بنك مسقط يطلق خدمة دفع جديدة عبر "Samsung Pay"
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن بنك مسقط- المؤسسة المالية الرائدة في سلطنة عُمان- إطلاق خدمة الدفع المبتكرة (Samsung Pay) لتشكل إضافة جديدة لحلول الدفع الرقمية عبر الهواتف النقالة، وذلك بهدف تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير خيارات دفع سهلة وميسّرة تقلل من حاجتهم إلى حمل البطاقات أثناء التسوق.
وتعد خدمة (Samsung Pay) طريقة آمنة لإتمام معاملات التسوق عبر الإنترنت أو في متاجر ومنافذ البيع بالتجزئة حول العالم بطريقة رقمية سريعة، كما تتميز هذه المنصة المبتكرة بمستوى عالٍ من الحماية مع أحدث تقنيات Samsung Knox لتخزين البيانات الحساسة في الجهاز، ويتضمن ذلك ميزة التعرف على بصمات الأصابع والتشفير لضمان حماية بيانات المستخدمين المهمة على نحو فائق الأمان، كما يتم استبدال البيانات الحساسة برموز تعريف فريدة توفر طبقة إضافية من الحماية ضد محاولات القرصنة المحتملة.
ويمكن للزبائن تفعيل خدمة (Samsung Pay) عبر تثبيت تطبيق Samsung Wallet المتاح في متجر Galaxy على هواتفهم النقالة، وتسجيل الدخول إلى حساب سامسونج الخاص بهم مباشرة لتعيين رقم التعريف الشخصي وبصمة الإصبع، ثم النقر فوق "إضافة بطاقة" ومسح البطاقة المصرفية أو إدخال بياناتها يدويًا.
وقال عبدالله بن حمود الجفيلي مساعد مدير عام الخدمات المصرفية الإلكترونية ببنك مسقط: "يسرنا الإعلان عن هذه الإضافة المبتكرة إلى مجموعة خدمات الدفع الرقمية التي نقدمها في بنك مسقط، وتهدف هذه الخطوة إلى تعزيز تجربة الزبائن من خلال توفير خيار دفع عن بعد وبطريقة سهلة وسريعة وتساهم في تسهيل إتمام معاملات التسوق عبر الإنترنت أو في المتاجر".
من جانبه، قال فادي أبو شمط رئيس مجموعة الهواتف المحمولة في سامسونج جلف للإلكترونيات: "تمثل شراكتنا مع بنك مسقط خطوة في الطريق الصحيح لتعزيز انتشار حلول المدفوعات الرقمية من سامسونج، إذ تنسجم هذه الشراكة مع أولوياتنا تجاه شركائنا وعملائنا في سلطنة عمان، وعليه سنواصل المضي قدمًا لتوسيع نطاق تواصلنا مع المستهلكين في المنطقة والاستفادة من حلول الدفع من الجيل القادم".
وعلى مدار السنوات الماضية، حرص بنك مسقط على تقديم أحدث منتجات الدفع وأفضلها لزبائنه لمساعدتهم على تعزيز تجربتهم المصرفية أينما كانوا، حيث تشمل الحلول التي يقدمها البنك خيارات الدفع عند نقاط البيع إضافة إلى خيارات الدفع عبر الإنترنت، كما تتضمن خيارات الدفع هذه مميزات عدة منها المحافظة على الامتثال العالمي نحو ميزات الأمان الحديثة، وقبول مختلف أنواع بطاقات الخصم المباشر والبطاقات الائتمانية والبطاقات مسبقة الدفع سواء المحلية أو الدولية، إضافة إلى تسويات الدفع الفورية وخدمات الدعم ومكتب المساعدة الذي يمكن الوصول إليه على مدار الساعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
دراسة إضافة وحدات جديدة لجراحة مناظير السمنة والمفاصل الصناعية بزايد التخصصي
أشاد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، بجودة المنظومة الصحية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي بمدينة السادس من أكتوبر، واصفاً المستشفى بأنها "درّة التاج" بين منشآت وزارة الصحة والسكان، مشيداً بكفاءة الكوادر الطبية والفنية والإدارية، والتي جعلت المستشفى قادراً على المنافسة مع القطاع الخاص بمحافظتي القاهرة والجيزة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزير بالأطباء والفرق الطبية في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، تأكيداً على أهمية التواصل المباشر معهم، حيث شدّد على أن هذه الزيارات تهدف إلى التعرف عن قرب على التحديات التي تواجههم خلال العمل، والاستماع إلى مقترحاتهم لتطوير منظومة الأداء والوصول إلى حلول عملية وسريعة.
وأعرب الدكتور خالد عبدالغفار عن تقديره العميق للأطقم الطبية بمستشفى الشيخ زايد التخصصي، مشيراً إلى الإشادة التي لمسها من المواطنين والشخصيات العامة حول مستوى الخدمة بالمستشفى، مؤكدًا أن الدولة، رغم التحديات الاقتصادية، نجحت في تطوير البنية التحتية للمنشآت الطبية، وتحسين جودة الأداء وتدريب الكوادر البشرية، مشيداً بوحدة زراعة النخاع بالمستشفى، والتي تُعد مركزاً طبياً متقدماً على الصعيدين التقني والعلمي.
وخلال اللقاء، استمع الدكتور خالد عبدالغفار لمقترحات عدد من الأطباء والاستشاريين من مختلف أقسام المستشفى، والتي شملت أقسام الجراحة والمناظير، العظام، طب العيون، الأورام، المسالك البولية، الأشعة، القلب، القسطرة المخية، وزراعة النخاع.
من جانبه، صرّح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الوزير أشاد بمقترح إنشاء وحدة متخصصة ومتطورة لجراحة مناظير السمنة، ووجه الدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، بسرعة التنسيق لتوفير الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة، كما شملت مقترحات التطوير إنشاء وحدة لجراحات المفاصل الصناعية، مع التأكيد على أهمية الاستفادة القصوى من الوحدات والأقسام التي تسهم في زيادة عوائد المستشفى وتعزيز استثماراته.
وتابع الدكتور حسام عبدالغفار أن الوزير وجّه بضرورة إحلال وتجديد وحدة الرمد بالمستشفى، وتزويدها بأحدث الأجهزة الطبية، كما أشار إلى إعداد دراسة لاختيار مواقع مناسبة لإنشاء بنك متخصص للعيون والقرنيات، وفي سياق متصل، كلف الوزير الدكتور بيتر وجيه بالإسراع في تطوير مناظير المسالك البولية، وتوفير جهاز ليزر حديث لتفتيت الحصوات.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير استمع إلى تطلعات الفرق الطبية بشأن تعزيز برامج التدريب، ووجه الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة تشكيل لجنة فنية لدراسة إنشاء معمل تدريب متكامل داخل المستشفى،موضحًا أن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية، حيث ستكون مستشفى الشيخ زايد التخصصي الأولى من نوعها بين منشآت وزارة الصحة التي تشهد هذا التطور، مؤكداً أن مواكبة التطورات العالمية هي ركيزة أساسية لتحقيق النجاح.
وأضاف عبدالغفار أن الوزير أكد على ضرورة تسهيل الخدمات للمواطنين وتقليل فترات الانتظار للمرضى، مشدداً على زيادة عدد الأسرّة لاستيعاب المترددين من مرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة، كما وجّه بتوسيع التخصصات الطبية داخل العيادات الخارجية، وفي هذا السياق، كلف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بالتنسيق السريع مع مستشفى الشيخ زايد المركزي لتخفيف الضغط على قسم الطوارئ والحوادث في مستشفى الشيخ زايد التخصصي، نظراً لأهميته كمحور طبي على الطرق السريعة.
وأشار عبدالغفار إلى أن الوزير كلّف الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، بتنسيق زيارات ميدانية لمجموعات عمل من مستشفى الشيخ زايد التخصصي إلى مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة،وتهدف هذه الزيارات إلى الاطلاع على أحدث الأجهزة والإمكانات المتوفرة في مختلف التخصصات الطبية، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من الكوادر البشرية المؤهلة بمستشفى الشيخ زايد في منشآت أخرى، كما شدد الوزير على إعداد تقارير دقيقة لقياس معدلات التردد في مختلف التخصصات بمستشفيات الأمانة.
كما استمع الوزير خلال اللقاء لمسؤول وحدة زراعة النخاع الذي استعرض التحديات التي تواجه الوحدة، ووجّه الوزير الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، بسرعة دراسة عدد الأسرة بهدف استيعاب الزيادة في التردد وتقليل قوائم الانتظار، وطمأن الوزير الحضور بأن الوزارة بصدد إيفاد مجموعات عمل للتدريب في مراكز عالمية متخصصة في زراعة النخاع لتعزيز كفاءة الخدمة.
وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة أن الوزير اطلع على معدلات التردد بالعيادات الخارجية والعمليات الجراحية، إلى جانب الفحوصات والأشعة المختلفة بمختلف التخصصات في المستشفى، كما استعرض التصميمات الهندسية الخاصة بمشروع توسعة المستشفى، والبرنامج الوظيفي المقترح، والسعة السريرية الحالية والمتوقعة للمبنى الجديد، واطلع كذلك على الأقسام والتخصصات المزمع استحداثها، والتي من شأنها أن ترفع مستوى المستشفى ليصبح مجمعاً طبياً متكاملاً ومرجعاً في تقديم الرعاية الصحية.
وفي ختام زيارته، أعلن الوزير عن تشكيل مجموعات عمل ، تضم مختلف الكوادر الطبية والإدارية، لدراسة الرؤى والمقترحات التي تم طرحها والعمل على تنفيذها بشكل عاجل، كما وجّه بعقد اجتماع موسّع لمناقشة ووضع رؤية متكاملة لتوسعات المستشفى الجديدة، والاستفادة من أفكار ومقترحات العاملين، وأكد الوزير أن الاستثمار في تنمية العنصر البشري يعد الضمانة الأساسية للارتقاء بالمنظومة الصحية وتحقيق أهدافها المستقبلية.
حضر اللقاء كل من الدكتور أنور إسماعيل، مساعد الوزير للمشروعات القومية، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير للمستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.