سأكون لكم الداعم.. وسأسعى جاهدًا لتذليل كافة المعوقات للارتقاء بالمنظومة 

 وجّه الدكتور طيار سامح أحمد زكى الحفنى أول رسالة له للعاملين بوزارة الطيران المدنى والشركات التابعة لها والهيئات وجه فيها الشكر للفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران السابق على جهوده المخلصة خلال الفترة الماضية لخدمة القطاع. 

كما أكد على فهمه للتحديات التى تواجه القطاع وكيفية مواجهتها والتعامل معها وتحولها لفرص لرفعة القطاع.

. وإلى نص الرسالة: «زميلاتى وزملائى الأعزاء بقطاع الطيران المدنى يسعدنى فى رسالتى الأولى أن أتوجه بجزيل الشكر والتقدير لمعالى الفريق محمد عباس حلمى لجهوده المخلصة خلال فترة توليه قطاع الطيران المدنى، فلقد كانت رؤيته وعمله الدؤوب حجر الأساس الذى سنواصل البناء عليه.. متمنيًا لسيادته كل التوفيق فى المرحلة القادمة بإذن الله. كما أننى أعتز بكونى أحد أبناء هذا القطاع العريق، فرحلتى فى مجال الطيران المدنى على مدار أكثر من 37 عامًا، قد زادتنى فهمًا للتحديات والفرص التى تواجه القطاع وكيفية استغلالها للنهوض به.. وبناء عليه فإن التزامنا بالتميز سيكون هو الداعم للنجاح والتفوق، وتفانيكم وحرفيتكم هما المفتاح الرئيسى لتحقيق هذا الهدف.. فأنتم العنصر الرئيسى لنهضة هذا القطاع وتقدمه.. زملائى الأعزاء، دعونا نبدأ عهدنا اليوم بمواصلة العمل واستكمال مسيرة البناء والتطوير، وإننى على ثقة كبيرة فى جهودكم خلال الفترة القادمة، كما أننى سأكون لكم الداعم وسأسعى جاهدًا على قدر المستطاع لتذليل كافة المعوقات التى قد تواجهكم للارتقاء بمنظومة الطيران المدنى المصرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الطيران السابق محمد عباس حلمي الطیران المدنى

إقرأ أيضاً:

مدفوعة بسعر الصرف ومواد البناء.. توقعات بارتفاع أسعار العقارات فوق 15% خلال شهور

تشير توقعات، إلى أن السوق العقارية قد تشهد ارتفاعًا في الأسعار بنسبة تتراوح بين 15% و20%، نتيجة لعدة عوامل منها زيادة سعر الصرف وارتفاع أسعار مواد البناء، وتعتبر هذه الزيادة مؤشرًا على رواج حركة الاستثمار العقاري في مصر، خاصة مع المشروعات العملاقة التي تم طرحها في الربع الأخير من العام الحالي، كمشروع رأس الحكمة وغيرها التي غيرت من خريطة أسعار العقارات في الساحل الشمالي، رغم الفجوة العقارية الموجودة بسبب اتساع الفارق بين العرض والطلب وانعدام القدرة الشرائية لبعض المواطنين.

من شأن هذه التوقعات توافر الفرص الكبيرة أمام المستثمرين الأجانب والعرب للاستثمار في السوق المحلي، خاصة مع الامتيازات الممنوحة لهم. وأكد الخبير العقاري الدكتور حسين الحمامصي، أن قطاع العقارات شهد رواجًا وانتعاشًا كبيرًا الصيف الماضي، وإقبالًا على شراء العقارات، خاصة في الساحل الشمالي بعد الإعلان عن رأس الحكمة، ثم عاد مرة أخرى إلى الهدوء والاستقرار، ولكن مع تحرك سعر الدولار أصبح هناك إقبال بسيط على شراء العقارات، مشيرًا إلى ارتباط سوق العقارات بسعر الصرف في 2025.

أما الخبير العقاري المهندس أحمد سعد، فيقول إن السوق العقاري في الربع الأخير من عام 2024 شهد حالة ركود كبيرة نتيجة اتساع الفجوة بين المعروض وانخفاض الطلب، مشيرًا إلى أن هناك مبالغة كبيرة في تقدير قيمة العقارات، وعشوائية في تثمين، وتقييم العقارات، وهذا سبب رئيسي في ركود السوق. والحل في الاتجاه لتصدير العقار بقوة في العام الجديد، فهذا سوف يقلل من اتساع الفجوة العقارية.

يقول فتح الله عبد الرحمن (صاحب إحدى شركات الاستثمار العقاري وتقسيم الأراضي): زيادة أسعار العقارات تعود إلى عدة أسباب أهمها الزيادة في سعر الصرف، مما جعل السوق على صفيح ساخن، فضلاً عن العودة إلى العمل بقانون البناء القديم، ورفع الشروط عن ترخيص البناء التي أحدثت رواجًا في السوق، وفي نفس الوقت زادت من التكلفة النهائية بسبب ارتفاع أسعار مواد البناء. وبالتالي شهدت أسعار العقارات ارتفاعات كبيرة بداية من عام 2023 وحتى 2024، تقدر بحوالي 60%. والزيادة المرتقبة في عام 2025 ستساهم في زيادة الفجوة العقارية أمام انخفاض القدرة الشرائية للمواطنين بسبب الحالة الاقتصادية.

ويقول رئيس قطاع المبيعات بإحدى شركات التطوير العقاري، محمد المنسي، إن بداية العام الحالي شهدت إقبالًا كبيرًا على شراء العقارات مقارنة بعام 2023، ثم شهدت تراجعًا ملحوظًا حتى الربع الأخير من نفس العام، وذلك بسبب الأزمة الاقتصادية وضعف القدرة الشرائية للمواطنين. أما ارتفاع أسعار العقارات نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء والأرض مع تحرك أسعار الدولار، فقد غيّر خريطة أسعار العقارات صعودًا وهبوطًا.

وأكد أن معظم الشركات تحاول الانتهاء من المشروعات المؤجلة حتى لا تزيد الأعباء المالية، وتفشل في تسليم الوحدات السكنية للعملاء، مما يعرضها للقانون. ومع بداية العام، سوف يكون هناك زيادة في أسعار العقارات لتغطية نفقات الدولار قد تصل إلى 15% إلى 30%. وهذا سوف يزيد من حجم الركود الموجود حاليًا في السوق، وبالتالي اتساع الفجوة العقارية.

أما عضو جمعية القاهرة للتطوير العقاري، فارس طاهر، فيقول إن العودة للعمل بقانون البناء القديم ورفع الشروط عن ترخيص البناء أحدثت رواجًا في مواد البناء، وبالتالي ارتفعت أسعارها بحوالي 30% خلال النصف الثاني من العام الحالي، بالإضافة إلى التحرك السريع للعملة الصعبة. وأوضح أن القيمة المضافة ساهمت في رفع قيمة مكونات ومستلزمات البناء، هذا غير ارتفاع أسعار أراضي المباني.

تشير المعطيات إلى أن السوق العقاري في مصر قد يشهد تحركات متباينة خلال العام المقبل، مع زيادة مرتقبة في الأسعار قد تتراوح بين 15% إلى 20%. لكن يظل ركود السوق نتيجة لتضخم الأسعار والعشوائية في تقييم العقارات أحد التحديات الكبرى التي تواجه السوق العقاري في الوقت الحالي. ومن ثم فهناك حاجة ملحة لتوجيه الأنظار نحو تصدير العقار كحل لتقليص الفجوة العقارية التي تزداد بفعل تدهور القدرة الشرائية، لكن تبقى الأسئلة حول مستقبل السوق العقاري مرهونة بحركة الدولار وقدرة السوق على التكيف مع الأوضاع الاقتصادية المحلية والدولية.

اقرأ أيضاًارتفاع أسعار الحديد والأسمنت اليوم الخميس 31 أكتوبر 2024 في سوق مواد البناء

رئيس شعبة مواد البناء: توافر الدولار سبب انخفاض أسعار الحديد |فيديو

ارتفع بنسبة 6.32%.. «مواد البناء» يقود 8 قطاعات في البورصة للصعود اليوم

مقالات مشابهة

  • الطيران العراقي يقصف ثلاث مضافات لداعش في عمق تلال حمرين
  • حدث فلكي مميز يؤدي لتغييرات إيجابية في 2025.. فرصة للنجاح وإنهاء الخصام
  • بعد طائرة كازاخستان.. تعرف على حوادث الطيران خلال 2024
  • عاجل | بعد طائرة كازاخستان.. تعرف على حوادث الطيران خلال 2024
  • وزير السياحة: حريصون على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بالقطاع السياحي
  • مدفوعة بسعر الصرف ومواد البناء.. توقعات بارتفاع أسعار العقارات فوق 15% خلال شهور
  • اتحاد الغرف السياحية يشيد بجهود الحكومة لدعم القطاع
  • وزير الأشغال يبحث مع السفير الصيني إعادة إعمار غزة
  • صندوق تنمية الموارد البشرية يحصل على الاعتراف الدولي بالتميز المؤسسي مستوى “4 نجوم” من المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة
  • عبد الفضيل: هناك محاولات لشق الصف بين الأهلي وجماهيره