بوابة الوفد:
2024-08-10@12:59:11 GMT

محطات خالدة فى مسيرة القديسين «بطرس» و«بولس»

تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT

احتفلت الكنائس القبطية الأرثوذكسية، يوم الجمعة الماضى الموافق 5 أبيب حسب التقويم القبطى، بذكرى استشهاد القديسين بطرس وبولس، اللذين ساهما فى تأسيس الكنيسة والخدمة فى العصور الأولى بالإضافة إلى نشر المسيحية فى مختلف أقطار الأرض.

مسيرة عامرة

عاشا القديسان بطرس وبولس مسيرة حافلة وشهدا العديد من المحطات التى قد تتشابه فى أجزاء وتختلف فى أخرى ولكنهما اتحدا على نشر وتكريز المسيحية فى العالم حتى استشهدا فى مثل هذا اليوم من عام 67 ميلادياً.

تعرف هذه المناسبة بعيد الرسل أو ذكرى استشهاد القديسين، وعادة تأتى بعد 50 يوماً من حلول الروح القدس على التلاميذ والسيدة العذراء، ويكون بعد مرور 8 أسابيع من الاحتفال بعيد القيامة المجيد.

عيد الرسل الأوائل

ويسبق عيد الرسل فترة صوم تختلف مدته ما بين عام وآخر، إذ يتراوح مدته ما بين 14 و49 يوماً، ويمتنع فيها الأقباط عن تناول اللحوم والدواجن والألبان ويسمح فقط بتناول المأكولات البحرية والأسماك، يسمح بتناول الأسماك باعتبارها من الكائنات النقية وأيضاً لتخفف من كثرة أيام الصوم التى تعيشها الكنيسة.

يندرج صوم الرسل حسبت الترتيبات الكنسية من أصوام الدرجة الثانية مثل «صوم الرسل، صوم الميلاد، صوم العذراء»، وورد عنه بالإنجيل إشارة السيد المسيح بقوله: «ولكن حينما يرفع عنهم العريس فحينئذ يصومون»، وجاءت مرحلة جديدة عاشها التلاميذ بعد حلول الروح القدس وعيد العنصرة، اعتبرت نقطة إعلان بداية لخدمة الرسل لذا اعتبر صوم الرسل خاص بالخدمة والكنيسة.

سيرة القديس بطرس

ولد القديس بطرس الرسول باسم «سمعان بن يونا»، فى بيت صيدا «الجليل»، وكان متزوجاً، وأول من دعاهم المسيح كان أندراوس وبطرس أخوه عندما قال لهم «من الآن تكون صيادى الناس».

وبحسب ما ورد فى الكتب المسيحية عن سيرة هذا القديس، أنه بدأ حياته مع السيد المسيح بالحب والثقة والإيمان، وكان رجلاً بسيطاً متطوراً محدود الثقافة وأصبح يتلقى العلم والثقافة بموجب الخبرات والحياة.

عمِل كصياد للسمك وبدأ خدمته وهو كبير السن ربما كان أكبر التلاميذ سناً كما جاء فى المراجع المسيحية، واؤتمن على الكرازة لليهود لذلك لُقب بـ«رسول الختان»، ومن كتاباته رسالتان لليهود «تشمل 8 إصحاحات»، وعرف بمعجزاته المتعددة وأشهرهم شفاء الأعرج عند باب الهيكل، وكان ظله يشفى الأمراض ويخرج الأرواح الشريرة على حد وصف فى (أ ع 5: 15).

ورد عن سيرة القديس بطرس الرسول أنه أقام تلميذة اسمها «طابيثا» (أع 9: 26 41)، وكانت طريقة استشهاده عن طريق الصلب منكساً الرأس على يد نيرون قيصر فى روما عام 67م.

سيرة القديس بولس

ولد بولس الرسول باسم «شاول الطرسوسى» وعاش فى بلدة طرسوس «كيليكيا»، وكان بتولاً دعاه المسيح بعد القيامة بل وبعد اختيار متياس بسنوات عندما ظهر له وهو فى طريقه إلى دمشق.

يذكر كتاب تاريخ القديسين أنه بدأ حياته كمضطهد للكنيسة ولكل من يتبع السيد المسيح، وكان من علماء عصره حيث تثقف فى جامعة طرسوس، عمل كصانع خيام.

استهل خدمته فى سن الشباب وكان أصغر من ماربطرس، واؤتمن على الكرازة للأمم لذلك لُقب بـ«كاروز الأمم»، ومن كتبه 14 رسالة للأمم «تشمل 100 إصحاح»، وكانت من أشهر معجزاته التى جاءت فى كتب التاريخ القبطى، المناديل والعصائب التى يستخدمها لكى تشفى المرضى وتخرج الأرواح الشريرة (أع 19: 11).

كما أقام القديس بولس شاباً يدعى «أفتيخوس» (أع 20: 7-12)، وكانت طريقة استشهاده مع القديس بطرس على يد نيرون قيصر فى روما عن طريق قطع رأسه بحد السيف.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محطات خالدة بطرس بولس التراث القبطي الكنائس القبطية الأرثوذكسية تأسيس الكنيسة سیرة القدیس القدیس بطرس

إقرأ أيضاً:

خالدة ضياء تخاطب تجمعا بداكا وحكومة يونس تؤدي اليمين الدستورية

شهدت العاصمة البنغلاديشية داكا تجمعا حاشدا لمؤيدي الحزب الوطني المعارض، حيث خاطبتهم زعيمة الحزب ورئيسة الوزراء السابقة، خالدة ضياء، عبر اتصال مرئي لأول مرة منذ سنوات، بعد رفع الإقامة الجبرية عنها.

وطالب القائم بأعمال قيادة الحزب الوطني طارق رحمن، في كلمته من منفاه في لندن، بإجراء انتخابات فورية وتسليم السلطة.

وفي تطور آخر، أعلن الحائز على جائزة نوبل للسلام، محمد يونس، المكلف برئاسة حكومة انتقالية في بنغلاديش، أنه يتوق لتولي مهامه وقيادة "عملية ديمقراطية" وتنظيم انتخابات قريبا.

ويصل يونس إلى بنغلاديش اليوم الخميس لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة التي ستؤدي اليمين الدستورية على الفور، بهدف قيادة "عملية ديمقراطية" نحو انتخابات سريعة خلال مراسم بحضور نحو 100 شخص، حسبما أعلن قائد الجيش الجنرال وقر الزمان.

وفي خطاب متلفز موجه للأمة، عبر القائد العسكري عن ثقته بأن يونس سيكون قادرًا على قيادة عملية ديمقراطية جيدة.

حكومة انتقالية

ويصل يونس إلى بنغلاديش اليوم الخميس لتولي رئاسة الحكومة المؤقتة، بهدف قيادة "عملية ديمقراطية" نحو انتخابات سريعة.

يأتي ذلك بعد أعمال عنف أسفرت عن مقتل أكثر من 400 شخص وفرار رئيسة الحكومة المخلوعة، الشيخة حسينة.

وتواصلت الاحتجاجات بعد فرار حسينة، حيث اقتحم المتظاهرون البرلمان وحرقوا مكاتب حزبها، مع تعرض ممتلكات للأقليات للهجوم. بدأت الاضطرابات بسبب توزيع الوظائف الحكومية بطريقة محاصصة.

وجاءت عودة يونس إلى بلاده بعد تبرئته من تهمة انتهاك قانون العمل، في خطوة اعتبرها المدافعون عنه سياسية.

ودعا يونس مواطني بنغلاديش إلى الهدوء بعد أعمال عنف خلفت أكثر من 400 قتيل منذ بداية يوليو/تموز.

وأكد يونس على ضرورة الامتناع عن جميع أنواع العنف، مشيدا بالشعب والطلاب الشجعان.

احتجاجات واسعة

وكانت محكمة استئناف قد برأت يونس من تهمة انتهاك قانون العمل، مما سهل عودته إلى بلاده.

وتم اتخاذ قرار تشكيل حكومة انتقالية برئاسة يونس خلال لقاء بين رئيس الجمهورية محمد شهاب الدين وكبار ضباط الجيش وقادة مجموعة "طلبة ضد التمييز" التي نظمت التظاهرات في مطلع يوليو/تموز الماضي.

وأفاد قائد حركة "طلاب ضد التمييز"، ناهد إسلام، أن يونس سيحصل على لقب كبير المستشارين.

وأمر الرئيس شهاب الدين بحل البرلمان والإفراج عن الذين أوقفوا خلال التظاهرات والسجناء السياسيين، في حين قدم قائد الشرطة الجديد، محمد معين الإسلام، اعتذارا عن سلوك رجال الشرطة خلال الاحتجاجات وتعهد بإجراء تحقيق محايد في أعمال القتل.

وبعد فرار حسينة على متن مروحية إلى مكان مجهول، شهدت بنغلاديش احتجاجات واسعة أسفرت عن اقتحام البرلمان وحرق محطات تلفزيونية وتحطيم تماثيل لوالد حسينة، الشيخ مجيب الرحمن.

كما تعرضت مكاتب رابطة عوامي، حزب حسينة، للحرق والنهب في أنحاء البلاد، وهجمات على بعض الأعمال التجارية والمنازل المملوكة للهندوس.

وأعربت الهند والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عن قلقهم بعد التقارير التي تحدثت عن هجمات على مجموعات دينية وإثنية وأقليات أخرى.

وفي أول رد فعل دولي على الاضطرابات، أعربت باكستان عن تضامنها مع شعب بنغلاديش على أمل "العودة إلى الحياة الطبيعية".

وبدأت الاضطرابات احتجاجا على توزيع الوظائف الحكومية بموجب نظام محاصصة، قبل أن تتصاعد إلى مطالبة حسينة بالتنحي.

واتهمت مجموعات حقوقية حكومة حسينة بسوء استغلال مؤسسات الدولة لتعزيز قبضتها على السلطة والقضاء على المعارضة.

وتم الإفراج عن خالدة ضياء، بعد سنوات من الإقامة الجبرية، حيث كان قد حُكم عليها بالسجن 17 عاما بتهمة الفساد.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل اللقاء المقبل من نهضة "العذراء" بكنيسة القديس بولس
  • كنيسة القديس بولس تقيم فعاليات خاصة احتفالًا بـ"ام النور".. تفاصيل
  • في ذكرى رحيله.. محطات في مسيرة الراحل فؤاد باشا سراج الدين مؤسس حزب الوفد
  • السيسي يوافق على منحة من البنك الدولي
  • حفلة العار
  • عبد المسيح: وفد من نواب المعارضة أكد لبلاسخارت رفض ادخال لبنان في الحرب الدائرة
  • مُسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة بين بلدتي يارين والجبين جنوبي لبنان
  • ملتقى فتيات أهل مصر .. متحف الإسكندرية شاهد على حضارة خالدة عبر العصور
  • خالدة ضياء تخاطب تجمعا بداكا وحكومة يونس تؤدي اليمين الدستورية
  • بحثًا عن العنقاء