وفاة طفلتين بلسعة عقرب في أقل من شهر بمنطقة البروج ضواحي سطات
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية -عبد الرحيم مرزوقي
لقيت طفلة مصرعها، اليوم الجمعة 12 يوليوز الجاري، إثر تعرضها للسعة عقرب بدوار الدبالزة بجماعة أولاد عامر بمنطقة البروج بنواحي سطات.
وحسب مصادر محلية لـ"أخبارنا"، فإن طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات تعرضت للسعة عقرب حينما كانت رفقة والدها بالقرب من منزلهم بالدوار المذكور، حيث قام الأب بنقل ابنته على متن دابة من أجل الوصول إلى الطريق الرابطة بين سطات والبروج، لكن الطفلة توفيت بسبب بعد المسافة عن مستشفى الحسن الثاني، بحوالي 80 كيلومتر، وغياب مستوصف بالجماعة المذكورة.
وتسود حالة من الإحباط وسط ساكنة المنطقة بسبب الغياب التام للسلطات المعنية وعدم اتخاذها أي إجراءات للحد من انتشار العقارب أو توفير الإسعافات الأولية اللازمة للتعامل مع مثل هذه الحالات، وعلى وجه الخصوص المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة.
للاشارة فقبل أقل من شهر، توفيت طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات، بعد تعرضها للسعة عقرب، ما يطرح السؤال حول غياب مراكز صحية من المفترض أن تقدم علاجات أولية في انتظار وصول المصاب إلى المستشفى الإقليمي الحسن الثاني الذي بدوره يفتقر لأبسط الوسائل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
جشع المُشغلين بمنتجع أكفاي ضواحي مراكش يحرم عشرات الأجراء من الضمان الإجتماعي
زنقة20| مراكش
اكدت فعاليات حقوقية، ان عدم تصريح المشغلين بمنتجع اكفاي ضواحي مراكش بالعاملين لديهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي والذين يشتغلون في ظروف سيئة مع العمل لساعات طوال و صعبة مناخيا حيث البرد القارص شتاءا و الحرارة المفرطة صيفا يعيد النقاش الدائر حول هذا الموضوع إلى الواجهة سؤال عدم تصريح فئة واسعة من المشغّلين بأجرائهم لدى الـCNSS رغم المكاسب المالية خصوصا مع ازدهار السياحة في الآونة الأخيرة
واضافت، ان مقتضيات القانون المؤطر للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الصادر سنة 1972، تعتبر ان التصريح بالأجراء يُعتبر إلزاميا وليس أمرا اختياريا، حيث يجب على كل مشغّل أن يقدم تصريحا منتظما بالأجور المدفوعة لمستخدميه.
واشارت ذات الفعاليات، ان المنطقة المذكورة تعيش على وقع التهرب الضريبي ايضا بخلاف ما هو منصوص عليه في القانون، فإن ما يجري في الواقع شيء مختلف تماما و أنّ العديد من الأجراء لا يصرِّح بهم مشغّلوهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
ويرى الحقوقيون، أن مسؤولية عدم التصريح بالأجراء لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي يتحمّلها المشغّلون بالدرجة الأولى، ما دام أن القانون المؤطر للصندوق يُلزمهم بالتصريح بأجرائهم؛ لكنه استدرك بأن العقوبات المفروضة على غير الممتثلين لهذا القانون بسيطة جدا، وهو ما يشجّعهم على خرق القانون.
وأكدت الفعاليات المذكورة أن عدم تصريح المشغّل بأجرائه لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لا يضرب فقط حق الأجير في الاستفادة من الحماية الاجتماعية من تغطية صحية وتقاعد وتعويضات عن الأبناء… بل يترتّب عليه أيضا إخلال المقاولة أو الشركة بمبدأ أساسي في العلاقات الشغلية وهو دورها الاجتماعي
وإذا كانت وضعية الأجراء غير المصرح بهم واضحة فإن هناك آلافا من الأجراء تُهضم حقوقهم رغم التصريح بهم إذ لا يصرّح مشغّلوهم بعدد الأيام الحقيقي التي اشتغلوها خلال الشهر، وهي، قانونيا، 26 يوما، ويصرّحون فقط باثني عشر يوما، أو خمسة عشر أو عشرين؛ وهو ما يحرم الأجير من جمع عدد الأيام المطلوب للتمتع بالمعاش بعد التقاعد.
واضافوا انه بالرغم من أن بإمكان الأجير أن يعرف هل هو مصرّح به من طرف مشغله لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي أم لا، وبإمكانه أن يطّلع بانتظام على عدد الأيام المصرح بها، فإن بعض الأجراء يخشون مطالبة مشغّليهم بالتصريح بهم خوفا من طردهم من العمل، وهناك عامل آخر يتعلق بضعف الوعي بالحقوق لدى الأجراء
وطالب الحقوقيون بايفاذ لجن تقصي حول بالمنتجع المذكورة للتحقيق في مشغلين راكموا ترواث هائلة دون تسجيل العشرات من العاملين لديهم في صندوق الضمان الاجتماعي
ويشار أن جماعة اكفاي تحولت إلى وجهة سياحية عالمية مجلسها الجماعي بخلوا عن تهيئة طريق منتجع أكفاي منذ 30 سنة كما بخل ارباب المنتجعات و الكواد و الجمال عن اصلاحها رغم المكاسب المالية التي استفادوا منها خصوصا مع ازدهار السياحة في الآونة الأخيرة إلا ان مجلس جهة مراكش قام بفك العزلة و تهيئة طريق منتجع أكفاي بغلاف مالي يبلغ 27 مليون درهم من ميزانية المشروع حيث من المقرر بداية الأشغال في الأيام الأولى من شهر فبراير المقبل
وحسب نفس المصادر، فإن الطريق المذكور يشهد عدة حوادث سير و ستتم تهيئته خلال الاسابيع القليلة المقبلة على مسافة تمتد ل 10 كيلومترات مدعومة بالانارة العمومية والتشوير الطرقي مع تثنية الطريق المؤدية إلى جماعة اكفاي، حيث اكتملت الدراسات الخاصة بانجاز الطريق التي رصدت ميزانية 30 مليون درهم لانجاز 11 كيلومتر منها.
ويشار إلى أن منطقة أكفاي ضواحي مراكش غيرت جغرافيا المغرب وجعلت ضواحي مراكش جزءا لا يتجزء من الصحراء المغربية حيث استطاعت المنطقة أن تخطف الأضواء من مناطق صحراوية “حقيقية” ساحرة وصارت مقصد عشاق الأجواء والطقوس الصحراوية، وخصوصا النجوم منهم والمشاهير وصارت أعراس وحفلات اشهر الشخصيات وطنيا وعالميا تقام في “اكفاي” تحت شعار الصحراء دائما.