويتم تداول أسماء ثلاث شخصيات في هذا الإطار: السناتور اللاتيني عن فلوريدا ماركيو روبيو وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم والسناتور جي دي فانس المؤلِّف الشاب الذي حقق أعلى مبيعات، وبات يتمتع بشعبية كبيرة في الكونغرس.

التغطية الإعلامية

من المنتظر تغطية إعلامية كاملة للمؤتمر، على أن تبث القنوات التلفزيونية الكبرى الحدث. كذلك، سيتم نقل هذا التجمع الجمهوري الحاشد مباشرة على منصات مثل يوتيوب وفيسبوك ورامبل.

وفي السابق، كانت المؤتمرات السياسية تجذب عددا كبيرا من المشاهدين.

غير أن عدد متابعي هذا الحدث عبر القنوات التلفزيونية انخفض بين العامين 2016 و2020، وفقا لموقع إكسيوس الذي نقل أرقاما صادرة عن معهد نيلسن. ويأتي ذلك بسبب زيادة الاستقطاب السياسي، من بين أمور أخرى.

في ما يتعلق بمؤتمر الحزب الجمهوري، انخفض عدد المتابعين بنسبة تناهز 21 في المئة في العام 2020 مقارنة بالعام 2016، وفقا للمصدر نفسه.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: من المتوقع

إقرأ أيضاً:

مناظرة 10 سبتمبر.. نقطة تحول في السباق إلى البيت الأبيض

دينا محمود (لندن وكالات)

أخبار ذات صلة أميركا تحكم قبضتها على ذهبية التتابع أميركا إلى نهائي سلة السيدات «11 من 12»

يعتزم المرشحان للانتخابات الرئاسية الأميركية كامالا هاريس ودونالد ترامب المواجهة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل، وفقا لما ذكرته شبكة إيه بي سي الإخبارية أمس.
يشار إلى أنه في الأصل كان المرشح الجمهوري ترامب والرئيس «الديمقراطي» جو بايدن قد وافقا على موعد للمناظرة قبل أن ينسحب الرئيس الحالي من السباق على البيت الأبيض وحلت مكانه هاريس.
وفي وقت لاحق، اقترح ترامب موعداً بديلاً مع شبكة تلفزيونية مختلفة. 
واقترح المرشح «الجمهوري» للرئاسة الأميركيّة دونالد ترامب أمس على منافسته «الديمقراطيّة» إجراء 3 مناظرات تلفزيونيّة في سبتمبر، مضيفا أن فريقه اتفق على مواعيد مع محطتين تلفزيونيتين أخريين ليومي 4 سبتمبر و25 سبتمبر. 
وخلال مؤتمر صحافي نادر عقده في مقرّ إقامته الفاخر في مارالاغو، وعد الرئيس الجمهوري السابق أيضاً بأن تجري عمليّة نقل السلطة «سلميا» شرط أن تكون الانتخابات المقرّرة في 5 نوفمبر «نزيهة».
بدورها، ردت هاريس قائلة «علمت أن دونالد ترامب التزم أخيرا إجراء مناظرة معي في 10 سبتمبر، مضيفة «أنا أتطلع إلى ذلك»، من دون أن تُعلّق على موعدَي المناظرتين الأخريين اللتين اقترحهما الرئيس السابق في 4 و25 سبتمبر.
ويرى محللون، أن كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن قطعت خطوات متسارعة، لخلع عباءة صاحبة الموقع الثاني من حيث الأهمية في الإدارة، لتصبح مرشحة للحزب الديمقراطي في الانتخابات المرتقبة.
فخلال فترة وجيزة، اصطف «الديمقراطيون»، وفي مقدمتهم شخصيات بارزة من طراز الرئيسيْن السابقيْن باراك أوباما وبيل كلينتون وقرينتيهما، خلف هذه السياسية البارزة، التي لم تكمل بعد عامها الستين.
كما تدفقت التبرعات من المانحين الداعمين للديمقراطيين، وأعرب عشرات الآلاف من الأشخاص، عن استعدادهم للتطوع لدعم حملة هاريس.
بجانب ذلك، تلاشت تقريباً الدعوات التي كان ينادي بها البعض، لأن يشهد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي، المقرر عقده بعد أسابيع في مدينة شيكاغو، إجراء منافسة مفتوحة، بين الراغبين في تمثيل الحزب في الانتخابات الرئاسية، التي لم يتبق على موعد إجرائها، سوى 3 أشهر.
وأسهمت كل هذه العوامل، في أن يستعيد الديمقراطيون - المنقسمون والمحبطون منذ الأداء بايدن المخيب للآمال في مناظرته أمام ترامب أواخر يونيو الماضي - الآمال في إمكانية تحقيق الفوز، في اقتراع الخامس من نوفمبر المقبل، لا سيما وأن المرشحة الحالية للحزب، تبدو أكثر قدرة على إلحاق الهزيمة بمنافسها الجمهوري، مقارنة بالرئيس الديمقراطي.
غير أن متابعي الماراثون الانتخابي في الولايات المتحدة، يؤكدون أن هاريس لا تزال تواجه تحديات معقدة، إذا ما كانت تأمل في البقاء في البيت الأبيض، رئيسةً للبلاد هذه المرة لا نائبة لرئيسها، مشيرين إلى أن هناك تساؤلات متعددة، تكتنف مدى قدرتها على تحويل الزخم الذي حظيت به على مدار الأيام الماضية، إلى تقدم فعلي على ترامب، في استطلاعات الرأي، لاسيما بعد اعتزام هاريس وترامب المواجهة في مناظرة تلفزيونية يوم 10 سبتمبر المقبل.
فهذه الاستطلاعات تفيد حتى الآن، بأن هاريس قد تكون أكثر شعبية من بايدن، في أوساط الرأي العام الأميركي، ولكن من دون أن تمنحها أفضلية واضحة، على الملياردير «الجمهوري»، الذي نجح وحملته، في استغلال حالة التخبط التي سادت المعسكر الديمقراطي، في الأسابيع التي سبقت تغيير اسم مرشح الديمقراطيين للانتخابات.
واعتبر خبراء تحدثوا لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية، أن نجاح المرشحة الديمقراطية في ترسيخ أقدامها على طريق الفوز بالانتخابات، ربما يكون رهناً بقدرتها خلال المناظرة القادمة، على تفنيد انتقادات حملة ترامب لها، بشأن المواقف التي تبنتها في الماضي، وخاصة فيما يتعلق بدعمها غير المشروط لبايدن، في الفترة التي كان فيها ممثلاً للحزب في المنافسة الانتخابية.
وأشار المحللون، إلى أن أمام المرشحة الديمقراطية «فرصة ذهبية»، لتحويل معركتها الانتخابية ضد ترامب، إلى مواجهة بين المستقبل والماضي، بعدما ظل السباق يدور لشهور طويلة بين المرشحيْن الأكبر سنا في تاريخ الولايات المتحدة، بل وربما الأقل شعبية كذلك في تاريخها.
وتُجري كامالا هاريس وجو بايدن الأسبوع المقبل أول رحلة مشتركة لهما في إطار حملة مرشحة «الديموقراطيين» للانتخابات الرئاسية الأميركية منذ قرار الرئيس الأميركي المفاجئ بالانسحاب من السباق ضد الجمهوري دونالد ترامب.
وفي سعي لتلميع إرثه في الأشهر الأخيرة من وجوده في منصبه ودعم المرشحة الجديدة للديموقراطيين في الانتخابات الرئاسية الأميركية، سيظهر بايدن إلى جانب نائبته في فعالية في ولاية ماريلاند في 15أغسطس.
وقال البيت الأبيض في بيان أمس إن هاريس وبايدن «سيناقشان التقدّم الذي يحرزانه لخفض التكاليف على الشعب الأميركي»، مشيراً إلى أن مزيداً من التفاصيل ستُنشر في وقت لاحق. لكن تبقى محاربة التضخّم نقطة ضعف للديموقراطيين قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية المنتظرة في نوفمبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • إصلاح الهجرة.. هاريس «تحرم» ترامب من «حجته المفضلة»
  • عطل مفاجئ يصيب طائرة ترامب في الجو قرب مونتانا
  • مناظرة 10 سبتمبر.. نقطة تحول في السباق إلى البيت الأبيض
  • أبوظبي تستضيف مؤتمر الاتحاد الدولي لتعزيز الصحة 2025
  • ترامب وهاريس يتسابقان على أصوات «اللاتينيين»
  • فتح التسجيل للدورة الـ 18 من مؤتمر دبي العالمي لسلامة الأغذية
  • ترامب وهاريس وافقا على موعد أول منازظرة بينهما
  • وزارة الثقافة تُنظم مؤتمر “التأمين الثقافي” في قصر الثقافة بالرياض الثلاثاء
  • بيلوسي: تم اختطاف الحزب الجمهوري على يد ترامب
  • محمد علي الحوثي يحث على المشاركة الفاعلة في مؤتمر الرسول الأعظم