الرجفان الأذيني يرتبط بخطر الضعف الإدراكي والخرف
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مع تقدم الخرف، فإنه يعطل وظائف المخ لدى المرضى تمامًا، مما يحرمهم في النهاية من استقلالهم، قد يكون سبب هذا الانخفاض عدد من العوامل، وتشير الأبحاث الجديدة إلى أن الرجفان الأذيني قد يكون أحد هذه العوامل.
وتستند النتائج الأخيرة إلى أطروحة الدكتوراه للينا رايدن، الحاصلة على درجة الدكتوراه في علم الأوبئة العصبية والنفسية من أكاديمية سالغرينسكا.
اعتمدت دراسة رايدن على بيانات تم جمعها من أشخاص يبلغون من العمر 70 عامًا تم فحصهم في عام 2000، وتمت متابعتهم حتى سن 82 عامًا، وبعض البيانات المضمنة جاءت أيضًا من أشخاص يبلغون من العمر 70 عامًا أكملوا سلسلة من الدراسات الاستقصائية في عام 2014.
تم اختبار المشاركين في المجموعة الأخيرة باستخدام اختبارات التصوير بالرنين المغناطيسي للكشف عن أي تغييرات في بنية الدماغ، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من الرجفان الأذيني لديهم احتشاءات دماغية صامتة أعمق في المادة البيضاء، وهو ما قد يكون علامة على مرض الأوعية الدموية الدماغية.
وقد يكون هناك عدة أسباب وراء زيادة خطر الإصابة بالخرف لدى الأشخاص المصابين بالرجفان الأذيني، حتى لو لم يصابوا بسكتة دماغية، ويمكن أن يحدث الخرف بسبب، على سبيل المثال، مشاكل في تدفق الدم إلى الدماغ؛ الاحتشاءات الدماغية الصامتة، وهي آفات دماغية مرئية في صور الدماغ ولكنها لا تسبب أي أعراض سكتة دماغية نموذجية؛ أو أن مرض الزهايمر يسبب التهابًا يزيد من خطر الإصابة بالخرف."
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرجفان الأذيني الخرف وظائف المخ الرنين المغناطيسي مرض الأوعية الدموية سكتة دماغية
إقرأ أيضاً:
محمد فايز فرحات: عدم الاستقرار الشرق الأوسط يرتبط بسياسات الاحتلال الإسرائيلي
قال الدكتور محمد فايز فرحات، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأهرام، إن عدم الاستقرار في المنطقة لا يرتبط بمرحلة معينة، لكنه مرتبط بالاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، فمنذ بدء الاحتلال وتمر المنطقة بموجات من الأزمات، لكن في السنوات الأخيرة أصبح هناك موجات من التصعيد الإسرائيلي ضد الأراضي الفلسطينية.
الدولة المصرية تتدخل في أزمة فلسطين بشكل استباقيوأضاف فرحات، خلال حواره مع الإعلامي محمد المهدي، على فضائية «إكسترا نيوز»، أن مصر تدخلت في بعض الأوقات بشكل استباقي، وكان لدى الدولة قراءة مبكرة بأن هناك موجة جديدة من التصعيد، وكانت تتدخل لإنهاء تلك الموجة قبل أن تبدأ، ولكن وصلت المنطقة إلى مستوى أكثر خطورة من السياسات الإسرائيلية.
سياسات التوسع في الاستيطانوتابع: «السياسات الإسرائيلية منذ العدوان الإسرائيلي في السابع من أكتوبر في العام الماضي، باتت أكثر تطرفا وتؤدي إلى زعزعة الاستقرار في الأراضي الفلسطينية قطاع غزة والضفة الغربية.