أكد المهندس أحمد إيهاب عضو لجنة التطوير والبناء بجمعية رجال الأعمال، والرئيس التنفيذي لإحدى شركات التطوير العقاري والسياحي الكبرى، أن توجه الدولة للتطوير والاستثمار في المناطق التي تم اختيارها بشكل استراتيجي، كان له أثرا إيجابيا كبيرا على كل مشروعات التطوير العمراني والسياحي المقامة في جميع أنحاء مصر.

وقال إيهاب في مداخلة هاتفية  مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن الدولة توجهت للتطوير العمراني في مختلف القطاعات ، وكان لهذا التطوير تأثيرا غير مباشرا على بعض المناطق مثل العين السخنة، والتي على الرغم من عدم وجود تطوير مباشر يحدث فيها حاليا، إلا أن قربها من مشروع العاصمة الإدارية الجديدة أفاد المدينة كثيرا وجعلها تنتعش، خاصة مشروعات تطوير شبكة الطرق وبناء محطات الكهرباء، بالإضافة إلى زيادة الكثافة العمرانية، وذلك نتيجة لزيادة المناطق التجارية والسكنية والخدمات الأخرى التي تنفذها الدولة بالعاصمة الجديدة.

وأضاف أن التوجه الإعلامي نحو تطوير مناطق بعينها في الدولة، يؤثر بشكل مباشر على المساحة العمرانية التي يتم تطويرها، موضحا أن الإهتمام الإعلامي بمدن الساحل الشمالي مثل العلمين الجديدة يجذب الكثير من العملاء خلال في الفترة الحالية، على حساب مدن ساحلية أخرى تحتاج لجذب المطورين والعملاء معا في الفترة المقبلة.

وأشار إلى أن نتيجة جهود وتطوير الدولة لمنطقة الساحل الشمالي، جعلته موقعا إقليميا هاما ينافس دولا مجاورة، بل أصبحت المنافسة عالمية، مؤكدا على أن الشراء في منطقة الساحل الشمالي، يعد استثمارا مربحا للغاية، حيث تتراوح مبيعات منطقة الساحل الشمالي من ٧ أو ٨ أضعاف مبيعات منطقة العين السخنة على سبيل المثال.

أوضح أن سبب هذه الزيادة يرجع إلى ثقافة المصريين الذين يهتمون دائما بشراء البيت الأول في القاهرة، والثاني في منطقة الأسكندرية والساحل الشمالي، والبيت الثالث في العين السخنة والمناطق الأخرى، مما يجعل حجم الطلب دائما على منطقة الساحل الشمالي أعلى من منطقة العين السخنة. ولفت إيهاب إلى أن الطلب يزداد على منطقة الساحل الشمالي في فترة الصيف، ويهدأ في باقي شهور السنة، عكس منطقة العين السخنة الذي ينتظم الطلب عليها في اغلب شهور السنة ويزداد في فترة الربيع ولكن ليست الزيادة المقاربة لمنطقة الساحل الشمالي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العین السخنة

إقرأ أيضاً:

خبير تخطيط عمراني: نقلة نوعية كبيرة في ملف تطوير العشوائيات

قال الدكتور إسلام رأفت أستاذ التخطيط العمراني، إنّ ملف تطوير العشوائيات شهد تطويرا كبيرا في آخر 10 سنوات تحت عنوان تطوير غير المخططة وغير الآمنة، وكان أحد الملفات المزمنة الذي تعاقبت عليه حكومات كثيرة.

وأضاف رأفت في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن آخر 10 أعوام شهدت نقلة كبيرة في التعامل مع هذا الملف، فقد جرى تنفيذ حلول استباقية بهدف توفير جودة الحياة للمواطن المصري في المناطق العشوائية والمناطق غير المخططة.

للقضاء على العشوائيات.. إعداد سوق حضاري بأبو هلال بالمنيا 63 مليار جنيه.. أحدث إحصائيات تطوير العشوائيات منها قيمة الأرض

وتابع أستاذ التخطيط العمراني، أنّ التمويل كان أهم مشكلة تواجه هذا الملف، وتعاملت الدولة المصرية مع هذا الأمر بشكل سلس للغاية، مثلا، مثلث ماسبيرو منطقة مميزة، ورغم ذلك كانت منطقة خطيرة جدا، وبالتالي، عملت الدولة المصرية على إيجاد بديل لسكان هؤلاء المنطقة».

وواصل: "تم توفير البديل وبالتالي أصبحت الدولة تمتلك أصل المكان، وأصبحت الأرض متاحة للاستثمار، وتم تطوير المنطقة وعمل مشروع إسكان متميز ومشروعات تجارية".

مقالات مشابهة

  • ما هو أطلس المدن المصرية المستدامة؟.. مرتبط بآثار تغير المناخ
  • ماذا لو لم تنشئ الدولة المصرية المدن الجديدة؟.. آثار سلبية على الزراعة
  • خبير تخطيط عمراني: نقلة نوعية كبيرة في ملف تطوير العشوائيات
  • منال عوض: مبادرة "أطلس المدن المصرية" تقدم صورة شاملة عن الإستدامة في جميع المحافظات
  • إصابة 9 أشخاص فى انقلاب ميكروباص بطريق العين السخنة
  • النائب فرج فتحي: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
  • تشريعية الشيوخ: الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية تتسق مع خطة الدولة المصرية للتحول الرقمي
  • «التخطيط»: تطوير 77 منطقة حضرية صغيرة بـ4.4 مليار جنيه ضمن «حياة كريمة»
  • هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة تشارك في فعاليات إكسبو والمؤتمر العالمي للمدن الذكية 2024 في مدينة برشلونة
  • عرض التجربة العمرانية المصرية فى الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان الأفارقة