الرباط الصليبي الأمامي.. ما هو وكيف يمكن علاجه دون جراحة؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
الرباط الصليبي الأمامي (ACL) هو أحد الأربطة الرئيسية الأربعة في الركبة، وهو نسيج ضام قوي يمتد عبر منتصف الركبة، ويربط بين عظمة الفخذ وعظمة الساق الكبيرة (قصبة الساق). يلعب هذا الرباط دورًا حاسمًا في استقرار الركبة أثناء الحركة ويمنع دورانها أو حركتها بطريقة غير صحيحة.
إصابة الرباط الصليبي الأمامي: الأسباب والتشخيص
على الرغم من قوته، يمكن أن يصاب الرباط الصليبي الأمامي نتيجة لحركات مفاجئة أو التواءات في الركبة، أو نتيجة لقوة جانبية مفاجئة.
لتشخيص الإصابة، يقوم طبيب العظام بفحص بدني للركبة، وقد يتم إجراء صورة أشعة سينية (X-ray) لاستبعاد أي كسور في العظام.
خيارات العلاج: جراحي أم غير جراحي؟
يعتمد العلاج على مدى شدة الإصابة:
لعلاج غير الجراحي:
- مناسب للإصابات البسيطة مثل الشد أو الالتواء أو التمزق الجزئي البسيط.
- يتضمن الراحة، استخدام دعامة للركبة لتوفير الثبات، والعلاج الطبيعي.
- الشفاء يكون بطيئًا نسبيًا بسبب التروية الدموية المحدودة للأربطة.
- فترة التعافي عادة تستغرق بضعة أشهر.
العلاج الجراحي:
- يعتمد على شدة الإصابة ونشاط المريض.
- يكون ضروريًا في حالات التمزق الشديد أو الكامل، أو انفصال الرباط عن العظم تمامًا.
- مناسب للبالغين النشطين الذين يمارسون الرياضة أو تتطلب حياتهم مجهودًا بدنيًا.
- تشمل الجراحة استبدال الرباط التالف بآخر سليم، إما من جزء آخر من جسم المريض أو من متبرع بالأنسجة.
- تستمر الجراحة نحو ساعتين، ويمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس اليوم.
- بعد الجراحة يحتاج المريض لاستخدام العكازات ودعامة الركبة، بالإضافة إلى إعادة تأهيل الركبة بالعلاج الطبيعي.
يعتمد اختيار العلاج المناسب على شدة الإصابة، نشاط المريض، وعوامل أخرى تتعلق بالحالة الفردية. من الضروري استشارة الطبيب لتحديد الحل الأمثل.
باختصار، يمكن علاج إصابات الرباط الصليبي الأمامي دون جراحة في حالات الإصابات البسيطة، بينما تكون الجراحة ضرورية في الإصابات الشديدة لضمان استقرار الركبة واستعادة وظائفها الطبيعية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرباط الصليبي اسباب الرباط الصليبي الرباط الصليبي الأمامي
إقرأ أيضاً:
حماس تدعو لمواصلة الرباط في المسجد الأقصى خلال رمضان
دعا القيادي في حركة حماس ماجد أبو قطيش إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال ابو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وختم : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.