طريقة التسجيل في خدمة النقل المدرسي 1445 بالسعودية.. تيسيرات للطلاب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قبيل أسابيع قليلة من بداية العام الدراسي الجديد في المملكة العربية السعودية، يحاول أولياء الأمور التوصل إلى طريقة التسجيل في خدمات النقل المدرسي 1445، التي تقدمها وزارة التعليم السعودية للتيسير على الطلاب وأولياء الأمور، من أجل ضمان الانتقال بسهولة من وإلى المدرسة، في الوقت الذي تصل فيه رسوم النقل إلى 200 ريال سعودي لكل طالب.
تختلف شروط التسجيل في خدمة النقل المدرسي، ومنها يجب ألا يزيد زمن الرحلة بالحافلة المدرسية على 90 دقيقة، وأن يتم تقديم دليل مثبت فيه سلامة الطالب الصحية، ويجب أن تكون المسافة بين مكان الإقامة والمدرسة طويلة نسبياً، كما تكون الأولوية للطلاب الأصغر سناً وللبنات.
وتكون طريقة التسجيل في خدمة النقل المدرسي 1445 عن طريق الدخول إلى بوابة نظام نور، ثم كتابة رقم الهوية الوطنية، أو اسم المستخدم، ورقم المرور، ثم كتابة رمز التحقق، والضغط على تسجيل الدخول.
عند الانتقال إلى القائمة الرئيسية يتم اختيار النقل المدرسي، ثم اختيار طلب النقل المدرسي، والموافقة على الشروط، وبعدها يتم إدخال البيانات المطلوبة في نموذج التسجيل الخاص بطلب النقل المدرسي، وتأكيد رمز التحقق، ثم الضغط على أيقونة الدفع، وبعدها يتم حفظ رقم فاتورة الدفع والضغط على تأكيد التسجيل.
رسوم وطريقة التسجيل في النقل المدرسي 1445بعد معرفة طريقة التسجيل في النقل المدرسي 1445، يجب معرفة الأشخاص الذين يخضعون للإعفاء من رسوم النقل المدرسي الجديد 1445، عبر الدخول على صفحات وزارة التعليم السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمكن دفع رسوم النقل المدرسي، التي تصل إلى 200 ريال سعودي للطالب الواحد، عن طريق الانتقال إلى تطبيق البنك، والدخول إلى الحساب الشخصي، والنقر على سداد فاتورة لمرة واحدة، والدخول إلى خدمات، والضغط على النقل التعليمي برقم 280، ثم تحديد قيمة المبلغ المطلوب سداده، وتأكيد السداد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النقل المدرسي السعودية نظام نور طریقة التسجیل فی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا
أحمد مراد (دمشق، القاهرة)
أخبار ذات صلةأكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون، أمس، أهمية دعم الانتقال السياسي في البلاد، محذراً من أن الوضع لا يزال هشاً للغاية رغم التطورات الأخيرة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها بيدرسون، خلال اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث الأوضاع في سوريا، وشارك فيه للمرة الأولى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني.
وقال بيدرسون أمس: «إن مشاركة الشيباني في جلسة مجلس الأمن تعكس التطورات المهمة التي شهدتها سوريا في الأشهر الأخيرة»، معرباً عن تقديره لالتزامه بتعزيز الاستقرار الإقليمي والمشاركة البناءة على المستوى الدولي.
وتابع: «لا تزال التحديات هائلة ولا يزال الوضع هشاً للغاية» في سوريا، مشدداً على أن هناك حاجة إلى مزيد من الشمول السياسي ومزيد من العمل على الصعيد الاقتصادي. ولفت بيدرسون إلى أن الأمم المتحدة تعمل على تسهيل ودعم عملية بقيادة وملكية سورية، وفقاً للتفويض الممنوح من قرار مجلس الأمن رقم «2254»، معرباً عن أمله في أن يواصل المجلس دعمه أيضاً لتلك العملية.
وأوضح المسؤول الأممي، أن العناصر الأساسية لمعالجة هذه الهشاشة تكمن في شمول سياسي حقيقي يمكن جميع السوريين من المشاركة الفاعلة في رسم مستقبل البلاد السياسي، بالإضافة إلى مكافحة التطرف والإرهاب ودعم حقيقي من المجتمع الدولي لإتاحة الفرصة لإنجاح هذا الانتقال.
إلى ذلك، ردت سوريا كتابياً على قائمة شروط أميركية لرفع جزئي محتمل للعقوبات، قائلة إنها طبقت معظمها، لكن البعض الآخر يتطلب «تفاهمات متبادلة» مع واشنطن. وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها.
في غضون ذلك، شددت المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» في دمشق، مونيكا عوض، على أن سوريا تواجه وضعاً دقيقاً على الصعيد الإنساني، مؤكدة أن بنيتها التحتية الحيوية على وشك الانهيار، ما يؤثر بشكل رئيسي على الأطفال الذين يتحملون العبء الأكبر.
وذكرت عوض، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن أطفال سوريا يعانون محدودية الوصول إلى التعليم، والمياه، والرعاية الصحية، والحماية الاجتماعية، في ظل التدهور الاقتصادي، وارتفاع معدلات الفقر، موضحة أن 6.4 مليون طفل بحاجة إلى خدمات الحماية. وأشارت إلى أن جميع الأطفال في سوريا يواجهون شكلاً من أشكال الضيق النفسي والاجتماعي، ورغم أن الاستجابة الإنسانية أدت دوراً حاسماً في الحفاظ على استمرارية النظم الاجتماعية الرئيسية، إلا أن هذه النظم ما زالت تعمل بطاقتها الدنيا، ما يجعل الدعم المقدم غير كافٍ لضمان الاستدامة طويلة الأمد أو معالجة التدهور الشديد للبنية التحتية.
وأكدت عوض التزام «اليونيسف» بإجراء تحولات استراتيجية نحو تعزيز التنمية المؤسساتية، والعمل مع الشركاء على المستوى الوطني لتقديم حلول مستدامة تمنح الأولوية للأطفال، مشددة على أهمية تكثيف التدخلات الإنسانية لضمان وصول الدعم إلى الأطفال الأكثر هشاشة، والمجتمعات المتضررة، والعائدين من اللاجئين والنازحين داخلياً.
وأضافت عوض أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة لدفع جهود التعافي وإعادة الإعمار يجعل أطفال سوريا يواجهون خطر أن يصبحوا جيلاً ضائعاً، ومحرومين من القدرة على البقاء والنماء.
وأفادت بأن «اليونيسف» تدعم برامج إعادة دمج الأطفال العائدين لتعزيز التماسك الاجتماعي، وتطوير استراتيجية وطنية لحماية الطفل، وزيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية، وتلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة للأطفال الأكثر هشاشة، مع إعطاء الأولوية للصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي.