وفقا للإحصاءات الطبية، غالبا ما يصيب سرطان المبيض النساء في فئة عمرية معينة - بعد 45 عاما، ويُعتقد أن سببها هو التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسم الأنثى مع اقترابها من سن اليأس ودخولها، ويجب على النساء اللواتي تم تشخيص إصابة أقاربهن بالسرطان الذي يؤثر على الأعضاء التناسلية، أن ينتبهن بشكل خاص إلى العلامات المحتملة للمرض.

 

لكن أطباء الأورام أنفسهم يلاحظون أن النساء غالباً ما يتجاهلن الأعراض التي يجب أن تنبههن وتكون بمثابة سبب للفحص، ويقوم الأطباء بتسمية العلامات الرئيسية لسرطان المبيض، والتي يجب على الجنس الأضعف الانتباه إليها، والتي غالبًا ما يتم الاستهانة بها والخطأ في اعتبارها اضطرابات أقل خطورة.

 

الانتفاخ
ويقول الخبراء إن الانتفاخ المستمر قد يكون علامة على الإصابة بسرطان المبيض، ولا ينبغي الاستخفاف به.

 

آلام الظهر
وغالبًا ما يتم تفسير هذا الألم بشكل خاطئ على أنه مشكلة أو إصابة في العضلات، ولكن إذا كانت المرأة تعاني من آلام الظهر المستمرة، فمن المهم رؤية الطبيب.

 

تغيرات في وظيفة الأمعاء
يمكن أن يكون التغيير في روتين استخدامك للمرحاض أيضًا علامة على الضيق الجسدي. غالبًا ما يتم اعتبار حالات مثل الإمساك أو الإسهال بمثابة علامات على عدم الراحة في الجهاز الهضمي، والتي قد تتحسن بمرور الوقت. ومع ذلك، قد تكون هذه المشاكل علامة على الإصابة بسرطان المبيض ولا ينبغي التغاضي عنها أيضًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سرطان المبيض سن اليأس المبيض التغيرات الهرمونية الأعضاء التناسلية الأورام الانتفاخ آلام الظهر

إقرأ أيضاً:

هل الأسبرين يحمي من سرطان الأمعاء؟

يمانيون/ منوعات

سلّط فريق بحث في “جامعة هارفارد” الأميركية المرموقة الضوء على اكتشاف جديد يتعلق بحبات الأسبرين، التي يحتفظ بها الكثيرون في صيدلية المنزل. هذا الدواء الذي يُعدّ أحد أشهر مسكّنات الآلام، يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان، وفق الفريق.

دراسة بمشاركة 100 ألف متطوّع

أوضح الباحثون الأميركيون أنّ الأسبرين، يمكن أن يكون مفيداً في الوقاية من مرض سرطان القولون، في إطار البحث الذي أجروه، حيث راقبوا على مدى 30 عاماً الحالة الصحية لأكثر من 100 ألف شخص، توفّرت بياناتهم في “مستشفى ماساتشوستس” العام.

وركّز الفريق على الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر مرتبطة بنمط الحياة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم، التدخين، استهلاك الكحول، قلّة النشاط البدني، وتغذية غير متوازنة) وأخذوا الأسبرين بانتظام، وقارنوا بين هذه الفئة وأشخاص لم يتناولوا هذا المسكّن.

انخفاض خطر الإصابة بالسرطان بأكثر من 30%

بعد المقارنة جاءت النتيجة أنّ المجموعة التي تناولت الأسبرين بانتظام كانت أقلّ عرضة للإصابة بالسرطان. وكان معدل الإصابة بعد عشر سنوات 1.98 بالمئة، بينما الأشخاص الذين لم يتناولوا الأسبرين وصل معدلهم إلى 2.95 بالمئة.

ووفق النتائج هذا يعني أنّ خطر الإصابة بالسرطان بين مجموعة مستخدمي الأسبرين قد انخفض بنحو 32 بالمئة. بالنسبة لسرطان القولون. وبحسب الباحثين، كان انخفاض الخطر بنسبة 37.6 بالمئة، خصوصاً لدى الأشخاص الذين لا يتّبعون نمط حياة صحياً.

وقال دانيال سيكافي، أحد الباحثين المشاركين في البحث، في بيان صحافي اقتبس منه موقع T – Online  الألماني: “تظهر نتائج دراستنا أنّ الأسبرين يمكنه تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون خصوصاً لدى الأشخاص الذين لديهم عوامل الإصابة مرتفعة”.

وأضاف: “على العكس من ذلك، فإنّ الأشخاص الذين يتّبعون نمط حياة صحياً يكون لديهم خطر أقل أساساً للإصابة بسرطان القولون، وبالتالي كانت فائدة الأسبرين بالنسبة لهم واضحة لكن بنسبة أقل”.

يُعرف الأسبرين بقدرته على تثبيط البروتينات المسبّبة للالتهابات، وبالتالي من الممكن أن يمنع الإصابة بالأورام، كما أنه “قد يتمكّن أيضاً من حجب المسارات التي تؤدي إلى نمو خلايا غير مُتحكّم فيها”، بحسب الباحث أندرو تشان، المساهم في البحث.

الأسبرين ليس دواءً ضد السرطان

لكنّ نتائج هذه الدراسة بحسب الباحثين من “جامعة هارفرد”، لا تعني أنّ الجميع يجب أن يبدأ في تناول الأسبرين يومياً، ولا سيما من دون استشارة طبية، فقد تظهر آثاراً جانبية خطيرة مع الاستخدام طويل الأمد، مثل النزيف في الجهاز الهضمي.

بالإضافة إلى ذلك، يجب التحقّق من النتائج في دراسات أخرى. لهذا السبب، في ألمانيا، لم يتمّ حتى الآن تصنيف الأسبرين والأدوية المشابهة كأدوية واقية من السرطان.

لذلك، للوقاية من السرطان، من المستحسن تقليل عوامل الخطر. ومن ذلك تجنّب الوزن الزائد، ممارسة الرياضة يومياً، عدم التدخين، تجنّب شرب الكحول، تجنّب المواد المسرطنة والأشعة فوق البنفسجية، والكشف المبكر، وفقاً للخبراء.

#الأسبرين#جامعة هارفارد#سرطان الأمعاء

مقالات مشابهة

  • اردوغان ينفذ تغيرات واسعة في الجيش التركي
  • هل الأسبرين يحمي من سرطان الأمعاء؟
  • البعثة الأممية: خلاف مجلس الدولة شأن داخلي ينبغي حله في أقرب وقت
  • الرئيس الفرنسي: الحرب في غزة ينبغي أن تتوقف.. ويجب أن يكون ذلك واضحا للجميع
  • لا تتجاهلها.. أعراض يشير ظهورها إلى الإصابة بسرطان الفم
  • دراسة: الطقس ليس له تأثير على آلام الظهر
  • أطعمة تساعد في تخفيف آلام الظهر.. منتجات الألبان أبرزها
  • استشاري تغيرات مناخية: الأعاصير أصبحت أكثر تدميرا عن الماضي
  • جيه دي فانس يروج كتابا يزعم أن التقدميين ليسوا بشرا
  • محافظ أسوان يوجه برفع درجة الاستعداد لمواجهة العواصف الترابية والأمطار