أنقرة (زمان التركية) – قال رئيس حزب الجيد موسافات درويش أوغلو، إن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان هو الوحيد الذي لم يطبق التقشف في تركيا.

وخلال زيارته لأمانة الحزب في ولاية إسبرطة، قال زعيم حزب الخير، رداً على سؤال حول إجراءات التقشف: “تحاول الحكومة تطبيق إجراءات التقشف في المجالات التي لا تلبي التوقعات، في رأينا، هناك مكتب واحد فقط في تركيا يحتاج إلى توفير المال، وهو مكتب رئاسة الجمهورية؛ هناك شخص واحد فقط، وهو رجب طيب أردوغان”.

وانتقد درويش أوغلو إلغاء خدمات الموظفين العموميين ضمن حزمة إجراءات التقشف، وقال: “هذه حزمة من الخداع والتضليل أينما نظرت إليها”.

كما قال درويش أوغلو إن تركيا لديها مشاكل مهمة للغاية، مضيفا:”نحن أمام صورة تركيا العاجزة واليائسة، لقد جئت اليوم إلى إسبرطة لأعدكم بزرع أمل جديد وأريدكم أن تتأكدوا أننا سنبدد غيوم اليأس هذه، فتركيا ليست عاجزة ويائسة وميؤوساً منها ومحكوم عليها بالفشل”.

وفي رد على سؤال حول انخفاض نسبة التصويت للحزب في بعض استطلاعات الرأي، والانشقاقات في الحزب، قال درويش أوغلو “استطلاعات الرأي لا تعطي أخباراً كابوسية كما تقول، بعد الانتخابات البلدية، ربما بسبب الاستراتيجيات الخاطئة والقرارات الخاطئة التي نفذناها، والتي نتحمل جميعًا مسؤوليتها. واليوم، .. صحيح أن هناك بعض الاستقالات داخل حزب الجيد، كنت أتمنى لو لم تحدث، ولكن الاستقالة قرار أحادي الجانب”.

Tags: أنقرةاسطنبولالحكومة التركيةتركياحزب الجيد

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول الحكومة التركية تركيا حزب الجيد درویش أوغلو حزب الجید

إقرأ أيضاً:

بكاء على «ضفاف البرونزية» وقفزة من الفرح في الماء!!


مرسيليا (رويترز)
حصلت الهولندية ماريت بومستر على الميدالية الذهبية في سباق القوارب الصغيرة للسيدات، ومعها جائزة كونها البحارة الأكثر نجاحاً في الألعاب الأولمبية على الإطلاق، بينما حصلت الدنماركية آن-ماري ريندوم على الميدالية الفضية بعد أن أكملت كلتاهما سباق الميداليات، وفي حين كانت الميداليتان الذهبية والفضية في حوزتهما فعلياً قبل سباق النقاط المزدوجة الأخير في مرسيليا، لم يكن قد تم تحديد صاحبة الميدالية البرونزية بعد.
ورغم أن النرويجية لاين فليم هوست جاءت في المركز الثاني، فإن مستواها كان كافياً للفوز بالميدالية البرونزية في إجمالي النقاط لتبكي من الفرح في المرحلة الأخيرة بينما اقتربت من خط النهاية وسط هتافات من المشجعين على الشاطئ.
وأطلقت هوست صرخة قوية ولوحت بقبضتها قبل أن تقفز في الماء للاحتفال مع زميلتها في التدريب وصديقتها ريندوم.
ثم تجمع الثلاثي الفائز بالميداليات على قارب بومستر وقفزن معاً بشكل مثير في البحر، وهن يرتدين وسائل الطفو ذات الألوان الزاهية.
وقالت بومستر «من الجيد أن ننهي الأمر أخيراً» مضيفة أنه كان من الجيد أن تكون ابنتها البالغة من العمر عامين معها في الألعاب.
وفازت بومستر من قبل بالميدالية الذهبية في 2016 والفضية في 2012 والبرونزية في طوكيو، مما يعني أنها تجاوزت الآن البريطانية هانا ميلز باعتبارها أنجح متسابقة شراع أولمبية على الإطلاق.
وقالت: «أعتقد أنه في بعض الأحيان في الألعاب الأولمبية، يمكنك أن تصبح جدياً للغاية وبسرعة كبيرة جداً، لذلك من الجيد أن يكون لديك مصدر إلهاء يتمثل في جيسي ماي (ابنتها)، كما أنك تعاني أيضاً من قلة النوم وفقدان الطاقة، لكنني ممتنة لكوني أماً ورياضية في آن واحد». 

أخبار ذات صلة «يد مصر» لا تصفق في الأولمبياد لاعبة رماية كورية جنوبية: شكراً ماسك جعلتني مشهورة دورة الألعاب الأولمبية «باريس 2024» تابع التغطية كاملة

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء التركي الأسبق يرد على كاتس: إلزم حدودك يا وزير دولة الإبادة
  • تركيا تعلن مقتل 12 كردياً شمال العراق
  • تلويح بالحظر.. هل يأتي الدور على تيك توك بعد إنستغرام في تركيا؟
  • السفير الأمريكي يغادر تركيا بعد إغلاق أردوغان الأبواب في وجهه
  • حظر “إنستغرام” في تركيا.. خسائر بالملايين لقطاعات مختلفة
  • حماس ترحب بانضمام تركيا لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل
  • رئيس الحكومة يحدد أولويات مشروع قانون المالية 2025 ويدعو الوزراء إلى التقشف وتسريع المشاريع الملكية
  • بكاء على «ضفاف البرونزية» وقفزة من الفرح في الماء!!
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد وحدة الصواريخ في حزب الله
  • أردوغان: تركيا ستنضم لقضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل