صندوق أممي يخصص منحة بقيمة “5 “ملايين دولار لدعم التعليم في السودان
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن صندوق “التعليم لا ينتظر” عن تخصيص “مبلغ 5 “ملايين دولار كتمويل جديد مخصص للتعليم في إطار الاستجابة لحالة الطوارئ في السودان.
وحث الصندوق التابع للأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة ، المانحين والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية على حشد المزيد من التمويل بشكل سريع للسودان.
واكد استخدام المنحة بواسطة منظمتي إنقاذ الطفولة واليونيسف لمساعدة “86” ألف فتاة وصبي في سن الدراسة في غرب دارفور والنيل الأبيض، خلال “12” شهرا، مع التركيز على الأطفال المتأثرين من النزاع.و تحسين الوصول إلى تعليم جيد وشامل ومراع للاعتبارات الجنسانية وملائم للأطفال.
واشار صندوق “التعليم لا ينتظر”في بيان الجمعة إلى أنه لا تزال هناك فجوة تمويل كبيرة، حيث تشير أحدث التقديرات إلى الحاجة إلى “40” مليون دولار على الأقل لتوسيع نطاق التعليم المنقذ للحياة فيما يتعلق بالاستجابة لحالات الطوارئ في السودان
ويذكر أن ياسمين شريف، المديرة التنفيذية لصندوق “التعليم لا ينتظر” -وهو صندوق الأمم المتحدة العالمي المعني بالتعليم في حالات الطوارئ والأزمات الممتدة- قد قادت بعثة أممية رفيعة المستوى إلى المناطق الحدودية في كل من تشاد وجنوب السودان لتقييم الوضع.
اليوم التالي
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
حبس مفوّض شركة بتهمة الاستيلاء على أموال صندوق الاستثمار الإفريقي
باشرت النيابة العامة التحقيق في قضية تتعلق بالإضرار بأموال صندوق تشجيع الاستثمار في إفريقيا.
وبحسب بيان مكتب النائب العام، تبيّن من التحقيقات أن مفوّض إحدى الشركات استولى على 250 ألف دينار، بعد بيعه عقارات مموّلة من الصندوق في جمهورية النيجر.
و فق البيان، تم ذلك قبل سداد أي أقساط، وبالمخالفة لاتفاق التمويل، ودون علم الجهة المموّلة، وعقب استجواب المتهم، قرّر المحقق حبسه احتياطيًا على ذمة التحقيق.
يذكر أن صندوق تشجيع الاستثمار في إفريقيا هو مبادرة تهدف إلى دعم وتمويل المشاريع التنموية في القارة الإفريقية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل البنية التحتية، التعليم، والصحة.
ويهدف الصندوق إلى جذب الاستثمارات الدولية وتحفيز النمو الاقتصادي في الدول الإفريقية من خلال تقديم قروض ميسرة ودعماً تمويلياً للمشروعات التي تساهم في التنمية المستدامة.
ويعمل الصندوق على تعزيز التعاون بين الدول والمؤسسات المالية الدولية، بالإضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في إفريقيا، بهدف تحسين جودة الحياة وتوفير فرص العمل.