الجمهوريون يجتمعون بعد أيام لترشيح ترامب للرئاسة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أربعة أيام من الخطابات سترافق المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري اعتباراً من بعد الاثنين في ميلووكي، ليُختتم بتتويج الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب مرشّحاً رسمياً للحزب لخوض الانتخابات الرئاسية.
نوّاب ومانحون وصحافيون وناشطون، سيتوجهون إلى مدينة ميلووكي في ولاية ويسكونسن، قبل أقل من أربعة أشهر من الانتخابات الرئاسية التي ستجري في نوفمبر المقبل.
أمّا الهدف الرئيسي من هذا المؤتمر، فيتمثّل في اختيار دونالد ترامب، الذي أُدين مؤخراً بتهم جنائية، كمرشّح رسمي للحزب الجمهوري.
الرئيس الأميركي السابق استعاد دعم الغالبية العظمى في حزبه في الأشهر الأخيرة، على الرغم من إدانته جنائيا والمحاكمات الأخرى التي يخضع لها.
ولم يعد هناك شكّ في تتويجه الرسمي مساء الخميس، خلال تجمّع حاشد يتخلّله إطلاق 100 ألف بالون أحمر وأبيض وأزرق.
- نائب الرئيس الغامض
في مقابل اليقين بشأن اختيار ترامب كمرشّح لمنصب الرئيس خلال هذا المؤتمر، يُرتقب اختيار المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي ما زالت هويته مجهولة حتى الساعة.
ويتمّ تداول أسماء ثلاثة شخصيات في هذا الإطار، وهي السناتور عن فلوريدا ماركيو روبيو وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم والسناتور جي دي فانس المؤلِّف الشاب الذي حقّق أعلى مبيعات، وبات يتمتّع بشعبية كبيرة في الكونغرس.
وستبقى هذه الأسماء الأكثر تداولاً ما لم يعلن دونالد ترامب عن شخصية أخرى غير متوقعة على الإطلاق.
وبينما تثير عملية اختيار المرشّح الجمهوري لهذا المنصب الكثير من التكهّنات، فقد اكتفى ترامب بالقول إنّه سيختار "نائباً عظيماً للرئيس".
وسيستضيف المؤتمر، الذي يُعقد من 15 إلى 18 يوليو على ضفاف بحيرة ميشيغان، حوالى 50 ألف مشارك.
وسيشمل البرنامج العديد من الخطابات التي ستركّز على المحاور الرئيسية للحملة الانتخابية للجمهوريين، مثل مكافحة الهجرة والجريمة والتضخّم. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية الحزب الجمهوري الجمهوريون
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بموقف ترامب بشأن غزة وتدعو لتعزيز السلام
أعربت جمهورية مصر العربية عن تقديرها لتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عدم مطالبة سكان قطاع غزة بمغادرته، معتبرة أن هذا الموقف يعكس تفهما لأهمية تجنب تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، وضرورة العمل على إيجاد حلول عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية.
وفي هذا السياق، أكدت الخارجية المصرية، في بيان رسمي، على أهمية البناء على هذا التوجه الإيجابي من أجل دفع جهود إحلال السلام في الشرق الأوسط، وذلك من خلال تبني مسار شامل يستند إلى رؤية واضحة تحقق الاستقرار والأمن لكافة الأطراف.
كما أشارت مصر إلى أن مبادرة الرئيس ترامب لإنهاء الصراعات الدولية، بما في ذلك في الشرق الأوسط، يمكن أن تمثل إطارا عمليا للبناء عليه والعمل المشترك من أجل تحقيقه، وبما يراعي تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة، وعلى رأسها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت مصر على التزامها الراسخ بدعم جميع المبادرات الجادة التي تهدف إلى تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، فإنها تدعو كافة الأطراف الدولية والإقليمية إلى تكثيف الجهود لدفع عملية التسوية السلمية، بما يضمن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة.
ويأتي هذا البيان بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب غن أن لا أحد سيطرد الفلسطينيين من أراضيهم. وأضاف ترامب خلال محادثات مع رئيس الوزراء الأيرلندي مايكل مارتن في البيت الأبيض أن واشنطن تعمل بجد بالتنسيق مع إسرائيل، للتوصل إلى حل للوضع في غزة.
من جهة ثانية، اتفق وزراء خارجية مصر والسعودية والأردن وقطر والإمارات وأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، خلال اجتماع في العاصمة القطرية الدوحة، على مواصلة التشاور والتنسيق مع ستيف ويتكوف المبعوث الخاص للرئيس دونالد ترامب بشأن خطة مصر لإعادة إعمار غزة.
وأكد الوزراء خلال الاجتماع مع ويتكوف على أهمية تثبيت وقف إطلاق النار وإطلاق جهد حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين.
وخلال الاجتماع الذي عقد بهدف لحشد الدعم للخطة المصرية لإعمار غزة، جدد الوزراء التأكيد على استمرار الحوار لتعزيز التهدئة، والعمل المشترك من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.