حكاية الشعب والجيش وكلمة السر
لو حكينا.. نبتدى منين الحكاية، لو حكينا هنقول إن الحكاية كانت حكاية شعب، حتى تحولت إلى حكاية جيش، وشعب، حكاية تغلف جدرانها كلمة سر يصعب على أى عدو أو متآمر أن يعرف فك طلاسمها، أو رموزها، لأنها كامنة فى قلوب تربت على الوفاء، والشرف، والتضحية، من أجل تراب هذا الوطن.
هذا ما يراه كل مصرى أصيل فى وقوف جيش مصر بجانب الشعب فى كل محنة، وتوفير كافة إمكانياته لمساعدة أجهزة الدولة، وبناء مصر الجديدة القوية، وهذا ما أحسست به شخصيًا، وما سرى فى جسدى من رعشة يغلفها فخر وشموخ وأنا أرى طوابير التطوع أمام مناطق التجنيد، لنيل شرف الالتحاق بالخدمة داخل صفوف القوات المسلحة، رعشة لا تعرفها قلوب أصحاب الأجندات، التى صدأت داخل بئر الخيانة، وهى تنفذ توجيهات أجهزة المخابرات العدائية للنيل من جيشنا العظيم، إنها كلمة سر تظهر دائمًا فى كل محنة أو تحدٍ يواجه هذا البلد العظيم، رأيت الآلاف من أبناء مصر يصطحبهم آباؤهم بل وأمهاتهم، فى صورة عظيمة داخل منطقة تجنيد العامرية، والاستقبال المنظم وتوفير الاستراحات، فى منظومة رائعة تشرف عليها الإدارة العامة للتجنيد بكافة مناطق التجنيد بالجمهورية، إذا أردتم أن تعرفوا كلمة السر اذهبوا إلى مناطق التجنيد، لتروا شباب مصر وهو يذهب ليؤدى خدمة الوطن، والدفاع عن تراب الوطن، اذهبوا إلى الكلية الحربية وشاهدوا فرحة المصريين بأبنائهم والتسابق على الالتحاق فى منظومة الجيش العظيم، ستجدوا كلمة السر فى وجوه هؤلاء البسطاء الذين ذهبوا مع أبنائهم لنيل شرف الجهاد لحماية الوطن، ستجدون كلمة السر فى تماسك هذا الوطن «مصر»، نعم مصر ليست بلدًا، بل وطن يعيش فى وجدان أبنائه، يا سادة هى دى كلمة السر فى حكاية الجيش والشعب.
▪ الشئون المعنوية ويعنى إيه كلمة وطن؟
هناك جنود مجهولة فى زمن الحرب، لا نعرف أسماءهم، ولا يتحدثون عن أنفسهم، بل نراهم فى زئير جنودنا وهم يطلقون صيحات الله أكبر، نجدهم فى ابتسامة وجه المقاتل الذى فقد ساقيه وهو يدافع عن تراب الوطن، هم مقاتلون وسط جبهات القتال مهمتهم الأولى رفع الروح المعنوية لجنودنا البواسل، هؤلاء الرجال لا ينامون الآن حربًا وسلمًا من أجل عشق تراب هذا الوطن، رجال لا ينامون من أجل بث أسمى معانى الولاء والانتماء لبلدنا الحبيب وتصدير أسمى صورة لجيشنا العظيم، فى نفوس أبناء هذا الشعب العظيم، إنهم أبطال الشئون المعنوية للقوات المسلحة الذين يعملون فى صمت، من أجل أن أعرف أنا وأنت يعنى إيه كلمة وطن.
▪ المحافظ القوى وأحلام الشعب السكندرى
فى البداية أشكر المحافظ المجتهد اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية السابق، الذى أشرف على خطة تطوير الإسكندرية التى وضعتها القيادة السياسية على خريطة التنمية منذ سنوات وما زالت عمليات التطوير والتنمية، وأهنئ الفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية الجديد، وأعلم جيدًا قوة هذا الرجل استراتيجيًا، وميدانيًا، واستبشر خيرًا فى أن تعود الإسكندرية على يده عروسًا للبحر المتوسط كما كانت، وأن تتم مواجهة كافة العوائق التى يشهدها الشارع السكندرى بقوة، من حل مشكلة السرفيس ومشاكله اليومية مع المواطنين، بعد إيقاف المترو، والمطبات والحفر التى توجد بالشوارع الرئيسية، والجانبية، وأن تتم مواجهة احتلال كورنيش الإسكندرية، من الفنادق، ومراجعة كافة المساحات التى أخذتها الفنادق، وعودتها متنفس للمواطنين، كما يحلم الشعب السكندرى بإزالة العشوائيات التى حولت الشوارع لأسواق، ومواقف عشوائية، والتكاتك التى وصلت لميادين الكورنيش مثل منطقة محمد نجيب و45 بسيدى بشر، وخط البحر كله، وكذلك رصف الشوارع وخاصة المناطق القبلية من سيدى بشر إلى الورديان، وخاصة أن هناك موازنات رصف للمنتزه أول وثان، صرح بها المسئولون منذ سنوات ولم تنفذ، وأيضًا مراجعة كافة عمليات الرصف غير المطابق للمواصفات وتشكيل لجان استلام من أساتذة كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، وأيضًا عمليات الرصف التى تمت بالمحسوبية لصالح بعض النواب، مما أدى إلى حرمان أماكن عديدة! الإسكندرانية دائمًا يحلمون بعودة الإسكندرية عروسًا للبحر المتوسط، ويثقون فى قوة المحافظ الجديد لإزالة كافة المشاكل والعوائق التى يشهدها الشارع السكندرى، مرحبًا بالفريق أحمد خالد المحافظ الجديد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح الوطن مصر کلمة السر من أجل
إقرأ أيضاً:
كلمة لقائد الثورة حول آخر التطورات الإقليمية في الـ9:30 مساء اليوم
الثورة نت/
يلقي قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي كلمة مهمةحول آخر التطورات الإقليمية والدولية عند الساعة الـ9:30 مساء اليوم.