تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استأنفت أوكرانيا العمل بشأن التصديق على نظام روما الأساسي، الخاص بالاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية، وتخطط لإكمال هذه العملية بحلول نهاية عام 2024.
وقالت نائبة رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، إيرينا مودرا، وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوروكرانية، "الآن استأنفنا العمل بشأن التصديق، وأنا شخصيا أؤيد التصديق، وأعلم أن المدعي العام واللجنة البرلمانية المعنية يؤيدان ذلك، وأعتقد أننا سنفعل ذلك معا، وقد حددت لنفسي هدف إغلاق القضية بالتصديق من قبل مجلس النواب نهاية هذا العام".


وأضافت " في عامي 2014 و2025، اعتمدت أوكرانيا بيانين يعترفان باختصاص المحكمة الجنائية الدولية - أي أنها في الواقع اعترفت بالفعل باختصاصها، ويمكن للمحكمة الجنائية الدولية بالفعل تقديم مواطنينا إلى العدالة، لا توجد مخاطر جديدة مع التصديق على نظام روما الأساسي، ويجب فهم هذا وشرحه بوضوح للجيش، وهذا ما بدأنا القيام به".
وتابعت أن المحكمة الجنائية الدولية تكمل فقط الأنظمة القضائية الوطنية للدول لحتمية العقوبة على الجرائم الدولية الأساسية، ولذلك، فإنها لن تحل محل المحاكم الأوكرانية ووكالات إنفاذ القانون، ولكنها ستمارس صلاحياتها إذا لم تتمكن المحاكم الوطنية بالدولة من التحقيق بشكل مستقل في هذه الجرائم.
وأردفت " نعم، يخشى الجيش أن يقوم الروس بتسجيل أعمال معينة من قبل جنودنا ومحاولة تقديم ذلك إلى المحكمة الجنائية الدولية، لكن هذا لن يكون ممكنا إلا إذا لم يحقق نظامنا القضائي في الأمر، ويجري العمل حاليا مع العسكريين لتبديد شكوكهم ودحض الانطباعات الخاطئة التي تشكلت سابقا".
وخلصت الى القول " إن التصديق على نظام روما الأساسي شرط إلزامي لمزيد من التكامل الأوروبي لأوكرانيا، ووقعت أوكرانيا على هذه الاتفاقية في 20 يناير 2000، لكن البرلمان الأوكراني لم يصدق عليها بعد، وبعد التصديق على نظام روما الأساسي، تصبح الدولة عضوًا في المحكمة الجنائية الدولية، وتخضع الجرائم التي يرتكبها مواطنوها أو ترتكب على أراضيها إلى المحكمة في لاهاي".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أوكرانيا المحكمة الجنائية الدولية روما التصدیق على نظام روما الأساسی المحکمة الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت العاصمة السعودية الرياض، أمس الاثنين، جولة من المحادثات الحساسة بين وفدين من الولايات المتحدة وروسيا، بهدف التوصل إلى تفاهم بشأن مقترح وقف إطلاق النار بين موسكو وكييف في البحر الأسود. وبينما أبدت واشنطن تفاؤلًا حذرًا بشأن تحقيق تقدم ملموس، أقرّ الجانب الروسي بصعوبة التفاوض وتعقيد القضايا المطروحة، مع توقعات بإعلان إيجابي قريب.
أكد جريجوري كاراسين، عضو الوفد الروسي، أن الحوار كان معقدًا لكنه مفيد للطرفين، مشيرًا إلى أن المحادثات لم تفضِ إلى توافق كامل، لكنها فتحت مجالًا للتعاون المستقبلي. وأشار إلى أن اللقاء اكتسب أهمية خاصة نظرًا لكونه أول تواصل مباشر بين الجانبين منذ وصول الإدارة الأمريكية الجديدة إلى الحكم.
من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن وزير الخارجية سيرجي لافروف سيكشف، الثلاثاء، عن بعض الجوانب الخاصة بالمفاوضات، ما يعكس حساسية الملفات المطروحة للنقاش.
وفقًا لمصادر أمريكية، فإن المباحثات التي قادها مسؤولون بارزون من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية الأمريكية ركزت على عدة محاور، أبرزها وقف الهجمات على منشآت الطاقة، وضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود، وحماية البنية التحتية المدنية في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن المفاوضات لم تقتصر على وقف إطلاق النار، بل شملت أيضًا قضايا تتعلق بترسيم الحدود وملكية محطات الطاقة، في إشارة إلى الأبعاد الاستراتيجية التي تحكم الصراع.
بعد اختتام المحادثات الروسية-الأمريكية، من المقرر أن يلتقي الوفد الأمريكي بوفد أوكراني في الرياض، الثلاثاء، لاستكمال المناقشات. وأكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن المسؤولين الأوكرانيين سينسقون مع الفريق الأمريكي لضمان تحقيق نتائج تصب في مصلحة كييف.
وتسعى أوكرانيا إلى ضمان التزام موسكو بوقف العمليات العسكرية، خصوصًا في البحر الأسود، حيث تصاعدت التهديدات التي تؤثر على الملاحة الدولية وأمن الطاقة في المنطقة.
تعكس محادثات الرياض تحركًا دبلوماسيًا واسعًا في محاولة لاحتواء الأزمة الأوكرانية، لكنها في الوقت ذاته تكشف عن مدى تعقيد الملفات المطروحة، لا سيما مع استمرار التباين في وجهات النظر بين موسكو وواشنطن.
وبينما تعول الولايات المتحدة على دفع المفاوضات باتجاه اتفاق يخفف التصعيد، تتمسك روسيا بمواقفها الاستراتيجية، وهو ما قد يجعل الوصول إلى تسوية شاملة أكثر صعوبة، خاصة في ظل استمرار الصراع على الأرض واستمرار الضغوط الدولية على موسكو.
تبقى الأيام المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كانت هذه المفاوضات ستشكل خطوة نحو وقف التصعيد، أم أنها مجرد محاولة جديدة لإدارة الأزمة دون حلول جذرية.

 

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تنتظر المحادثات بشأن أوكرانيا
  • الكرملين: لا مباحثات جديدة مع واشنطن بشأن أوكرانيا
  • تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • ترامب: توصلنا إلى اتفاق مع أوكرانيا بشأن المعادن النادرة
  • فنزويلا: الجفاف يجبر السلطات على خفض أيام العمل في القطاع العام
  • هآرتس: 4 سيناريوهات أمام المحكمة العليا بشأن إقالة رئيس الشاباك
  • الحكومة تفتح ورش تعديل قانون المقاول الذاتي
  • انطلاق المحادثات الروسية الأمريكية في ‎السعودية بشأن أوكرانيا
  • محادثات أمريكية روسية في الرياض بشأن الحرب في أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين وترامب سيتحدثان مجدداً بشأن أوكرانيا