تقنية جديدة تسمح للسيارات الكهربائية بالسفر مسافة مليون كم
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
يمانيون/ منوعات
طوّر فريق من الباحثين تكنولوجيا جديدة للبطاريات قد تسمح للسيارات الكهربائية بالسفر لمسافة مليون كم.
يظل عمر البطارية الافتراضي، إلى جانب سعتها، أحد أكبر عيوب السيارات الكهربائية. كما تتدهور البطاريات بمرور الوقت وتحتاج إلى الاستبدال، الأمر الذي قد يكون مكلفا ومضرا بالبيئة.
ويتمثل الجزء الأكبر من المشكلة في طريقة تخزين بطاريات الليثيوم الثانوية من النوع المستخدم في السيارات الكهربائية، لشحنتها.
ويتم الأمر باستخدام مواد “كاثود النيكل”، القادرة على تخزين كمية كبيرة من أيونات الليثيوم المطلوبة لهذه العملية. لكن المواد، التي أساسها النيكل، مصنوعة من بلورات صغيرة، ويمكن أن تتحلل تدريجيا أثناء شحنها وتفريغها.
ويعتقد الباحثون أن هذه المشكلة يمكن معالجتها عن طريق إنتاج “مادة الكاثود” في جسيم واحد كبير أو بلورة، والتي تكون أقل عرضة للتحلل.
وفي الدراسة، تم البحث عن درجة الحرارة المناسبة لمحاولة تصنيع تلك المواد أحادية البلورة بجودة عالية.
وتوصل الباحثون إلى درجة الحرارة اللازمة لإنتاج المواد بجودة عالية وبسهولة نسبية. وفوق درجة الحرارة المكتشفة، تحدث عملية تسمى “التكثيف”، حيث يزداد حجم الحبيبات الموجودة داخل المادة وتغطي المساحات الفارغة.
وبمجرد حدوث ذلك، تصبح المواد صلبة للغاية ولا تتحلل، ما يسمح لها بالاستمرار لفترة أطول.
وقال كيو يونغ بارك، الأستاذ في جامعة Pohang للعلوم والتكنولوجيا: “قدمنا استراتيجية تركيبية جديدة لتعزيز متانة مواد الكاثود القائمة على النيكل. وسنواصل أبحاثنا لجعل البطاريات الثانوية للسيارات الكهربائية أرخص وأسرع وأطول أمدا”.
#البطاريات#السيارات الكهربائية#تقنية جديدةالمصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
حرائق الغابات تهدد أستراليا.. ودرجات الحرارة في ارتفاع
سيدني-رويترز
شهدت ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية اليوم الأحد موجة شديدة الحرارة زادت من خطر اندلاع حرائق غابات، مما دفع السلطات إلى فرض حظر تام على إشعال النيران في عاصمة الولاية سيدني.
ويوشك موسم حرائق الغابات عالي الخطورة في ولاية نيو ساوث ويلز، الذي يستمر حتى نهاية مارس آذار، على الانتهاء بعد تعرضها لحرائق "الصيف الأسود" الكارثية في 2019 و2020 التي دمرت مساحات بحجم تركيا وأودت بحياة 33 شخصا.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الأسترالية اليوم الأحد إن درجات الحرارة سترتفع بما يصل إلى 12 درجة مئوية عن المعدل الطبيعي في بعض مناطق الولاية، مع توقع وصولها في سيدني، المدينة الأكثر اكتظاظا بالسكان في أستراليا، إلى 37 درجة مئوية.
وذكرت هيئة الأرصاد الجوية على موقعها الإلكتروني "ستؤدي الرياح العاصفة ودرجات الحرارة المرتفعة وانخفاض نسبة الرطوبة إلى خطر اندلاع حرائق غابات في منطقة سيدني".