لمحات تراثية وفنون منوعة تجذب أكثر من 35 ألف زائر وزائرة
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
استقطبت فعاليات مهرجان بيت حائل ” البيت بيتكم. يا بعد حيي” المقام في نسخته الثالثة بمنتزه أجا بارك منذ إنطلاقتها أكثر من 35 ألف زائر وزائرة من عموم المنطقة ومن خارجها من السياح القادمين خلال موسم الإجازة الصيفية، حيث قدمت لهم تشكيلة من الفنون والعروض الحية المباشرة لنماذج تاريخية من لمحات الحقبة الزمنية الماضية عن إرث المملكة التراثي منذ القدم والتي مزجت بعضها وبقيت حتى وقتنا الحاضر.
وقدم مهرجان بيت حائل في هذه النسخه تشكيلة واسعة أمام الزوار من مختلف الأنشطة والفعاليات والمنتجات الأسرية التي احتوت أجنحة ثرية بدأت في الحرف والمشغولات اليدوية بمجموع 35 حرفة قام خلالها الحرفيون و الحرفايات بمختلف أعمارهم بتنفيذ نماذج مختلفة أمام الزوار مباشرة.
9كما تعرف الزوار على جناح ” صنع في حائل ” لصناعة الدلال والمباخر القديمة والبهارات الحائلية المميزه، وكذلك تعرفو على محتويات جناح المدينة المنورة الذي يقدم الموروث في النماذج السكنية القديمة لمحافظة ” ينبع ” المستوحاة من الإرث والتقاليد لديهم منذ أكثر من ” 200″ سنة ماضية، واستمتعو بمشاهدة أجنحة النقوش الثمودية، وجناح الفن التشكيلي الذي يضم مجموعة من الفنانين بالمنطقة، وكذلك أجنحة صناعة ” الريزون”، و صناعة الشمع والصابون، ومسرح الفنون الشعبية بمنطقة حائل، وأركان القرية الحجازية التي تضم العديد من المعارض التراثية والمأكولات الحجازية الشهيرة.
اقرأ أيضاًالمنوعاتعند مستوى 11779.83 نقطة.. مؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا بمقدار 61.66 نقطة
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
نقلة تراثية وثقافية.. كتلة الحوار تشيد بنجاح مشروع الهوية المصرية في الأقصر
أشاد عادل زيدان، نائب رئيس كتلة الحوار، ورئيس اللجنة الاقتصادية بنقابة الفلاحين في مصر، بفاعلية مشروع الهوية المصرية فى تطوير القري والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة، وكذلك جهود القائمين على تنفيذه في مختلف المحافظات، وعلى رأسها محافظة الأقصر، التي حققت من خلالها نجاح كبير للمشروع، نحو ملف متكامل لتصميم هوية بصرية متكاملة، والتى حصلت مدينة إسنا جنوب محافظة الأقصر.
وأكد زيدان، إن مشروعات المبادرة الرئاسية" لتطوير قرى الريف المصري "حياة كريمة"، أحدثت فارق كبير فى حياة المواطنين، فقد عملت المبادرة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي في عام 2019، على تحسين جودة الحياة في القرى والمناطق الريفية في مصر، وتطوير تلك المناطق بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتوفير الخدمات الأساسية، والحد من الفقر، ورفع مستوى المعيشة، خاصة في الأماكن الأكثر احتياجا.
وأضاف أن تطوير البنية التحتية مع الحفاظ على الهوية البصرية يؤكد يعتبر حجر الزاوية في بناء المجتمع المصري والحفاظ على تماسكه عبر العصور، لا سيما وأن الهوية المصرية تعد مزيج من القيم الثقافية والاجتماعية والتاريخية والدينية، و التي تكون شخصية الشعب المصري عبر العصور، فتعد مصر من أقدم الحضارات في العالم، حيث يعود تاريخها إلى أكثر من 7000 سنة، وهذا يجعل من الهوية المصرية متميزة ومعقدة وفريدة، تجمع بين عناصر متعددة تمتزج لتكون هذا الشعور العميق بالانتماء.
وأشار زيدان، إلى أن مشروع الهوية المصرية في تطوير القرى والمراكز ضمن مبادرة حياة كريمة يمثل نقلة نوعية نحو تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بمستوى حياة المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، ويعكس أيضا رؤية الدولة الطموحة لتعزيز الشعور بالانتماء والاعتزاز بالتراث الوطني من خلال تصاميم معمارية مستوحاة من الطابع المصري الأصيل، ما يسهم في خلق بيئة متكاملة تجمع بين الأصالة والمعاصرة.