الأمم المتحدة: الأونروا العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة ولا بديل عنها
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة، ولا بديل عنها.
وأضاف في كلمته أمام مؤتمر إعلان التعهدات لوكالة الأونروا، أن الوكالة تشكل بصيص أمل واستقرار في منطقة مضطربة، مشددًا على أهمية الدعم والتمويل اللازمين للأونروا للحفاظ على حياة اللاجئين الفلسطينيين ومستقبلهم.
وأشار غوتيريش إلى أن الفلسطينيين يواجهون فجوات صارخة في جميع المجالات، وأن الأونروا تتعرض لضغوط شديدة، بما في ذلك استهداف موظفيها حيث قُتل 195 موظفًا، داعيًا إلى حماية الأونروا وموظفيها وولايتها من خلال التمويل اللازم، مؤكدًا على ضرورة وقف إطلاق نار إنساني فوري في غزة والإفراج عن جميع الرهائن.
من جهته، نبه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، إلى أن الأونروا تقف على شفا الانهيار المالي، وأن الخدمات الأساسية التي تقدمها الوكالة لـ 5.9 ملايين لاجئ فلسطيني مسجل، وحث على تقديم الدعم اللازم للأونروا، مشددًا على أن الأمر يتعلق ببقاء اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الأونروا أخبار السعودية الحرب فى غزة أخر اخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
الأونروا": مقتل 205 من عمال الإغاثة في غزة منذ 7 أكتوبر
أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" مقتل 205 أفراد من العاملين بالإغاثة الإنسانية على يد القوات الإسرائيلية في غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الوكالة الأممية في بيان اليوم الجمعة أن "الهجمات الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة تسببت في سقوط ضحايا مدنيين وعمليات تهجير قسري وتدمير البنية التحتية".
وأشارت إلى أن "9 من كل 10 أشخاص في غزة نزحوا، وأن بعضهم هجّر أكثر من مرة وحتى 10 مرات".
وأوضحت أن "النظام الصحي في غزة بالكاد يستطيع تقديم بعض الخدمات لأن 90 مستشفى ومركزا صحيا توقفت عن العمل".
وأشارت الوكالة إلى وجود 10 مراكز صحية و100 نقطة طبية متنقلة تابعة للأونروا تقدم خدماتها في غزة.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة، خلفت عشرات الآلاف من القتلى معظمهم أطفال ونساء.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.