الكرملين: روسيا سترد على نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في أوروبا
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أكد الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن روسيا تمتلك قدرات كافية للرد على نشر صواريخ أمريكية بعيدة المدى في أوروبا، لكن الضحية المحتملة ستكون عواصم أوروبية.
وقال بيسكوف ردا على سؤال صحفي حول ما إذا كانت روسيا سترد على ذلك: بالطبع، لقد نشرت الولايات المتحدة أنواعا مختلفة من الصواريخ، بمدى مختلف، وتستهدف بلدنا، وفقا لذلك حددنا المناطق الأوروبية التي تم نشر الصواريخ فيها كأهداف لصواريخنا.
وأعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستبدأ في عام 2026 بنشر أسلحتها البعيدة المدى، بما في ذلك فرط الصوتية، في ألمانيا.
وأوضح البنتاغون أن الأسلحة التي سيتم نشرها ستضم صواريخ SM-6 و”توماهوك”، إضافة إلى الأسلحة فرط الصوتية التي يجري تطويرها حاليا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الكرملين الناتو روسيا صواريخ صواريخ أمريكية
إقرأ أيضاً:
سي إن إن: إيران سترد على إسرائيل قبل الانتخابات الأميركية
نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدر لم تسمه ترجيحه أن الرد الإيراني على الهجوم الإسرائيلي الأخير على طهران سيأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وأكد المصدر لشبكة "سي إن إن" أن الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران سيقابل برد وصفه بـ"الحاسم والمؤلم".
وكانت إيران أكدت أنها سترد "بكل الإمكانيات المتاحة" على الهجوم الإسرائيلي الذي طال مواقع عسكرية في 3 مدن إيرانية يوم 26 أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وقالت إيران إن ردها على الهجوم الإسرائيلي يأتي في إطار الدفاع عن النفس، وفق ما أبلغه وزير الخارجية عباس عراقجي للأمم المتحدة.
وكانت الولايات المتحدة حثت إيران على عدم الرد على الهجوم الإسرائيلي، لإيقاف الضربات المتبادلة.
وفجر السبت الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي شن هجوم بمقاتلات حربية على إيران، التي قالت بدورها إنها تصدت بنجاح لمحاولات إسرائيل مهاجمة بعض النقاط في طهران والبلاد، وأسفر الهجوم عن مقتل 4 جنود ومدني واحد، حسب بيانات رسمية.
وجاء ذلك بعد ترقب إيران الهجوم الإسرائيلي، في أعقاب شنها هجوما على إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين، ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية بطهران أواخر يوليو/تموز الماضي، وإعلان تل أبيب اغتيالها الأمين العام السابق لحزب الله اللبناني حسن نصر الله في ضاحية بيروت الجنوبية أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.