نصائح لمواجهة موجات الحر.. 13 نصيحة لتجنب ارتفاع درجات الحرارة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
من المتوقع أن تشهد العديد من الدول العربية موجات حر خلال فصل الصيف، مما يستدعي اتخاذ الاحتياطات اللازمة. إليكم بعض النصائح لمواجهة موجات الحر والتمتع بصيف آمن ومريح.
نصائح لمواجهة موجات الحر
لضمان سلامتكم، نقدم لكم مجموعة من النصائح التي تساعد في التعامل مع موجات الحر بفعالية:
1. تجنب الكافيين: المشروبات المحتوية على الكافيين مدرة للبول، مما يزيد من فقدان الجسم للسوائل.
2. تقليل الأملاح: تناول كميات كبيرة من الأملاح يزيد من العطش لأنها تسحب الماء من الخلايا.
3. اختيار الوسائد المناسبة: استخدام وسائد من الريش بدلًا من الوسائد التي تمتص الحرارة لتجنب التعرق الزائد.
4. تجنب اللحوم الغنية بالبروتين: اللحوم الغنية بالبروتينات ترفع درجة حرارة الجسم، لذا يُفضل تناول وجبات صغيرة.
5. تجنب الرياضات العنيفة: تجنب ممارسة الرياضات الثقيلة خلال ساعات الذروة.
6. تهوية المنازل: تهوية المنازل في الصباح الباكر وإغلاق الستائر والشبابيك المواجهة للشمس بقية اليوم.
7. استخدام الثلج: وضع مكعبات الثلج على مناطق النبض لتبريد الجسم.
8. التنفس من الفم: التنفس من الفم يساعد على تبريد الهواء الداخل إلى الرئتين.
9. تحسين تهوية المروحة: وضع قنينة من المياه المثلجة أو وعاء من مكعبات الثلج أمام المروحة.
10. تبريد الهواء الداخل: وضع قطعة قماش مبلولة على نافذة مفتوحة لزيادة برودة الهواء الداخل.
11. تبريد السيارة: فتح فتحة السقف في السيارة بدلًا من النوافذ لخروج الهواء الساخن بسرعة.
12. تجنب الأسبرين: حيث أن الأسبرين يرفع درجة حرارة الجسم.
13. إطفاء الإنارة: إطفاء الإنارة في المنزل للشعور ببرودة أكبر. الفئات المعرضة للخطر خلال موجات الحر
موجات الحر تؤثر على الأشخاص بطرق مختلفة، ومن الفئات الأكثر تعرضًا للخطر:
1. الأطفال:
- الأطفال يعانون من ارتفاع درجات الحرارة بسبب قلة الغدد العرقية.
- علامات الخطر تشمل: جفاف الفم واللسان، قلة الدموع، جفاف الحفاضات، ارتفاع درجة الحرارة، والشعور بالكسل.
- يجب مراقبة الأطفال والتأكد من تناولهم كميات كافية من السوائل، وتجنب تعرضهم للشمس وارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون.
2. النساء الحوامل:
- النساء في الثلث الأول من الحمل يجب أن ينتبهن لدرجات الحرارة المرتفعة.
- ننصح بالبقاء بعيدًا عن الشمس، ارتداء ملابس خفيفة وفاتحة اللون، شرب كمية كافية من المياه، وتناول الطعام الصحي بكميات صغيرة ومتكررة.
3. كبار السن:
- يجب التأكد من أن كبار السن يتخذون الإجراءات الوقائية اللازمة لحمايتهم من أشعة الشمس ودرجات الحرارة المرتفعة لتجنب الجفاف وفرط الحرارة.
اتباع هذه النصائح يساعد في مواجهة موجات الحر بسلامة وأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحر تجنب الحر موجات الحر
إقرأ أيضاً:
تحذير من عدم كفاية التزامات اتفاقية باريس لمنع كارثة مناخية
حذرت دراسة جديدة من عدم كفاية التزامات الدول بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مؤكدة أن العالم يتجه بسرعة نحو ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 2.7 درجة مئوية بحلول عام 2100، وهو ما سيؤدي إلى آثار كارثية على جميع القطاعات والبنى.
وأكدت دراسة، أجراها باحثون في جامعة أوتاوا، أن التزامات الدول الحالية بموجب اتفاقية باريس للمناخ لن تكون كافية لتحقيق الحد من ارتفاع درجة الحرارة إلى درجتين مئويتين، وهو الحد الذي يعتبر نقطة تحول بعدها تصبح الآثار المناخية واسعة النطاق وحادة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الاحتباس الحراري يقلّص امتصاص النباتات والتربة للكربونlist 2 of 2دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخينend of listوأجرى الباحثون تقييما شاملا لآثار ارتفاع درجات الحرارة على القطب الشمالي، وأظهرت النتائج أنه بدون زيادات كبيرة في التزامات الدول لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، "يبدو المستقبل الذي يتميز بدرجات حرارة شديدة واضطرابات بيئية عميقة أمرا لا مفر منه".
وأوضحت جاكي داوسون أستاذة الجغرافيا والبيئة المشاركة بالدراسة أن "النتائج تكشف أن خطر الوصول إلى 2.7 درجة مئوية من الانحباس الحراري كبير وأنه لا يوجد قطاع واحد في المجتمع سيبقى دون مساس، من النظم البيئية البحرية إلى البنية التحتية المحلية، فالتأثيرات المتتالية ستؤثر على كل فرد".
إعلانوحسب الدراسة، سيؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى اضطرابات بيئية كبيرة، بما في ذلك ذوبان الجليد في القطب الشمالي وتأثيرات مدمرة على النظم البيئية البحرية.
يذكر أن اتفاقية باريس للمناخ تهدف إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، مع السعي إلى الحد من الارتفاع إلى 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
لكن الاتفاقية تواجه نقص التزام الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة بتعهداتها المناخية نتيجة استمرار الاعتماد على الوقود الأحفوري، كما لم تلتزم معظم الدول بمساهماتها المالية السنوية لمساعدة الدول النامية على التكيف مع التغير المناخي.
فريدة سيف النصر: الست لو عدت الـ 60 سنة من حقها تقلع الحجاب شرعًا