الجمهوريون يتجهون لتثبيت ترشيح ترامب وميتا ترفع الحظر عن حساباته
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يتجه الجمهوريون في الولايات المتحدة -خلال المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري في ميلووكي كبرى مدن ولاية ويسكونسن الأميركية- إلى اختيار الرئيس السابق دونالد ترامب رسميا بعد غد الاثنين مرشحا للانتخابات الرئاسية المقبلة، في حين أعلنت مجموعة "ميتا" أمس الجمعة رفع القيود المفروضة على حسابات ترامب في فيسبوك وإنستغرام.
وسترافق على مدى 4 أيام المؤتمر الوطني للحزب الجمهوري خطابات وفولكلور سياسي في ميلووكي، ليُختتم المؤتمر بتتويج ترامب مرشحا رسميا للحزب، لكن عنصرا آخر سيطغى على المداولات مع تزايد التساؤلات عما إذا كان سيواجه الرئيس الحالي جو بايدن في ظل تساؤلات بشأن لياقته الإدراكية.
وسيتوجه نواب ومانحون وصحفيون وناشطون بقبعات حمراء في نهاية الأسبوع إلى هذه المدينة، قبل أقل من 4 أشهر من الانتخابات الرئاسية التي ستُجرى في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
شك ويقينوفي مقابل اليقين بشأن اختيار ترامب خلال المؤتمر مرشحا لمنصب الرئيس يُرتقب خطاب المرشح لمنصب نائب الرئيس الذي ما زالت هويته مجهولة حتى الساعة.
ويتم تداول أسماء 3 شخصيات في هذا الإطار، وهي السيناتور اللاتيني ماركيو روبيو عن فلوريدا وحاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم والسيناتور جي دي فانس المؤلف الشاب الذي حقق أعلى مبيعات وبات يتمتع بشعبية كبيرة في الكونغرس.
وستبقى هذه الأسماء الأكثر تداولا ما لم يعلن دونالد ترامب المولع بالمفاجآت والاضطرابات السياسية عن شخصية أخرى غير متوقعة.
وبينما تثير عملية اختيار المرشح الجمهوري لهذا المنصب الكثير من التكهنات اكتفى الملياردير بالقول إنه سيختار "نائبا عظيما للرئيس".
وسيستضيف المؤتمر -الذي يعقد من 15 إلى 18 يوليو/تموز الجاري على ضفاف بحيرة ميشيغان- نحو 50 ألف مشارك ومجموعة من الأحداث التي غالبا ما تكون فولكلورية.
وسيشمل البرنامج العديد من الخطابات التي ستركز على المحاور الرئيسية للحملة الانتخابية للجمهوريين، مثل مكافحة الهجرة والجريمة والتضخم.
رفع القيودوفي سياق متصل، أعلنت مجموعة "ميتا" رفع القيود المفروضة على حسابات ترامب في منصتي فيسبوك وإنستغرام.
وقالت "ميتا" في منشور لها إن "الرئيس السابق ترامب بصفته مرشح الحزب الجمهوري لن يخضع بعد الآن للعقوبات المشددة بتعليق" حساباته، منهية بذلك إجراءات اتخذتها بعد أحداث اقتحام أنصاره مبنى الكابيتول في يناير/كانون الثاني 2021 وإشادته بهم.
وأضافت "ميتا" أنه "في تقييم مسؤوليتنا للسماح بالتعبير السياسي نؤمن بأن الشعب الأميركي يجب أن يكون قادرا على الاستماع إلى المرشحين لمنصب الرئيس على الأساس نفسه".
وأشارت إلى أن المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية "يبقون خاضعين لمعايير المجتمع مثل جميع مستخدمي فيسبوك وانستغرام، بما في ذلك تلك السياسات المصممة لمنع خطاب الكراهية والتحريض على العنف".
واستعاد ترامب حساباته في فبراير/شباط 2023 لكن ضمن شروط ومع تهديد بتعرضه لعقوبات في حال انتهاك شروط الاستخدام، وهو قيد إضافي رفعته "ميتا" أمس الجمعة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
“إنفيديا” الأمريكية تنتقد القيود التي تعتزم إدارة بايدن فرضها
الولايات المتحدة – انتقدت شركة “إنفيديا” الأمريكية للإلكترونيات القيود الجديدة التي تعتزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فرضها على تصدير الرقائق الإلكترونية.
وذكرت الشركة أن البيت الأبيض يحاول تقويض عمل الإدارة الجديدة للرئيس المنتخب دونالد ترامب عن طريق فرض قوانين في اللحظة الأخيرة قبل انتهاء فترة ولاية بايدن.
وبموجب القواعد الجديدة، سيتم فرض قيود على مبيعات الولايات المتحدة من رقائق الذكاء الاصطناعي، سواء على أساس الدول والشركات، في خطوة من شأنها أن تحد من التصدير إلى معظم دول العالم. وتندرج هذه القواعد في إطار المحاولات الأمريكية لمنع وصول التقنيات الحديثة إلى كل من الصين وروسيا.
ونقلت وكالة “بلومبرع” للأنباء عن رئيس إنفيديا للشؤون الحكومية نيد فينكل نائب قوله في بيان إن “السياسة المتطرفة التي تتعلق بفرض قيود من الدولة سوف تؤثر على أنظمة الكمبيوتر الرئيسية في دول العالم، ولن تفعل شيئا من أجل دعم الأمن القومي، بل ستدفع العالم للبحث عن تقنيات بديلة”.
وأضاف فينكل: “ليس من المنطقي بالنسبة للبيت الأبيض تحت إدارة بايدن أن يتحكم في أجهزة الكمبيوتر، والتكنولوجيا العادية الخاصة بمراكز البيانات، والتي توجد بالفعل في أجهزة كمبيوتر الألعاب حول العالم، وجعل هذه الخطوة تبدو كما لو كانت موجهة ضد الصين”.
وتعتبر “إنفيديا” كبرى شركات العالم في مجال تصدير وحدات تسريع أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تعتمد عليها شركات تشغيل مراكز البيانات لتطوير أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي في العالم.
المصدر: أ ب