مذيع بقناة الناس يروي قصة مؤثرة عن الصلاة: مسن يقرأ القرآن رغم تدهور صحته
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
روى الإعلامي مهند السادات، قصة حقيقة عن فضل الصلاة، وما تفعله في العبد في السراء والضراء.
فضل الصلاة أثناء المرضوقال السادات، في مستهل حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الاثنين: «أحد أصدقائي جده رجل طاعن في السن، وعندما تعب ويشاء الله إنه عندما يدخل المستشفى في غرفة العناية المركزة، لاحظ الأطباء إنه يكبر ويقرأ القرآن رغم إنه فاقد الوعي تماما».
وتابع: «الأطباء احتاروا في الأمر وسألوا حفيده، فأبلغهم إن جده كان لا يترك صلاة الجماعة أبدا، وما حدث يعتبر آية عظيمة، الراجل فاقد للوعي لكنه متصل بالله».
الالتزام بالصلاة حتى تخور الصحة ويظل القرب من الله عز وجلوأوضح الإعلامي قائلا «شرح الحفيد سبب ذلك وهي التزام جده بالصلاة لما يقرب من 20 عاما وعدم تركه إياها وظل متمسكا بصلاة الجماعة بالصف الأول، وذلك يعتبر آية لنا حتى نحافظ على الصلاة حتى تخور الصحة ونظل متمسكين بها ونتصل بالله عز وجل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قناة الناس المرض الصلاة
إقرأ أيضاً:
أبناء منطقة المحاميد بمراكش: نكهة الاحتراف في كرة القدم المغربية
منطقة المحاميد بمدينة مراكش، معقل العديد من المواهب الرياضية في كرة القدم، أظهرت للعالم أن الموهبة لا تعرف حدوداً جغرافية. من بين الأسماء التي برزت بقوة في الساحة الرياضية الوطنية، نجد عبد الإله معتصم بالله ابن حي المحاميد إغلي 7 ومحمد بولكسوت الملقب بـ غريبة حي بوعكاز اللذين نشأا في ملاعب المنطقة وتدربا على يد مجموعة من المدربين المحليين في فرق الأحياء.
بفضل تفانيهم في التدريب والمثابرة، استطاع عبد الإله معتصم بالله أن يحقق نجاحات رائعة في صفوف نادي السلامي الوجدي، حيث أظهر تطوراً ملحوظاً في أدائه من مباراة لأخرى. كما لا يقل محمد بوتكسوت شأناً عن زميله، حيث يواصل تألقه مع فريق الرجاء البيضاوي، أحد أكبر الأندية في المغرب، ويثبت نفسه كعنصر مهم في تشكيل الفريق.
ويعتبر هذان اللاعبان من أبرز الأمثلة على أن الموهبة موجودة في كل مكان، وأن البيئة المحلية يمكن أن تكون منطلقاً للنجاح في أكبر المحافل الرياضية. لكن في الوقت نفسه، يثير غياب الدعم الكافي والفرص المناسبة في مراكش تساؤلات حول كيفية استغلال هذه الطاقات بشكل أفضل. فعلى الرغم من تألق هؤلاء اللاعبين، يبدو أن مدينة مراكش، التي أنجبتهم، لا تزال تتأخر في تقديم الدعم اللازم لمواهبها المحلية، مما يفتح المجال للاعبين آخرين من مناطق مختلفة لاستغلال الفرص.
لكن رغم هذه التحديات، يظل عبد الإله المعتصم بالله ومحمد بولكسوت مثالين على قوة الإرادة والموهبة، ويستمرون في كتابة قصة نجاحهم في أكبر الأندية المغربية.
كل التوفيق والنجاح لأبناء البهجة