يتجه الجمهوريون في الولايات المتحدة -خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي كبرى مدن ولاية ويسكونسن الأميركية- إلى اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب رسميا بعد غد الاثنين مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين أعلنت مجموعة "ميتا" أمس الجمعة رفع القيود المفروضة على حسابات ترامب في فيسبوك وإنستغرام.

وسترافق على مدى 4 أيام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري خطابات وفولكلور سياسي في ميلووكي، ليُختتم المؤتمر بتتويج ترامب مرشحا رسميا للحزب، لكن عنصرا آخر سيطغى على المداولات مع تزايد التساؤلات عما إذا كان سيواجه الرئيس الحالي جو بايدن في ظل تساؤلات بشأن لياقته الإدراكية.

وسيتوجه نواب ومانحون وصحفيون وناشطون بقبعات حمراء في نهاية الأسبوع إلى هذه المدينة، قبل أقل من 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

شك ويقين

وفي مقابل اليقين بشأن اختيار ترامب خلال المؤتمر مرشحا لمنصب الرئيس يُرتقب خطاب المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي ما زالت هويته مجهولة حتى الساعة.

ويتم تداول أسماء 3 شخصيات في هذا الإطار، وهي السيناتور اللاتيني ماركيو روبيو عن فلوريدا وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم والسيناتور جي دي فانس المؤلف الشاب الذي حقق أعلى مبيعات وبات يتمتع بشعبية كبيرة في الكونغرس.

وستبقى هذه الأسماء الأكثر تداولا ما لم يعلن دونالد ترامب المولع بالمفاجآت والاضطرابات السياسية عن شخصية أخرى غير متوقعة.

وبينما تثير عملية اختيار المرشح الجمهوري لهذا المنصب الكثير من التكهنات اكتفى الملياردير بالقول إنه سيختار "نائبا عظيما للرئيس".

وسيستضيف المؤتمر -الذي يعقد من 15 إلى 18 يوليو/تموز الجاري على ضفاف بحيرة ميشيغان- نحو 50 ألف مشارك ومجموعة من الأحداث التي غالبا ما تكون فولكلورية.

وسيشمل البرنامج العديد من الخطابات التي ستركز على المحاور الرئيسية للحملة الانتخابية للجمهوريين، مثل مكافحة الهجرة والجريمة والتضخم.

رفع القيود

وفي سياق متصل، أعلنت مجموعة "ميتا" رفع القيود المفروضة على حسابات ترامب في منصتي فيسبوك وإنستغرام.

وقالت "ميتا" في منشور لها إن "الرئيس السابق ترامب بصفته مرشح الحزب الجمهوري لن يخضع بعد الآن للعقوبات المشددة بتعليق" حساباته، منهية بذلك إجراءات اتخذتها بعد أحداث اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021 وإشادته بهم.

وأضافت "ميتا" أنه "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي نؤمن بأن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على الأساس نفسه".

وأشارت إلى أن المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية "يبقون خاضعين لمعايير المجتمع مثل جميع مستخدمي فيسبوك وانستغرام، بما في ذلك تلك السياسات المصممة لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف".

واستعاد ترامب حساباته في فبراير/شباط 2023 لكن ضمن شروط ومع تهديد بتعرضه لعقوبات في حال انتهاك شروط الاستخدام، وهو قيد إضافي رفعته "ميتا" أمس الجمعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

عضو صحة النواب: معالجة جذور هجرة الأطباء أولى من فرض القيود

رفضت النائبة سمر سالم، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، المقترح الخاص بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج، مؤكدة أن هذه الخطوة تعكس توجهًا غير مدروس لمعالجة مشكلة أعمق.

وأوضحت "سالم" في تصريح خاص لـ"صدى البلد أن هجرة الأطباء هي نتيجة طبيعية لظروف عمل غير جاذبة وأجور لا تناسب حجم المسؤوليات التي يتحملها الأطباء داخل مصر، لافتة الي أن الدولة بحاجة إلى تبني سياسات أكثر حكمة وفعالية لمعالجة أسباب الهجرة، بدءًا من تحسين الرواتب لتكون قادرة على المنافسة مع الدول الأخرى، وصولًا إلى توفير بيئة عمل آمنة ومجهزة.

ضعف المرتبات وبيئة العمل.. نقيب الأطباء: ظاهرة هجرة الأطباء تتزايدبعد إعلان جامعة الإسكندرية فتح التقديم لـ 117 وظيفة.. الشيوخ يكشف تفاصيل هجرة الأطباءمنها الأجور الحكومية.. أسامة حمدي يكشف أسباب هجرة الأطباءمجدي مرشد : قانون المسئولية الطبية إنجاز لمجلس النواب ويحد من هجرة الأطباء

وأضافت: "الأطباء لا يهاجرون فقط بحثًا عن الأجر المرتفع، بل يسعون أيضًا إلى بيئة عمل تتيح لهم تقديم خدمات طبية على مستوى عالٍ من الجودة، وهو ما يعجز الكثيرون عن تحقيقه بسبب نقص التجهيزات وضعف البنية التحتية للمستشفيات".

وتابعت سالم أن فرض رسوم مالية على الأطباء الذين يرغبون في السفر لن يؤدي إلا إلى زيادة الضغوط عليهم، ما قد يدفعهم إلى الهجرة بطرق أخرى أكثر تعقيدًا.

ودعت إلى الاهتمام بتطوير المنظومة الصحية ككل، عبر توفير برامج تدريبية متطورة، وتحسين ظروف العمل، وتقديم حوافز مالية ومعنوية تشجع الأطباء على البقاء والعمل داخل البلاد.

وأكدت النائبة أن القطاع الصحي في مصر يعاني من تحديات كبيرة تتطلب حلولًا جذرية بدلاً من التركيز على فرض قيود وعقوبات.

وأوضحت أن أي محاولات لتقييد حرية الأطباء في السفر قد تأتي بنتائج عكسية، مثل فقدان الثقة في النظام الصحي وزيادة الفجوة بين الأطباء والدولة.

واختتمت سالم تصريحها بالتأكيد على أهمية التعاون بين الحكومة والنقابات المهنية لتطوير حلول مستدامة لأزمة هجرة الأطباء، بدلًا من السياسات العقابية التي تؤدي إلى تعميق المشكلة.

مقالات مشابهة

  • ترامب يمدد الحظر المفروض على دخول السفن المرتبطة بروسيا الموانئ الأمريكية
  • ترامب يمدّد الحظر على قبول السفن الروسية في الموانئ الأمريكية لمدة عام
  • القاهرة: ترامب يدرك أن إسرائيل ترفع سقف مطالبها بغزة إلى حد غير معقول
  • زوكربيرغ في قفص الاتهام: ماذا حدث في محاكمة ميتا التاريخية؟
  • ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود
  • بدء محاكمة ميتا في قضية قد تنتهي ببيع إنستغرام وواتساب
  • الأهلي يضع ظهير بتروجت في حساباته.. واقتراب رحيل مصطفى العش
  • أستاذ علوم سياسية: زيارة الرئيس السيسي للكويت محطة مهمة في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين
  • قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
  • عضو صحة النواب: معالجة جذور هجرة الأطباء أولى من فرض القيود