زيادات تصل لدرهمين تضرب أسعار حافلات النقل الحضري وشبه الحضري بمراكش
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد أسليم
غضب ينتشر في أوساط مستعملي عدد من خطوط النقل الحضري وشبه الحضري الذي يربط مراكش بعدد من المدن والمراكز الحضرية بالجهة، والتي وصلت ببعضها لدرهمين دفعة واحدة، كما هو الحال في الخط الرابط بين مراكش وبن گرير، حاضرة إقليم الرحامنة، والتي انتقل فيها سعر التذكرة من 18 إلى 20 درهما.
زيادات يعتبرها المتضررون غير مبررة البتة، بسبب الأوضاع الميكانيكية والتقنية المتهالكة للحافلات التي قضى أغلبها عقودا بالمدينة الحمراء، وأيضا بسبب توقف الشركة عن تجديد أسطولها نظرا لوضعية التمديد غير المستقرة التي تعيشها منذ مدة في انتظار إطلاق مجموعة الجماعات الترابية لطلب عروض خاص بالنقل الحضري والشبه الحضري. ويطالب المعنيون من السلطات المحلية والجهوية التدخل وممارسة نوع من الرقابة على مثل هذه الممارسات التي تضر بجيوب ومصالح المستهلكين.
نشطاء مواقع "السوشيال ميديا" تناولوا صورا لتذاكر حافلات تحمل الزيادات الجديدة، وعبروا عن رفضهم لها، فيما عبرت هيئات حقوقية محلية عبر صفحاتها على ذات الوسائط عن شجبها لهذه الزيادات، ومنها المنتدى المغربي لحقوق الإنسان بجهة مراكش آسفي، والذي انتقد لجوء الشركة لزيادة درهمين في تسعيرة التنقل بواسطة “أسطولها الذي وصفه بـ"المتهالك”، مستغربا من غياب الرقابة على مثل هذه الزيادات التي تستهدف جيوب المواطنين.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فرانشيكا ألبانيز: الأوضاع في غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها إسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين، إنّ الأوضاع في قطاع غزة كارثية بسبب الإبادة الجماعية التي ارتكبتها دولة الاحتلال الإسرائيلي في أخر 15 شهرا.
وأضافت ألبانيز، في لقاء مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "إسرائيل ارتكبت إبادة جماعية جعلت الظروف الحياتية للشعب الفلسطيني مأساوية، ما أدى إلى خسارة حياة البشر، وتحولت آلة الحرب من غزة إلى الضفة الغربية".
وتابعت: "المستوطنون يرتكبون عنفا على مدار عقد سابق، وهم يستمرون في ارتكاب تلك الإبادة الجماعية، ويمكننا أن نشهد نفس الإبادة بالاستراتيجية نفسها في الضفة بطولكرم ونابلس وجنين، والمستوطنون يفعلون ذلك بشكل مستمر".
وأكدت: "الأمر صعب للغاية بالنسبة للغذاء، فالفلسطينيون أجبروا على الرحيل من غزة على مدار 15 شهرا، والمجاعة ظهرت بشكل واضح على 15 شهرا في غزة، لأن إسرائيل دمرت سبل العيش في فلسطين، ومن الصعب أن يأتي الطعام إلى قطاع غزة الآن".