هل وُجد العِنب لأنّ الديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة؟
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- لطالما تداخل العنب بقصة تطوّر البشرية منذ آلاف السنين، ما يحيلنا إلى أصول النبيذ الذي أنتجه أسلافنا القدامى.. لكن ذلك لم يكن ممكنًا لو لم تنقرض الديناصورات، بحسب بحث جديد.
عندما ضرب مذنّب الأرض قبل 66 مليون سنة، قضى على الحيوانات الضخمة المتثاقلة، ومهّد الطريق لمخلوقات ونباتات أخرى كي تزدهر.
لكنّ اكتشاف بذور العنب المتحجرة في كولومبيا وبنما وبيرو، التي يتراوح عمرها بين 19 و60 مليون سنة، يسلّط الضوء على كيفية استحواذ هذه الثمار المتواضعة على موطئ قدم في غابات الأرض الكثيفة، وانتشارها في العالم.
وتعتبر إحدى البذور المكتشفة حديثًا أقدم مثال على نباتات عائلة العنب التي يمكن العثور عليها في نصف الكرة الغربي، بحسب ما توصّلت إليه دراسة أُجريت على العيّنات، ونشرت في مجلة Nature Plants، الإثنين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: البيرو آثار اكتشافات دراسات ديناصورات غذاء متاحف
إقرأ أيضاً:
الصين تضيف 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمس
حسونة الطيب (أبوظبي)
أخبار ذات صلةأضافت الصين 357 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، إلى إجمالي طاقتها الإنتاجية بزيادة قدرها 18% ونحو 45% على التوالي، بجانب ما هو قائم في عام 2023، بحسب الإدارة الصينية الوطنية للطاقة.
وتعني هذه السعة الكبيرة أن الصين سبقت النسبة المستهدفة من الطاقة المتجددة عند 1.2 ألف جيجاواط بحلول عام 2030، بنحو 6 سنوات. ويُذكر أن هذه النسبة قام بتحديدها الرئيس الصيني شي جينبينغ قبل 5 سنوات، بحسب تقرير لموقع رينيوابل إنيرجي وورلد.
ويقول دانيل جاسبر، مستشار السياسات في مجموعة بروجكت دروداون، التي تقوم بنشر حلول المناخ: «في حين تساهم الصين بأكبر قدر من الانبعاثات، بالمقارنة مع أي بلد أخر حول العالم، أدرك صانعو القرار في البلاد ضرورة السرعة في إضافة المزيد من الطاقة المتجددة، لمصلحة الطاقة وأمن المناخ. وفي ظل التغيير الأخير في الإدارة الأميركية، أصبحت الصين في وضع مثالي، لريادة العالم في مجال تحول الطاقة». ووفقاً للتقرير، بدأت انبعاثات الصين الكربونية، التي ظلت على ارتفاع مستمر، في التراجع التدريجي، بمقارنة الأشهر العشرة الأخيرة من السنة الماضية، مع الفترة نفسها من عام 2023. لكن يبدو أنه من المبكر التنبؤ بما إذا كان ذلك سيمثل نقطة تحول بالنسبة للعالم.
وشهدت الولايات المتحدة الأميركية أيضاً زيادة في إنتاج الطاقة النظيفة خلال العام الماضي، حيث بلغت السعة المضافة 268 جيجاواط من طاقتي الرياح والشمسية، وذلك بحسب أرقام مبدئية من الجمعية الأميركية للطاقة النظيفة.
لا تقتصر الصين على إنشاء محطات جديدة للطاقة النظيفة واستهلاكها فحسب، بل إنها أهم دولة في العالم لتصدير المعدات المستخدمة في ذلك. كما أنها الأولى في تمويل البطاريات وألواح الطاقة الشمسية وتوربينات الرياح، بجانب أجهزة التحليل الكهربائي المُستغلة في تصنيع وقود الهيدروجين، وفقاً لوكالة الطاقة الدولية.