"السلوك الافتراسي للوشق في جبال ظفار" يستأثر بمحتوى تقرير دولي
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
صلالة - العُمانية
كشفَ تقريرٌ علميٌّ وثقه باحثون عُمانيون مشاهد حديثة في جبال محافظة ظفار بسلطنة عُمان، حول سلوك الافتراس لدى حيوان الوشق الذي يُمثل أحد أنواع السنوريات واسعة الانتشار في شبه الجزيرة العربية.
وأوضح التقرير -الذي نشرته مجلة السنوريات التابعة للاتحاد الدولي لصون الطبيعة والصادرة في سويسرا- أن الوشق رُصِد وهو يقوم بافتراس أنواع عدة من الثدييات بما في ذلك القوارض الصغيرة، والوبر الصخري، وسُجل لأول مرة وهو يفترس حيوان النمس ذا الذيل الأبيض الذي يُعد أصغر حجمًا منه بقليل، بعد رصده من قِبل إحدى الكاميرات الفخية في محمية جبل سمحان الطبيعية.
وقال الدكتور هادي بن مسلم الحكماني أحد أعضاء الفريق البحثي في تصريحٍ لوكالة الأنباء العُمانية: إنّ هذه المشاهدات تعزّز من فهمنا لسلوك الافتراس والنظام الغذائي لهذا النوع من السنوريات متوسطة الحجم (7-14 كجم)، مبينًا أن هذا الحيوان لم يحظَ بالدراسات الكافية في شبه الجزيرة العربية، ما يُمثل أول رصد علمي للوشق وهو يصيد النمس ذا الذيل الأبيض في منطقة شبه الجزيرة العربية. وأوضح أن الوشق ينتشر على نطاق واسع في شبه الجزيرة العربية، وعلى الرغم من هذا الانتشار النسبي الواسع إلا أنه لا يعرف سوى القليل حول سلوك افتراسه ونظامه الغذائي في المنطقة، نتيجة توّفر دراستين فقط، إحداهما لحيوان ذكر بالغ تم تتبعه بجهاز لاسلكي في شمال المملكة العربية السعودية في عام 1998م، ودراسة أخرى في العام 2006م، في دولة الإمارات العربية المتحدة وشبه جزيرة مسندم اعتمدت على تحليل عينات روث الوشق.
ويُصنف الوشق عالميًّا بأنه "أقل تهديداً" من قبل الاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN)، إلا أنه يُعد مهددًا بالانقراض حسب التقييمات الإقليمية لشمال أفريقيا وغرب ووسط آسيا بما في ذلك شبه الجزيرة العربية، على سبيل المثال، يعتبر الوشق نادرًا في الأردن والإمارات العربية المتحدة بينما يُعتبر مهددًا محليًا في تركيا والهند.
وفي سلطنة عُمان، ينتشر الوشق على نطاق واسع في جبال محافظة ظفار جنوبًا، ويمتد نطاق انتشاره حتى جبال مسندم في أقصى الشمال إلا أنه لا يوجد في مناطق الكثبان الرملية كالربع الخالي ورمال الشرقية.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: نتنياهو ما زال يستعين بمستشاره السابق المتهم بسوء السلوك الجنـ.ـسي
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الجمعة، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ما زال يستعين بمستشار السابق والمتحدث السابق باسمه في وسائل الإعلام الدولية ديفيد كيز، رغم استقالته بسبب سوء السلوك الجنسي.
واستقال ديفيد كيز عام 2018؛ بعد ظهور مزاعم بسوء السلوك الجنسي ضده.
وأغلقت لجنة الخدمة المدنية الإسرائيلية تحقيقاتها في مزاعم سوء السلوك ضد كيز، قائلةً- آنذاك- إنه لم يُعثر على أي مخالفات من جانبه تتطلب مزيدًا من الإجراءات التأديبية.
ورغم الاستقالة، ظل نتنياهو على اتصال دائم بـ كيز، الذي يعمل مستشارًا خارجيًا، وفقًا لما ذكرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن كيز ساعد في كتابة الخطاب الذي ألقاه نتنياهو أمام الكونجرس الأمريكي العام الماضي، كما يرى نفسه جزءًا لا يتجزأ من الدائرة المقربة لنتنياهو.
وأبلغ مكتب نتنياهو، صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن تقريرها غير صحيح، دون الخوض في التفاصيل.