استطلاع رأي: 70 % من الإسرائيليين يطالبون بإقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، اليوم السبت، أن 70 % من المواطنين الإسرائيليين يطالبون بإقالة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو.
وأفادت القناة الـ 12 الإسرائيلية، اليوم السبت، بأن استطلاع رأي إسرائيلي قد بيَّن أن أكثر من 70% من الإسرائيليين يعتقدون أن نتنياهو يجب أن يستقيل من بينهم 44 % يؤيدون استقالته فورا.
فيما أكد 28 % أنه يجب إقالته فور نهاية الحرب الدائرة على قطاع غزة، فيما أوضح 40 % من المستطلع آراؤهم أن نتنياهو هو الشخص الرئيسي المسؤول عن فشل الحكومة.
وفي سياق متصل، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أمس الجمعة، أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هو خليفة محتمل لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لرئاسة كتلة اليمين في إسرائيل.
وبيَّن موقع "واللا" الإلكتروني الإسرائيلي أن استطلاع رأي إسرائيلي قد أظهر تقدم بن غفير بنسبة 24 % من بين مؤيدي الائتلاف الحاكم في إسرائيل، يليه يوسي كوهين، وزير الطاقة، بنسبة 14 %، ثم بتسلئيل سموتريتش، وزير المال، بنسبة 11 %.
وفي وقت سابق من اليوم الجمعة، أظهر استطلاع رأي إسرائيلي، أن "43% من الإسرائيليين يرون أن بيني غانتس، العضو السابق بمجلس الحرب الإسرائيلي على قطاع غزة، هو الأنسب لمنصب رئيس الوزراء في البلاد".
وأوضح استطلاع الرأي أنه "إذا كان هناك اختيار بين نتنياهو، ورئيس الوزراء الأسبق نفتالي بينيت، لرئاسة الوزراء في الوقت الراهن، فإن بينيت يتفوق بنسبة 48 % مقابل 35 % فقط لنتنياهو".
وكان بيني جانتس قد أعلن، الشهر الماضي، استقالته من منصبه، واصفًا القرار بـ "المعقد والمؤلم"، وقال في مؤتمر صحفي إن "المشاركة في مجلس الحرب كانت للمصير المشترك وليست شراكة سياسية"، مضيفا أنه "يترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل".
وتعاني جميع مناطق قطاع غزة أزمة كبيرة في المياه والغذاء، جراء تدمير الجيش الإسرائيلي للبنى التحتية وخطوط ومحطات تحلية المياه، فيما حذرت الأمم المتحدة من تداعيات أزمة الجوع التي يتخبط فيها سكان غزة مع استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب المدمرة على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، أحكم الجيش الإسرائيلي حصاره على قطاع غزة، وقطع إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، الذين يعانون بالأساس أوضاعا متدهورة للغاية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو اسرائيل حركة حماس الائتلاف الحاكم يوسي كوهين سكان غزة الحرب الدائرة على قطاع غزة حكومة الطوارئ وزير الأمن القومي استطلاع رأی إسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
السفراء العرب في روما يطالبون المجتمع الدولي بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان
بغداد اليوم - متابعة
عقد مجلس السفراء العرب في روما، اليوم الجمعة (22 تشرين الثاني 2024)، اجتماعا مع رئيس لجنة الشؤون الخارجية لدى البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي لمناقشة تطورات الوضع في فلسطين ولبنان والوقوف على الوضع الإنساني والغذائي في غزة ولبنان.
وذكر بيان للمجلس، تلقته "بغداد اليوم"، أنه "تم خلال اللقاء استعراض الوضع المأسوي والمجاعة في فلسطين وتصعيد الصراع من الجيش الإسرائيلي في لبنان، وبحث السفراء سبل زيادة الدعم الغذائي والضغط على إسرائيل لفتح المعابر ووقف إطلاق النار".
وافتتحت عميدة السلك الدبلوماسي العربي سفيرة اليمن في روما اسمهان الطوقي الاجتماع وأشارت في كلمتها الى "الوضع الإنساني الكارثي اليوم في فلسطين ولبنان والذي يحتاج لمزيد من الجهد من المجتمع الدولي وإيطاليا على وجه الخصوص التي كانت دائما تعتبر صديقة للقضايا العربية".
وقدمت سفيرة الجامعة العربية ايناس سيد مكاوي كلمة ناشدت فيها "البرلمان بذل مزيد من الجهود لوقف إطلاق النار في فلسطين ولبنان والضغط على إسرائيل لفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع ودعوة إسرائيل لتطبيق القرارات الدولية واحترام المواثيق الدولية والاعتراف بدولة فلسطين".
من جانبه، قدم السفير السعودي فيصل بن سطام بن عبدالعزيز كلمة بصفة المملكة رئيسة للقمة العربية الإسلامية المشتركة، بحيث جدد التأكيد على قرارات القمة وإدانة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
من جهتها، قدمت سفيرة فلسطين عبير عودة صورة تفصيلية عن الوضع الكارثي في الأراضي المحتلة واهمية دور إيطاليا وعلى وجه الخصوص البرلمان في الضغط على قوات الاحتلال لفتح المعابر في ظل عدم انصياع إسرائيل للمطالب الدولية لوقف إطلاق النار.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الإيطالي جوليو تريمونتي أن "إيطاليا دائما تقف الى جانب القضايا العادلة وهي صديقة لكل الشعوب العربية، وإيطاليا ترفض استهداف المنظمات الدولية على غرار اليونيفيل والأونروا وغيرها من المنظمات الأممية"، وأكد أن "مثل هذه اللقاءات تقرب وجهات النظر وتصب في خانة إيجاد الحلول السياسية لوضع يرمي بثقله على قلوب الجميع".