الرجفان الأذيني يرتبط بخطر الضعف الإدراكي والخرف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مع تقدم الخرف، فإنه يعطل وظائف المخ لدى المرضى تمامًا، مما يحرمهم في النهاية من استقلالهم، قد يكون سبب هذا الانخفاض عدد من العوامل، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الرجفان الأذيني قد يكون أحد هذه العوامل.
وتستند النتائج الأخيرة إلى أطروحة الدكتوراه للينا رايدن، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم الأوبئة العصبية والنفسية من أكاديمية سالغرينسكا.
اعتمدت دراسة رايدن على بيانات تم جمعها من أشخاص يبلغون من العمر 70 عامًا تم فحصهم في عام 2000، وتمت متابعتهم حتى سن 82 عامًا، وبعض البيانات المضمنة جاءت أيضًا من أشخاص يبلغون من العمر 70 عامًا أكملوا سلسلة من الدراسات الاستقصائية في عام 2014.
تم اختبار المشاركين في المجموعة الأخيرة باستخدام اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن أي تغييرات في بنية الدماغ، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني لديهم احتشاءات دماغية صامتة أعمق في المادة البيضاء، وهو ما قد يكون علامة على مرض الأوعية الدموية الدماغية.
وقد يكون هناك عدة أسباب وراء زيادة خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني، حتى لو لم يصابوا بسكتة دماغية، ويمكن أن يحدث الخرف بسبب، على سبيل المثال، مشاكل في تدفق الدم إلى الدماغ؛ الاحتشاءات الدماغية الصامتة، وهي آفات دماغية مرئية في صور الدماغ ولكنها لا تسبب أي أعراض سكتة دماغية نموذجية؛ أو أن مرض الزهايمر يسبب التهابًا يزيد من خطر الإصابة بالخرف."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجفان الأذيني الخرف وظائف المخ الرنين المغناطيسي مرض الأوعية الدموية سكتة دماغية
إقرأ أيضاً:
إدارة الدواء بأميركا ترخص مسكنا للألم بديلا لأدوية الأفيون
وافق المسؤولون الاتحاديون الأميركيون يوم الخميس على نوع جديد من مسكنات الألم مصمم للقضاء على مخاطر الإدمان والجرعة الزائدة المرتبطة بالأدوية الأفيونية مثل فيكودين وأوكسيكونتين.
وقالت إدارة الغذاء والدواء الأميركية "إف دي أيه" إنها وافقت على دواء جورنافكس من شركة فيرتكس للأدوية للألم قصير المدى الذي غالبا ما يتبع العمليات الجراحية أو الإصابات.
ويعد هذا أول نهج دوائي جديد لعلاج الألم منذ أكثر من 20 عاما، ويقدم بديلا لكل من الأدوية الأفيونية والأدوية التي تباع دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين والأسيتامينوفين.
لكن فعالية الدواء المتواضعة وعملية تطويره الطويلة تسلط الضوء على التحديات التي تواجه البحث عن طرق جديدة للسيطرة على الألم.
وأظهرت الدراسات التي شملت أكثر من 870 مريضا يعانون من آلام حادة نتيجة لعمليات جراحية في القدم والبطن أن دواء شركة فيرتكس قدم تخفيفا أكبر من الحبة الوهمية، لكنه لم يتفوق على الحبوب المركبة من المواد الأفيونية والأسيتامينوفين الشائعة.
وسيباع الدواء الجديد بسعر 15.50 دولارا لكل حبة، مما يجعله أغلى بكثير من الأدوية الأفيونية المشابهة التي غالبا ما تتوافر كأدوية جنيسة بسعر دولار واحد أو أقل.
وتعمل الأدوية الأفيونية على تخفيف الألم عن طريق الارتباط بالمستقبلات في الدماغ التي تستقبل إشارات الأعصاب من أجزاء مختلفة من الجسم.
وهذه التفاعلات الكيميائية هي التي تسبب أيضا التأثيرات الإدمانية للأفيون، بينما يعمل دواء فيرتكس بطريقة مختلفة، حيث يقوم بحظر البروتينات التي تحفز إشارات الألم التي ترسل لاحقا إلى الدماغ.