بوابة الوفد:
2025-01-05@07:58:42 GMT

الكنائس فى أسبوع

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

 معلومات عن "حبيب المسيح" الأنبا بيشوى

يحتفل الأقباط، يوم 8 أبيب حسب التقويم القبطى، بمناسبة ذكرى نياحة القديس الأنبا بيشوى المعروف بـ"حبيب المسيح وكوكب البرية"، وتشهد الكنائس الحاملة لشفاعة هذا القديس، فى اليوم السابق للعيد إقامة صلوات عشية وختام برنامج النهضة الروحية التى أقيمت على مدار أسبوع كامل. 

أبرز معلومات عن القديس الأنبا بيشوى: 

- وُلد القديس الأنبا بيشوى عام 320 ميلادية فى قرية شنشا التابعة لمحافظة المنوفية.

- عاش فى أسرة مكونة من ستة إخوة بنين وبعد رحيل الأب أفنت الأم حياتها لأجل صغارها.

- يروى التاريخ عن سيرة الأنبا بيشوى حين بلغ عمر الـ20 عاما عام 340م، انطلق نحو صحراء برية شيهيت "وادى النطرون حاليًا"، وتتلمذ على يدى القديس بموا تلميذ القديس مقاريوس الكبير. 

- عكف هذا القديس على العبادة فى خلوة دامت ثلاث سنوات لم يفارق فيها قلايته.

- بعد وفاة الأنبا بموا اتفق الأنبا بيشوى والأنبا يحنس القصير أن يقضيا ليلة فى الصلاة يطلبان إرشاد الله فيما هو قادم. 

- رحل القديس بيشوى عن عمر ناهز 97 عامًا فى تاريخ خلّدته الكنيسة وهو 8 أبيب من عام 417 ميلادية.

- دُفن فى حصن منية السقار بجوار أنصنا، ثم تنيح القديس بولا الطموهى، وتولى الأنبا أثناسيوس والى أنصنا حينها جمع القديسين، ودفنهما معًا فى دير القديس أنبا بيشوى بأنصنا (دير البرشا). 

- من أبرز ألقابه "حبيب المسيح المُخلص، المشرق المضىء الأنبا بيشوى الأرمى، رئيس المجمع الرهباني".

 

**** 

بطريرك الكاثوليك يدعو أبناء الكنيسة للاحتفال بعام اليوبيل 

قدوم نيافة الأنبا إبراهيم إسحق بطريرك الأقباط الكاثوليك، الاثنين الماضى، دعوة لأبناء الكنيسة والآباء الكهنة والرهبان والراهبات والمكرسين والمكرسات، للاحتفال بعام اليوبيل.

تأتى الدعوة اتحادًا مع قداسة البابا فرنسيس للمشاركة فى يوبيل الرجاء 2025، الذى دعا إليه فى رسالته: "الرّجاءُ لا يُخَيِّبُ" (روم 5:5).

وكشف عن تفاصيل الاحتفال وفق رسالة بابا الفاتيكان، والمقرر أن تقام فى بازيليك القديس بطرس بروما فى 24 ديسمبر القادم يحضور الأساقفة فى كل العالم وإقامة الإفخارستيا يوم الأحد 29 من الشهر ذاته ليعلن خلالها افتتاح عام اليوبيل بصورة رسمية.

***

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنائس فى أسبوع معلومات حبيب المسيح الأنبا بيشوي

إقرأ أيضاً:

صليب سنة اليوبيل في أبرشيّة البطريركيّة اللاتينيّة.. معانٍ ورموز

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في رسالطته إلى أهل قولسي، يكتب القديس بولس عن المسيح: «لقَد حَسُنَ لَدى الله أَن يَحِلَّ بِه الكَمالُ كُلُّه، وأَن يُصالِحَ بِه ومِن أَجلِه كُلَّ موجود مِمَّا في الأَرْضِ ومِمَّا في السَّمَوات وقَد حَقَّقَ السَّلامَ بِدَمِ صَليبِه» (قول 1: 19-20).

يشكّل هذا المقطع أساسًا لشكل الصليب المعروف باسم "الصليب الكوني"، الذي صُمِّم خصِّيصًا من قبل الفنانة ماريا رويس، حسب رغبة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، ليكون رمزًا لسنة يوبيل "حجاج الرجاء" في الأبرشيّة البطريركيّة الأورشليميّة.

هذا التصميم مُستوحى من أيقونة الصلب التي صمَّمتها الفنانة نفسها لكتاب القدّاس العربي الجديد، الذي صدر سنة 2022، والتي نجدها إلى جانب القانون الروماني للقداس. تتضمّن الأيقونة الأصلية كتابة مَجدلة ختام الصلاة الإفخارستية "فبالمسيح، ومع المسيح، وفي المسيح، نرفع إلَيكَ أيُّها الآب القدير، في وحدة الروح القدس، كلَّ إكرام ومَجد. إلى أبد الدهور. آمين".

العناصر الرئيسية للأيقونة
تُركِّز الصورة على المسيح المصلوب وهو في ذروة تضحيته، كما يصفها إنجيل يوحنا: "ثُمَّ حنى رَأسَهُ، وَأَسْلَمَ الروح" (يو 19: 30)

في أعلى الصليب، نجد الروح القدس على شكل حمامة، للدلالة على ما يدعوه التقليد الكنسي "العنصرة الأولى". فالفداء، الذي حقَّقه المسيح، يَسمح بتدفِّق الروح الذي يقود الكنيسة ويعضُدها في رسالتها. في هذه اللحظة المسيح يُسلِم روحه إلى الكنيسة المولودة من جنبه الطَعين.

على جانبي ذراعي الصليب، نجد تصويرًا للشمس والقمر. الشمس بألوان حمراء ملتهبة، والقمر بألوان زرقاء غامقة مثل الليل المظلم، وهذان يرمزان إلى الأجرام وجميع العناصر السماوية التي تشارك في عمل المسيح لإعادة الخلق، والذي تحقق في محبّته الـمُضحِّية.

أمّا في قاعدة الصليب، تحت قدمي المسيح، فنجد تصويرًا للأرض على شكل كرة أرضية بألوان بُنّية مُحمرَّة، مستحضرةً آلام البشرية وحياتها على مرّ العصور.

خلاص العالم والرجاء
تُعبّر أيقونة «الصَليب الكوني» عن شمولية خلاص السيّد المسيح، وهِبة المصالحة الممنوحة للبشريّة كلّها، من خلال محبته الواهبة للذات على الصليب. هذا الفداء الكوني هو بالضبط ما تحتفل به السنة اليوبيلية التي افتُتحت حديثًا.

إنّ وجه المسيح الصافي، الذي سما بالآلام، بالإضافة إلى خلفيَّة الصليب الذهبية الـمُشعّة، تستحضر الرجاء الذي يجسِّده شعار هذه السنة اليوبيليَّة. وهذا ما أعلنه البطريرك بيتسابالا لدى افتتاح سنة اليوبيل، زمن النعمة، في بازيليك البشارة بمدينة الناصرة.

وقال: «بالرجاء نخلص، كما يقول القديس بولس، والرجاء هو الصليب الذي هو علامة ليس فقط للآلام بل أيضًا للمحبة والحياة الممنوحة للآخرين. أمنيتي لأبرشيتنا وللجميع، هي أنّه وحيث يبدو كل شيء قد انتهى ومات، إلّا إنّنا في الصليب نخلص، وفي الرجاء نخلص. يجب أن نفتح أعيننا على الله الذي يأتي بيننا، وفي هذه السنة المقدسة نبدأ من جديد، ونقلب الصفحة من جديد، ونغفر، ونخلِّص بالصليب وبمحبة المسيح».
 

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى استشهاد الأنبا بساده أسقف أبصاي
  • أجراس الفرح تدق فى «الكنائس الشرقية»
  • اليوبيل الفضي لشرطة عُمان السلطانية
  • تامر حبيب: أحتفل بـ«الأم» فى فيلم سينمائى.. و«تيمور وشفيقة» أصعب أعمالى
  • تعرف علي معني شعار اليوبيل الفاتيكاني
  • «الصحفيين الإماراتية» تعلن برنامج «اليوبيل الفضي» 12- 16 يناير
  • المفتي: بناء الكنائس أمر جائز على المستوى الديني
  • صليب سنة اليوبيل في أبرشيّة البطريركيّة اللاتينيّة.. معانٍ ورموز
  • استشهاد الطبيب هاني حبيب باستهداف الاحتلال منزله
  • المطران يوسف متى يترأس قداس عيد ختان السيد المسيح