هل يمكن تقديم طلب تأشيرة العمالة المنزلية للجنسية الإثيوبية؟.. مساند تجيب
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
ورد سؤال إلى الحساب الرسمي لخدمات العمالة المنزلية في المملكة العربية السعودية مساند، من أحد المواطنين، نصه: "السلام عليكم، هل اقدر اطلع تأشيرة أثيوبيا؟".
وأوضحت منصة مساند، عبر صفحتها بموقع إكس، أنه يمكن الآن تقديم طلب تأشيرة العمالة المنزلية للجنسية المذكورة من خلال حسابك لدى مساند في حال توافر ضوابط الاستقدام.
ونوهت إلى أنه لمزيد من المعلومات يتم التواصل على الرقم التالي: 920002866
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهأهلاً بك.
يمكنك الآن تقديم طلب تأشيرة العمالة المنزلية للجنسية المذكورة من خلال حسابك لدى مساند في حال توافر ضوابط الاستقدام.
ولمزيد من المعلومات نسعد بتواصلك معنا على الرقم التالي:
920002866
يومك سعيد .— مساند | Musaned (@Musaned_DL) July 12, 2024
وحددت منصة مساند شروط وضوابط استقدام العمالة المنزلية، وكذلك كيفية استخراج تأشيرة العمالة المنزلية، حيث يتاح إصدارها إلكترونيا.
وجاءت شروط استقدام العمالة المنزلية وضوابط منح تأشيرات استقدام عمال الخدمة المنزلية ومن في حكمهم للأفراد:
- المواطن ومن في حكمه: تشتمل فئة المواطن ومن في حكمه (السعوديين، الخليجيين، القبائل النازحة، زوجة المواطن، أم المواطن، حاملي الإقامة المميزة)، على ألا يقل عمر مقدم الطلب عن 24 سنة للأعزب/ العزباء.
- ذوي الإعاقة: على أن يكون مقدم الطلب حاصل على تأييد من التأهيل الشامل.
- المقيم ومن في حكمه: تشتمل فئة المقيم ومن في حكمه (الأفراد غير السعوديين، الأفراد المستثمرين ومن لم يدرج في فئة المواطن ومن في حكمه).
- يتم اعتماد الحد الأدنى للراتب في حال توفر المعلومة من خلال الربط التقني مع الجهات ذات العلاقة.
ويمكن تقديم طلب تأشيرة العمالة المنزلية في حال توافر ضوابط الاستقدام من خلال الآتية:
1- تسجيل الدخول لحسابك لدى مساند.
2- الضغط على اسمك الشخصي.
3- لوحة التحكم.
4- طلبات التأشيرات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العمالة المنزلية مساند منصة مساند من خلال فی حال
إقرأ أيضاً:
حكم خطبة صلاة العيد وحضورها؟.. دار الإفتاء تجيب
قالت دار الإفتاء المصرية، عن حكم حضور خطبة صلاة العيد، إنه قد أجمع الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيد ليست واجبةً وليست شرطًا لصحة صلاة العيد، وإنما هي سُنَّةٌ يستحب حضورها لمن صلَّى العيد مع الإمام، فإذا تَرَكَهَا؛ أجزأته صلاتُهُ ولا إعادة عليه، لكنه خلاف الأَوْلَى.
أوضحت دار الإفتاء، أن الاستماع والإنصات إلى الإمام لمن حَضَرها؛ فهو واجبٌ في المعتمد عند الحنفية، كما هو الحال في الإنصات لخُطبة الجمعة، واختلف فيه فقهاء المالكية بين الوجوب وعدمه، وغيرُ واجبٍ عند الشافعية والحنابلة لكنه خلاف الأَوْلَى، وَكَرِهَهُ الإمام الشافعي.
واتَّفَقَ الفقهاءُ على أنَّ الخُطْبَةَ في العيدين ليست واجبةً ولا شرطَ صحةٍ لصلاة العيدين، وإنما هي سُنَّةٌ فيهما. ينظر: "رد المحتار" للعلامة ابن عابدين الحنفي (2/ 175، ط. دار الفكر)، و"منح الجليل" للشيخ عِلِيش المالكي (1/ 466، ط. دار الفكر)، و"الحاوي الكبير" للإمام المَاوَرْدِي الشافعي (2/ 493، ط. دار الكتب العلمية)، و"المغني" للإمام ابن قُدَامَة الحنبلي (2/ 287، ط. مكتبة القاهرة).
ودليل سُنِّيَّتِهَا: ما جاء عن عبد الله بن السَّائِبِ رضي الله عنه قال: حَضَرْتُ الْعِيدَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ، فَصَلَّى بِنَا الْعِيدَ، ثُمَّ قَالَ: «قَدْ قَضَيْنَا الصَّلَاةَ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَجْلِسَ لِلْخُطْبَةِ فَلْيَجْلِسْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يَذْهَبَ فَلْيَذْهَبْ» أخرجه الأئمة: أبو داود وابن ماجه في "السنن"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
على الرغم مِن اتفاق الفقهاء على أنَّ خُطْبَةَ العيدين ليست كخُطبة الجمعة، وذلك مِن حيث عدم وجوبها في العيدين، وصحة صلاة العيد بدونها، بخلاف خُطبة الجمعة، إلا أنهم اختلفوا في حكم حضورها، والإنصات لها لمن حَضَرها.
وذهب الحنفية إلى أنَّ خطبة العيد سُنَّةٌ يُستحب حضورها، ويجب على مَن حَضَرها الاستماعُ والإنصاتُ إليها كإنصاته في خطبة الجمعة؛ لأنها "إنما شُرعَت لتعليم ما يجب إقامته في هذا اليوم مِن صدقة الفطر أو الأضحية، وإنما يَحصُل التعليم بالاستماع والإنصات"
وذهب المالكية إلى أنَّ حضور الخطبة سُنَّةٌ، واختلفوا في الإنصات لها، فبعضُهم قال بوجوب الإنصات كالجمعة، وبعضُهم قال بأنها ليست كالجمعة في الإنصات، ونُقل عن الإمام مالكٍ استحبابُ الإنصات.
وذهب الشافعية إلى استحباب حضورها والاستماع إليها، فإنْ تَرَكها أو تَرَك الاستماعَ إليها؛ كُرِهَ له ذلك.
وذهب الحنابلة إلى أنها سُنَّةٌ لا يجب حضورها ولا الاستماع إليها، وإنما يُستحب لها الحضور، وفي الإنصات لها روايتان: إحداهما: يجب كالجمعة، والثانية: لا يجب؛ لأنها سُنَّةٌ كسائر السُّنن.