مع زيادة التوترات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني على الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، الأمر الذي جعل البعض يتساءل عن قوة أنفاق حزب الله في حالة شن الاحتلال الإسرائيلي بهجمات على الحدود اللبنانية.


أنفاق حزب الله

 
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، إن هناك مخاوف بشأن تهديد أنفاق "حزب الله" مرة أخرى.


ولفتت، إلى أن "حزب الله يتمتع بخبرة واسعة في حفر الأنفاق تحت الأرض"، مشيرة إلى أنه "تم اكتشاف أن أنفاق (حماس) أكبر بكثير وأكثر اتساعًا مما كان يعتقد سابقًا. فهل من الممكن أن يكون تهديد أنفاق حزب الله أكبر مما كان يعتقد سابقًا؟".

قوة أنفاق حزب الله

حيث كشفت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية في تقرير لها أن ميليشيا حزب الله اللبناني تمتلك شبكة أنفاق سرية أكثر تطورا من تلك التي لدى حماس في غزة.

تفاصيل أنفاق حزب الله

وبحسب الصحيفة فإن الميليشيا اللبنانية تمتلك أنفاقا يبلغ طولها مئات الكيلومترات ولها تشعبات تصل إلى إسرائيل وربما أبعد من ذلك وصولا إلى سوريا.

ونقلت الصحيفة عن باحثين ومواقع إسرائيلية قولهم إن الحزب أنشأ خطة دفاعية مع عشرات من مراكز العمليات المجهزة بشبكات محلية تحت الأرض تربط ما بين بيروت والبقاع والجنوب اللبناني.


وكشفت صحيفة (إسرائيل هيوم) الإسرائيلية، عن أنّ السلطات الإسرائيليّة أجرت قبل أكثر من شهر أكثر من 40 عملية حفر بغرض الاختبار، لكن هذه الاختبارات لم تسفر عن أيّ شيءٍ، وفقًا للصحيفة، وبموجب ذلك، فقد اُستبعدت شبهة وجود أنفاق في منطقة المستشفى، ومن أجل السلامة تقرر ترك أعمال الحفر بعدما بدأ العمل فيها.

وأشار مركز "ألما" للأبحاث والتعليم، الذي يركز على التهديدات الشمالية فإنه "بعد حرب لبنان الثانية عام 2006، أنشأ حزب الله، بمساعدة الكوريين الشماليين والإيرانيين، مشروعًا لتشكيل شبكة من الأنفاق الإقليمية في لبنان، وهي شبكة أكبر بكثير من مترو حماس".

وجنوب لبنان ليس مثل غزة، حيث لديه نوع مختلف من التضاريس، بما في ذلك التلال الصخرية والوديان وبالتالي التقديرات الإسرائيلية لا تتقبل مجرد فكرة أن "حزب الله" نجح في حفر أنفاق حتى 10 كيلومترات في العمق الإسرائيلي، إذ إن مثل هذا الأمر يحتاج إلى جهود خارقة.
فالحديث هنا عن أرض صخرية صلبة وجبال، والنجاح في حفرها سيكون "فضيحة" عسكرية وليس إخفاقًا عاديًا، حسب المركز

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله أنشطة حزب الله أنفاق حزب الله غزة فلسطين لبنان

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي في حماس بغارة إسرائيلية بجنوب لبنان

قُتل مسؤول أمن حركة حماس في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، الجمعة، في غارة إسرائيلية استهدفته في جنوب لبنان، وفق ما أفاد مصدر أمني لبناني وكالة فرانس برس.

ومنذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل على وقع الحرب المستمرة في غزة منذ عشرة أشهر، استهدفت إسرائيل مراراً قياديين من حركة حماس أو متعاونين معها في لبنان.

وقال المصدر إن "غارة إسرائيلية استهدفت مسؤول الأمن لدى حركة حماس في مخيم عين الحلوة، بينما كان داخل سيارته في مدينة صيدا".

وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، أن مدنيين جرحا في الغارة، هما نسيم ناصر وأيمن عودة الذي يعمل في إحدى محطات البنزين في المكان، وتم نقله إلى مستشفى الهمشري صيدا.

وشاهد مراسل فرانس برس في المكان سيارة اندلعت فيها النيران على طريق في جنوب مدينة صيدا، بمحاذاة مخيم عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

وقال إن سيارات الإطفاء عملت على إخماد النيران قبل أن ينتشل المسعفون جثة متفحمة من السيارة، بينما فرضت وحدات من الجيش اللبناني طوقا في المكان.

وهذه أول مرة تستهدف فيها إسرائيل سيارة داخل مدينة صيدا، منذ بدء التصعيد عبر الحدود قبل عشرة أشهر.

وفي يناير، قتل نائب رئيس المكتب السياسي لحماس صالح العاروري مع ستة من رفاقه في قصف جوي استهدف شقة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأكدت مصادر لبنانية وفلسطينية وأميركية أن إسرائيل هي التي شنّت هذه العملية.

وفي 13 مارس، قتل عضو في حركة حماس بغارة اسرائيلية استهدفت سيارته في منطقة صور.

ونعت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، في 17 مايو قيادياً عسكرياً قضى بضربة إسرائيلية في شرق لبنان.

وكانت إسرائيل وسّعت ميدان مواجهتها مع حماس وحزب الله، حيث تخطّت تبادل قصف المواقع والبنى التحتية إلى عمليات الاغتيال، ونجحت باستهداف قادة لما يعرف بـ"محور الممانعة"، عبر عمليات عسكرية وأمنية، تجاوزت حدود غزة وجنوبي لبنان إلى سوريا ومعقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت.   

ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر. لكنّ منسوب التوتر ارتفع مؤخراً بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران والقائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر قرب بيروت، خلال الأسبوع الماضي.

وتوعّدت إيران وحلفاؤها وبينهم حزب الله بالرد على مقتلهما.

مقالات مشابهة

  • ماذا يجري في صفوف حزب الله؟
  • ماذا يعني اختيار يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي لحركة حماس؟
  • مقتل مسؤول أمن حركة حماس في مخيم عين الحلوة بغارة اسرائيلية في جنوب لبنان  
  • مقتل قيادي في حماس بغارة إسرائيلية بجنوب لبنان
  • بشأن الردّ على اغتيال شكر .. صحيفة أمريكيّة تكشف ما أبلغه حزب الله إلى الوسطاء
  • صحف عالمية: إبرام صفقة مع حماس قد ينزع فتيل الحرب الإقليمية
  • بشأن الردّ على اغتيال فؤاد شكر... صحيفة أميركيّة تكشف ما أبلغه حزب الله إلى الوسطاء
  • صحيفة إسرائيلية تتحدث عن مقترح التسوية المعروض لإنهاء الحرب في غزة
  • الداخل اللبناني منقسم في مقاربة الجبهات.. ماذا لو توسّعت الحرب؟!
  • صحيفة: جهود مصرية مُكثّفة للتوصل إلى تهدئة في غزة خلال أيام