فضل سنة التوسعة على العيال في يوم عاشوراء.. يوَسَّعَ الله عليه طوال العام
تاريخ النشر: 13th, July 2024 GMT
فضل سنة التوسعة على العيال في يوم عاشوراء.. يوَسَّعَ الله عليه طوال العام، يتساءل المسلمون عن سنة التوسعة على العيال في يوم عاشوراء، بحب ما رود في حديث أنه ورد عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: “مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ”، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: “جَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ”، وقال أبو الزبير مِثْلَهُ، وقال شعبة مِثْلَهُ.
التوسعة على العيال (الأسرة) في يوم عاشوراء هي سنة مؤكدة، وتعد من الأعمال المستحبة في هذا اليوم المبارك.
هناك عدة أحاديث نبوية تؤكد على استحباب التوسعة على الأسرة في يوم عاشوراء، منها:
1. عن عائشة رضي الله عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالتوسعة على العيال في يوم عاشوراء". (رواه البخاري)
2. عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بإكرام الضيف، وفك العاني، وإطعام المسكين في يوم عاشوراء". (رواه البيهقي)
3. عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بالتوسعة على العيال في يوم عاشوراء". (رواه البيهقي)
إذن، فالتوسعة على العيال في يوم عاشوراء هي سنة مؤكدة، ويستحب للمسلم أن يكرم أسرته ويوسع عليهم في هذا اليوم المبارك.
يأتي يوم عاشوراء بالخير والفرحة على المسلمين، ويحتفل به قطاع كبير منهم، ويعطون مساحة زائدة للاحتفال بهذا اليوم، من التنزه أو تناول أكلات مخصصة لهذه المناسبة الدينية، أو غير ذلك، ويتساءل بعض الأشخاص عن مدى صحة حديث من وسع على عياله يوم عاشوراء، وما المقصود به، خاصة أن صيام هذا يوم عاشوراء من السنن التي لها فضل كبير وتكفر ذنوب عام قبله.
التوسعة على العيال في يوم عاشوراء
وأوضحت دار الإفتاء في فتوى عبر موقعها الإلكتروني، مدى صحة حديث من وسع على عياله يوم عاشوراء، قائلة إن التوسعة على العيال في يوم عاشوراء سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها.
وأضافت الإفتاء خلال حديثها عن حديث من وسع على عياله يوم عاشوراء أنه ورد عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «مَنْ وَسَّعَ عَلَى نَفْسِهِ وَأَهْلِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَنَتِهِ»، قال جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: «جَرَّبْنَاهُ فَوَجَدْنَاهُ كَذَلِكَ»، وقال أبو الزبير مِثْلَهُ، وقال شعبة مِثْلَهُ.
صيام يوم عاشوراء
ولفتت الإفتاء خلال حديثها عن حديث من وسع على عياله يوم عاشوراء إلى أن المذاهب الأربعة اتفقت بلا خلاف على استحباب التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء، فسنة التوسعة على العيال سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وعن السلف الصالح.
الأعمال المستحبة في يوم عاشوراءهناك بعض الأعمال والأذكار المستحبة في يوم عاشوراء بخلاف الصيام، منها:
1. قراءة القرآن الكريم: من المستحب أن يكثر المسلم من قراءة القرآن في هذا اليوم المبارك.
2. الدعاء والاستغفار: ينبغي على المسلم أن يكثر من الدعاء والاستغفار في هذا اليوم، فهو يوم مبارك تُستجاب فيه الدعوات.
3. صلة الرحم: يُستحب على المسلم أن يتواصل مع أقاربه ويقوم بصلة الرحم في هذا اليوم.
4. إطعام الطعام: من الأعمال المستحبة في هذا اليوم إطعام الطعام للفقراء والمساكين.
5. التصدق والبر: ينبغي على المسلم أن يكثر من أعمال البر والتصدق في هذا اليوم المبارك.
6. زيارة القبور: يُستحب زيارة المقابر في هذا اليوم والدعاء للموتى.
7. السكينة والهدوء: من المستحب التحلي بالسكينة والهدوء والابتعاد عن المنكرات في هذا اليوم.
إذن، هناك العديد من الأعمال المستحبة بخلاف الصيام التي ينبغي على المسلم أن يقوم بها في يوم عاشوراء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يوم عاشوراء أدعية يوم عاشوراء الأدعية المستجابة يوم عاشوراء حكم صيام يوم عاشوراء رسول الله صلى الله علیه فی هذا الیوم المبارک صلى الله علیه وسلم الأعمال المستحبة على المسلم أن المستحبة فی
إقرأ أيضاً:
فضل أداء صلاة قيام الليل في رمضان
قيام الليل.. قالت دار الإفتاء المصرية، إن قيام الليل في رمضان له فضلٌ عظيم، وهو سنةٌ رَغَّب فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه.
بيان حكم قيام الليل في رمضان
وسَنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قيام رمضان ورغَّب فيه؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ» متفق عليه، وهذا القيام يتحقق بصلاة التراويح التي اختص بها شهر رمضان، ومعنى قيام رمضان إيمانًا: أي تصديقًا بما وعد اللَّهُ الصائمَ من الأجر، واحتسابًا: أي محتسبًا ومدخرًا أجره عند الله تعالى لا عند غيره، وذلك بإخلاص العمل لله.
صلاة قيام الليل
تُعتبرُ صلاة قيام الليل من أعظمِ الطّاعات التي يقوم بها العبد المسلم لله تعالى، إذ أنها تجلب الخير والبركة في حياة الإنسان، كما تجعله يشعر بالأمن والطمأنينة، وينزل الله عز وجلّ كلَ ليلة في الثُلثِ الأخير من اللّيل إلى السّماء ِالدُّنيا فيقول:«هل من داعٍ فأستجيبُ لهُ هل من سائلٍ فأعطيهُ، هل من مستغفرٍ فأغفرُ له»، وذلك حتى طلوع الفجر.
وقت صلاة قيام الليل
تبدأ صلاة قيام الليل من بعدَ انتهاء صلاةِ العشاء إلى طلوع الفجر الثّاني، ويُفضّل أن تكونَ في الثّلث الأخير من اللّيل كما جاء في الحديث الصّحيح: «أحَبُّ الصّلاة إلى الله صلاة داود عليه السّلام، وأحَبُّ الصّيام إلى الله صيام داود، وكان ينام نصف اللّيل، ويقوم ثلثه، وينام سدسه، ويصوم يومًا ويُفطر يومًا»، يعني ذلك أنّه كان يصلّي السُدس الرّابع والسُدس الخامس.
وورد عن أنس بن مالك قال: «ما كنا نشاء أن نرى رسول الله صلى الله عليه وسلم في الليل مصليًا إلا رأيناه ولا نشاء أن نراه نائمًا إلا رأيناه».
ورُوي في الحديث: «إذا مضى شطرُ اللَّيل، أو ثُلُثاهُ، ينزِلُ اللَّهُ تبارك وتعالى إلى السَّماء الدُّنيا، فيقول: هل من سائِلٍ يُعطى؟ هل من داعٍ يُستجابُ له؟ هل من مُستغفرٍ يُغفرُ له؟ حتَّى ينفجر الصُّبح».